"نافدكس 2025".. منصة عالمية رائدة لقطاع الدفاع والأمن البحري
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
رسخ معرض "نافدكس 2025" على مدار عقود، مكانته كأحد أبرز المعارض العالمية الرائدة في قطاع الدفاع والأمن البحري.
ويجمع "نافدكس 2025" - الذي انطلقت فعاليات دورته الثامنة اليوم الإثنين - تحت مظلته نخبة من قادة الصناعة العالميين، وصنَاع القرار، والمؤثرين، وخبراء الدفاع البحري، وذلك لرسم ملامح مستقبل القطاع البحري الحيوي.وتوفر الدورة الثامنة منصة لعرض أحدث التقنيات البحرية على مستوى العالم واستعراض التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الدفاع البحري.
ويقدم “نافدكس” عروضاً حية للسفن البحرية والتقنيات المتطورة ، حيث استقبلت أبوظبي، أمس الأول سفناً حربية من مختلف أنحاء العالم، بمرسى أدنيك - الواجهة البحرية، وذلك استعداداً لانطلاق المعرض.
وتعرض خلال الحدث مجموعة استثنائية من الأساطيل البحرية من ثماني دول، تشمل.. دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، والمملكة المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية اليونانية، وجمهورية كوريا، وجمهورية الهند.
كما يُعد معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" منصة مخصصة لقطاع الدفاع والأمن البحري، إذ يمنح المشاركين فرصاً للتعاون الوثيق بهذا المجال، ويشجع على تبادل الخبرات والمعارف، وعرض أحدث التقنيات البحرية.
وتشمل أعمال الدورة الثامنة من المعرض، جلسات خاصة بعنوان "حوارات نافدكس" وهي سلسلة من المحاضرات والندوات يُشارك فيها خبراء ومتخصصون لمناقشة الاتجاهات المستجدة، وعرض دراسات حالة واقعية، واستعراض التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الدفاع البحري.
ويُتيح الحدث فرصة للعارضين للاستفادة من مساحة عرض مائية فريدة من نوعها ويمكنهم إرساء سفنهم في منطقة المرسى المؤقتة المُجهزة بالعوامات، للمشاركة في العروض الحيّة.
وتم إعداد برنامج يومي متكامل للعروض الحية المُصممة بعناية وبعضها بقيادة العارضين أنفسهم، وذلك لجذب وإمتاع الزوار على المدرج المُطل على الرصيف البحري والمجاور لمنطقة المعرض وليحظوا بفرصة مُشاهدة مباشرة عن كثب لأحدث التقنيات والقدرات البحرية المتطورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
بأحدث التقنيات الذكية.. تدشين مشروع إلكتروني تعليمي لسورة الفاتحة
دشنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أمس السبت، مشروعًا رقميًا إثرائيًا، بهدف تعليم وتصحيح تلاوة سورة الفاتحة باستخدام أحدث التقنيات الذكية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز تجربة قاصدي و زوار الحرمين الشريفين وتمكين المنظومة التعليمية الإثرائية الدينية.
وأوضحت الرئاسة أن إطلاق مشروع سورة الفاتحة يعد أولى مراحل المشروع التجريبية قبل تعميمه بشكل كامل، إذ يوفر منصة تعليمية إثرائية متكاملة تتيح للمستخدمين والقاصدين تعلم وتصحيح تلاوتهم لسورة الفاتحة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية استماع وحفظ السورة، والاطلاع على معانيها المترجمة إلى لغات عالمية متعددة.
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تدشن مشروعاً تعليمياً رقمياً مبتكراً لسورة الفاتحة بتلاوات أئمة الحرمين ، حيث تم إطلاق المشروع تجريبياً لتعليم وتصحيح التلاوة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتوفير معاني الآيات بلغات متعددة، ضمن استراتيجية التحول الرقمي لتعزيز تجربة... pic.twitter.com/3Yj7NVOgMB— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) March 22, 2025قراءات نموذجيةويتميز المشروع بتوفير تلاوات لأئمة الحرمين الشريفين، ما يتيح للمستخدمين الاستماع إلى قراءات نموذجية متقنة واتباع نهجها في إتقان التلاوة.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار متوسطة على محافظتي الخرج والدلمبمعايير دقيقة.. كيف يجري فحص وجبات الإفطار بالمسجد الحرام؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المعتمرون وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان - اليوم المعتمرون وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشارت الرئاسة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن إستراتيجية التحول الرقمي في الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين، وسعيها إلى تيسير حفظ وتصحيح السورة بلغات عالمية متعددة للزوار والمعتمرين، وتوفير منصة تعليمية متميزة تتناسب مع المستخدمين لتحقيق فهم أعمق لمعاني الآيات.
وبينت أن المشروع يعتمد على خوارزميات متطورة لتحليل الأداء وتقديم تقييم لحظي عبر مقاييس ذكية، ما يسهم في تجسير الفجوة بين التعلم النمطي والتقنيات الحديثة، وتقديم تجربة ثرية لزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.