أمريكية الشارقة ترحب بطلبتها الجدد وتنظم لهم أسبوعا تعريفيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الشارقة في 22 أغسطس /وام/ بدأت الجامعة الأمريكية في الشارقة، استقبال طلبتها الجدد، بإطلاقها الأسبوع التعريفي الذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 23 أغسطس، حيث نظمت مساء يوم الأحد الماضي لقاء تعريفيا شارك فيه نحو 1500 من طلبة البكالوريوس وذويهم، التقوا مسؤولي الجامعة وتحدثوا مع طلبة الجامعة الذين سبقوهم لاستكشاف ما تقدمه الجامعة.
ويحضر طلبة البكالوريوس الجدد خلال هذا الأسبوع سلسلة من الجلسات التعريفية، ويتلقون الإرشاد والتوجيه من القادة الأقران من الطلبة، إلى جانب التعرف على الحرم الجامعي والتجول في مرافقه، وتلقي جداول فصولهم الدراسية للفصل الدراسي الأول، والانتقال إلى السكن الجامعي والاستقرار فيه لمن اختاروا السكن في حرم الجامعة.
كما تنظم الجامعة، غدا الأربعاء، يومًا تعريفيًا خاصًا لطلبة الدراسات العليا الجدد، تتاح لهم الفرصة خلاله للقاء ممثلين من كلياتهم والتواصل مع زملائهم في الفصل والتعرف على خدمات الدعم المختلفة المتاحة لهم.
وقال علي الشحيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاستقطاب والقبول في الجامعة الأمريكية بالشارقة: "نشعر بالحماسة دائمًا عندما نرحب بالطلبة الجدد في حرمنا الجامعي، فهو وقت نلتقي فيه مصممي ومهندسي وعلماء وكتاب وريادي أعمال المستقبل، لنقدم لهم الإرشاد والتوجيه في بداياتهم الجديدة".
وأضاف: "من المهم للغاية للطلبة وأولياء الأمور المشاركة بشكل فاعل في الأسبوع التعريفي بالجامعة، وأن ينضموا إلى جلساتنا التي قمنا بتصميمها بعناية لتقديم معلومات وافرة عما يمكنهم توقعه خلال الأشهر الأولى من دراستهم الجامعية".
ويشكل مركز الحلول الموحد في الجامعة الأمريكية في الشارقة، نقطة انطلاق لجميع الطلبة الجدد، حيث يغطي المركز مختلف الخدمات التي يحتاجونها والتي تشمل حسابات الطلبة، والمنح المالية والمساعدات المالية، والسكن الطلابي، ووسائل النقل، وخدمات القبول، وتكنولوجيا المعلومات، وخدمات المكتبة، وتوظيف الطلبة في الحرم الجامعي، وخدمات التأمين، والخدمات الأمنية، وخدمات التأشيرات وغيرها الكثير.
كما يمكن لطلبة البكالوريوس الجدد الاستفادة من برنامج القادة الأقران؛ والذي يتم من خلاله ربط الطالب الجديد بقائد من القادة ليقدم له التوجيه والإرشاد طوال الأسبوع التعريفي وبعده ويساعده في التعرف على الموارد والأنشطة والمنظمات الطلابية في الحرم الجامعي.
كما يمكن لطلبة البكالوريوس الجدد الاستفادة من مجموعة متنوعة من برامج الدعم المصممة خصيصًا لمساعدتهم خلال عامهم الأول، مثل برنامج تجربة سنة أولى، الذي يطرح ورش عمل ويوفر موارد لمساعدة الطلبة على الموازنة بين مسؤولياتهم الأكاديمية وحياتهم الاجتماعية وإقامة روابط وثيقة داخل مجتمع الجامعة.
كما يساعد مركز الدعم الأكاديمي في الجامعة، الطلبة على صقل مهاراتهم الدراسية وتعزيز أدائهم الأكاديمي، فضلا عن إتاحة الفرصة لهم للانخراط في الحياة الطلابية في الجامعة خلال أسبوع الترحيب من 27 إلى 31 أغسطس، حيث يمكنهم المشاركة في سلسلة من الأنشطة الثقافية التي تنظمها النوادي الثقافية الطلابية والمجلس الطلابي.
وقالت الدكتورة ليزا بارديل موسكاريتولو، المديرة التنفيذية للتجربة الطلابية في الجامعة: "يتمتع حرم الجامعة الأمريكية في الشارقة بحياة طلابية نابضة بالحياة يستطيع خلالها الطلبة المشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة اللامنهجية وأكثر من 100 نادٍ ومنظمة ورابطة طلابية تلبي اهتمامات الطلبة من أكثر من 90 جنسية".
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الجامعة
إقرأ أيضاً:
مشروع «درجة علمية» يستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بالقاهرة
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع «درجة علمية» لشهر أبريل 2025، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من قبل الجامعة الأميركية بالقاهرة.
واستحضرت الدارة في إطار مشروعها الشهري، إحدى أهم التكريمات الفخرية التي نالها صاحب السمو حاكم الشارقة في فبراير 2009 بالقاهرة، تقديراً لإسهامات سموه العلمية والثقافية والفنية في الحضارة الإنسانية.
وجرى، خلال حفل التكريم الذي أُقيم في الحرم الجامعي، استعراض سيرة صاحب السمو حاكم الشارقة، وإنجازاته الفكرية والثقافية، وإسهامات سموه في إعادة كتابة صفحات منسية من التاريخ، ودعمه المستمر للتعليم والبحث العلمي، مما جعل من سموه نموذجاً للريادة الثقافية والمعرفية.
أخبار ذات صلةوتطرق الحفل إلى مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومنها «أسطورة القرصنة العربية في الخليج - قسم الإمبراطورية العمانية بين عامي 1856-1862، والاحتلال البريطاني لعدن، والعلاقات العمانية الفرنسية بين عامي 1715 -1905».
يُذكر أن الجامعة الأميركية بالقاهرة تواصل منذ أكثر من مئة عام دورها كمركز للتفوق الأكاديمي، وتُصنّف اليوم بين أفضل الجامعات في أفريقيا والشرق الأوسط، وتحتضن مجتمعاً طلابياً وأكاديمياً متنوعاً، وتخرّج نخبة من القيادات التي تسهم في بناء المستقبل.
ويعد تكريم الشخصيات المؤثرة بالحضارة الإنسانية تقليداً أكاديمياً تتبعه الجامعة الأميركية بالقاهرة، لتكريم الشخصيات المؤثرة في مجالات الفكر والثقافة والتنمية المجتمعية، ممن كان لهم الدور في النهوض بالمعرفة الإنسانية.
المصدر: وام