البنك الأهلي يوجه رسالة لعملائه بضرورة تحديث البيانات بالفروع
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وجه البنك الأهلي المصري رسالة عبر موقعه الرسمي للعملاء، بضرورة التأكد من تحديثهم للبيانات لدى سجلات البنك، مشددا على مواصلتهم التحديث في كل مرة يطرأ تغييرات على هذه البيانات.
رسالة البنك الأهلي لملايين العملاء عبر موقعه الرسميوأوضح البنك الأهلي في أحدث رسائله لعملائه، أنه يتم تحديث بياناتهم لدى البنك من خلال زيارة أحد الفروع المنتشرة على مستوى الجمهورية خلال المواعيد الرسمية، وذلك لضمان الاستفادة الكاملة من الخدمات البنكية التي يقدمها على الدوام.
ونفى أكبر البنوك الحكومية قيام أي من موظفي البنك بإجراء مكالمات هاتفية للعملاء يتم خلالها طلب بيانات العميل بغرض تحديثها أو حتى من خلال الرسائل النصية القصيرة SMS، وإنما يتم ذلك من خلال زيارة أحد الفروع فقط.
وحذَّر من إيقاف بعض الخدمات البنكية في حالة مرَّ 3 أشهر من حلول تاريخ وجوب تحديث بيانات العميل لدى البنك، ولم يسارع بتحديثها في أقرب فرع، وهذه الخدمات كالتالي:
أولًا: إيقاف الخدمات الذاتية المقدمة للعميل عبر الموقع الإلكتروني للبنك الأهليعند عدم تحديث البيانات خلال المهلة المحددة، 3 أشهر، سيتم إيقاف الخدمات الذاتية على موقع البنك الأهلي الإلكتروني، وهي كالآتي:
-خدمة التحويل باستخدام شبكة المدفوعات اللحظية.
-خدمة إصدار وثائق صناديق الاستثمار، مع استمرار إتاحة الاستعلام عن رصيد صناديق الاستثمار.
-خدمة تفعيل خدمة الأهلي نت/ الأهلي موبايل.
-طلب الحصول على تمويل شخصي نقدي بالجنيه المصري بضمان شهادة الأهلي بلس.
-الاشتراك في خدمة الكشف الإلكتروني للحسابات والبطاقات.
-خدمة تحديث البريد الإلكتروني.
-الاشتراك في خدمة «الأهلي فون كاش».
-خدمة الاستعلام الائتماني I- Score.
-خدمة إصدار دفتر شيكات.
ثانيًا: إيقاف خدمات شبكة المدفوعات اللحظية IPNكما حذر البنك الأهلى من إيقاف خدمات شبكة المدفوعات اللحظية، IPN، فى حالة مرور المهلة المحددة للعميل لتحديث بياناته، ما يتسبب فى عدم قدرته على الاستمتاع بمجموعة من الخدمات، مثل؛
-تحويل الأموال.
-التبرعات.
-سداد الفواتير.
-الموافقة على طلبات الدفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيانات العملاء البنك الأهلى المصري البنک الأهلی
إقرأ أيضاً:
المفتي يوجه رسالة لمن يدَّعي التمسك بالقرآن الكريم ويرفض السنة
أكد فضيلة الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، أن الطعن في السنة النبوية ليس بالأمر الجديد، بل هو امتداد لمحاولات قديمة ترمي إلى هدم الإسلام من الداخل.
وأوضح خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن البعض يدَّعي التمسك بالقرآن الكريم ويرفض السنة، متناسين أن القرآن نفسه يأمر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد فضيلته أن السنة ليست مجرد أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، بل تشمل أفعاله وتقريراته وصفاته، مما يجعلها منهجًا متكاملًا للحياة الإسلامية، مشيرًا إلى أن المحدثين بذلوا جهودًا جبارة في جمع الحديث وتمييز الصحيح من الضعيف، حتى أصبح لدينا تراث حديثي موثوق.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن الإمام البخاري، على سبيل المثال، كان ينتقل من بلد إلى آخر ليتحقق من صدق الرواة قبل أن يدون الحديث، وضرب مثالًا بقصة الإمام البخاري عندما رفض الأخذ بحديث رجل لمجرد أنه خدع فرسه بإيهامه أن هناك طعامًا في ثوبه، قائلًا: "إذا كان قد كذب على فرسه، فمن باب أولى أن يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم".