أشغال يدوية: طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الأشغال اليدوية هي فن من الفنون الجميلة يمكن من خلالها صنع مجموعة واسعة من الأشياء التي ترغبين بها، وذلك باستخدام اليدين وبعض المواد البسيطة، وفيما يلي طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل:
اقرأ ايضاًفيما يلي طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل باستخدام مواد يسهل الحصول عليها:
الأدوات والمواد المطلوبة:ورق ملونشمعة صغيرة أو أضواء صغيرةقلم رصاصمسطرةمقصصمغ أو شريط لاصقسلك رفيع أو خيط للتعليقثقاب أو جهاز صنع ثقوب صغيرة.طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل:قم باختيار الورق الملون الذي تريد استعماله لجسم الفانوس.ويمكنك استخدام ورق الكرافت من أجل مظهر تقليدي أو ورق ملون لمظهر أكثر حيوية.
ثم قص الورق إلى مستطيل بالحجم الذي تريده للفانوس.ويمكن أن يكون حجم الفانوس حوالي 30 سم في الطول و20 سم في العرض.قم بطي المستطيل من المنتصف بشكل طولي.قم بقص شرائط على طول الطيّة واتركه حوالي 2 سم من الحافة العليا والسفلى دون قطع.يجب أن تكون الشرائط بعرض حوالي 1 سم.ثم افتح الورقة ولفها بحيث تلتقي الحواف الطويلة لتشكيل أسطوانة.ثم استخدم الصمغ أو الشريط اللاصق لتثبيت الحافة في مكانها.ثم قم بقص شريطًا من الورق بطول حوالي 2 سم وبالطول الذي تفضله ليكون يد الفانوس.استخدم الشريط لتثبيت طرفي الشريط على الجانبين العلويين من الفانوس لتشكيل اليد.ويمكنك وضع شمعة بحجم صغير في قاعدة زجاجية أو استخدام أضواء LED صغيرة داخل الفانوس للإضاءة.ثم استخدم القلم والمسطرة لإضافة تصاميم أو زخرفة على الفانوس.يمكنك أيضًا استخدام جهاز صنع الثقوب لإضافة ثقوب صغ.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أشغال يدوية طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل
إقرأ أيضاً:
الإفطار خارج المنزل.. بين متعة التجربة وتأثيرها على العادات الرمضانية
مع تسارع وتيرة الحياة العصرية وتغير العادات الاجتماعية، شهدت مائدة الإفطار الرمضانية تحولًا ملحوظًا. فبينما كان الإفطار في المنزل يمثل القيمة الأصيلة للتجمعات العائلية، أصبح الإفطار خارج المنزل خيارًا شائعًا للعديد من الأسر والأفراد. حيث ترى بثينة بنت حمود الحضرمية أن الإفطار خارج المنزل في شهر رمضان لم يعد مجرد وسيلة لتوفير الوقت والجهد، بل أصبح تجربة اجتماعية وثقافية مرغوبة. فالإفطار في المطاعم والمقاهي يوفر فرصة لتغيير الروتين اليومي والاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة مع الأهل والأصدقاء. وأشارت الحضرمية إلى أن الانتشار الواسع للمطاعم والمقاهي التي تقدم قوائم إفطار متنوعة أسهم في زيادة الإقبال على الإفطار خارج المنزل. كما أن الإعلانات عن وجبات الإفطار الرمضانية وعروض البوفيهات وطريقة التسويق والعرض لعبت دورًا كبيرًا في جذب الصائمين. مضيفة أن المطاعم والمقاهي تسعى إلى إيجاد أجواء رمضانية جذابة من خلال تزيين المكان وتقديم أنشطة متنوعة.
تحقيق التوازن
ويُوضح سليمان بن سعيد الراشدي أن الإفطار خارج المنزل أصبح جزءًا من العادات الرمضانية الحديثة، مشيرًا إلى أن الإفطار الرمضاني في الماضي كان يتمحور حول التجمع العائلي حيث يُحضّر الطعام في المنزل بأجواء خاصة. أما اليوم، أصبح الإفطار في المطاعم والمقاهي خيارًا مريحًا للكثير منا للرغبة في تجربة أطباق جديدة وكسر الروتين المعتاد والاستمتاع بأجواء مختلفة. ومع تنوع المطاعم التي تقدم وجبات إفطار تناسب جميع الأذواق، أصبح من السهل العثور على أماكن تلبي مختلف الرغبات سواء كانت مطاعم فاخرة بوفيهات مفتوحة أو مقاهٍ توفر أجواء رمضانية خاصة. كما أن بعض الأماكن تقدم فعاليات رمضانية كالعروض الموسيقية والجلسات التراثية مما يضيف طابعًا ترفيهيًا للإفطار. ولم يعد الأمر مجرد تناول وجبة في الخارج بل تحول إلى تجربة اجتماعية متكاملة حيث يجتمع الأصدقاء والزملاء لقضاء وقت ممتع مما يعزز الروابط الاجتماعية. ويؤكد الراشدي أنه رغم مزايا الإفطار خارج المنزل، يظل الإفطار العائلي التقليدي يحمل قيمة معنوية كبيرة في رمضان. ويرى أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الطقوس الرمضانية الأصيلة والاستمتاع بتجارب جديدة تضفي نكهة خاصة على الشهر الكريم.
وتقول نهى البلوشية: أصبح الإفطار في رمضان خارج المنزل خيارًا ممتازًا لضيافة الأصدقاء والأهل سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي، ونرى الشركات والجهات المؤسسية اليوم تتنافس لحجز بوفيهات الإفطار في المطاعم لموظفيها لخلق نوع من الود والألفة بين الموظفين وتعزيز روح الفريق. وتعتبر هذه المبادرة ثقافة جميلة تعكس اهتمام المؤسسات بموظفيها. وحقيقة، شخصيًا أقوم سنويًا خلال الشهر الفضيل بدعوة أصدقائي والمقربين لدي في أحد المطاعم التي تقدم بوفيهات بجودة عالية في المكونات والتحضير، حيث إن أساليب التقديم الأنيق تعكس كرم الضيافة.
وتؤكد رحمة بنت مسعود الحجرية أن المنزل يظل أجمل مكان لجمعة الأهل والأصدقاء خلال شهر رمضان لتناول وجبات الإفطار معًا، فهو المكان الذي تتجلى فيه روح رمضان الأصيلة من كرم وضيافة ومودة وألفة. ومع ذلك، تشير الحجرية إلى أنهم يشاركون التجربة الرمضانية مع الأهل خارج المنزل أيضًا، وذلك من خلال حجز إقامة في بعض المزارع، والتعامل مع شركات لتنظيم تنسيق بوفيهات الإفطار، مبينة أن هذا التنويع بين الإفطار في المنزل والخارج يجمع بين دفء اللقاءات العائلية التقليدية ولمسة عصرية وجمالية.