نائب:الأمن العراقي يملك الخبرة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 9:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية جواد البولاني، الاثنين، إن “مشاركة رئيس الوزراء في مؤتمر ميونخ للأمن تصبُّ في مصلحة العراق من عدة نواحٍ، كما أن العراق أصبح رقماً دولياً صعباً في مجال محاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة، لذلك نرى أن هذا التواجد والمشاركة يعدّان من الخطوات الإيجابية نحو تعزيز العلاقات بين العراق والعالم”.
وأضاف، أن “مؤتمر ميونخ للأمن يعدُّ من المحافل المهمة للتعرف على أبرز التطورات الفنية والتكنولوجية في الجانبين العسكري والأمني، وهو فرصة لأصحاب القرار لعقد اتفاقيات وشراكات مميزة في الجوانب الأمنية والعسكرية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية ورؤية الدولة بخصوص ستراتيجياتها إزاء التحركات الإرهابية ومدى خطورتها على المجتمعات”. وأوضح البولاني، أن “العراق من البلدان التي تعمل على توسيع التطوير التقني لأجهزته الامنية، والمشاركة في مثل هكذا مؤتمرات تعدُّ خطوة إيجابية نحو بناء أجهزة أمنية وقوات مسلحة متطورة وقادرة على حماية الحدود”، مبيناً أن “المشاركة في هذا المؤتمر بحدِّ ذاتها خطوة نحو دراسة القدرات القتالية العراقية ومقارنتها بالقوات الدولية، والعمل على إيقاع الاتفاقيات والشراكات في مجالات التدريب وزجِّ التقنيات في الحديثة في الجيش والقوات الأمنية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ألأمن النيابية:مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات مهم جداً
آخر تحديث: 24 مارس 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أنها تدرس تشريع ثلاثة قوانين وهي قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات ومشروع قانون جامعة العراق للعلوم الأمنية، فضلا عن قانون تعديل قانون مكافحة الاتجار بالبشر، مؤكدة أهميتها لكبح الابتزاز وحماية الفئات المستضعفة ومواجهة التحديات الأمنية المتجددة. وقال عضو اللجنة علي البنداوي في حديث صحفي، إن “مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات يعد ضرورة ملحة، لاسيما مع تزايد حالات الابتزاز الإلكتروني والتهديدات التي تطول الأفراد والأسر وحتى المؤسسات الحكومية”، مشيرًا إلى أن “القانون الجديد يختلف عن قانون الجرائم المعلوماتية، إذ يهدف إلى معالجة قضايا لم تكن مشمولة سابقًا بالتشريعات النافذة”. وأضاف البنداوي، أن “المشروع مقدم من لجنة الأمن والدفاع ولم يُطرح حتى الآن للقراءة الأولى أو الثانية، وننتظر إدراجه ضمن قوانين مجلس النواب على جدول أعماله، إذ يعد القانون مهمًا للغاية لما يوفره من حماية كبيرة للمجتمع العراقي من المبتزين”، لافتًا إلى أن “مشروع القانون الجديد يشمل آليات حديثة لرصد الجرائم الإلكترونية وملاحقة مرتكبيها، مع وضع عقوبات صارمة للحد من هذه الظاهرة المتنامية”. وأشار البنداوي إلى أن “مجلس النواب في حال استئناف جلساته من المؤمل أن يعقد جلسة اليوم الاثنين سيعرض المشروع للقراءة الأولى”، مبينًا أن “هذا القانون لايعد بديلًا عن قانون الجرائم المعلوماتية، الذي يُعتبر أيضًا قانونًا مهمًا وأسهمت في صياغته أكثر من لجنة، وينتظر التصويت عليه”. وتابع البنداوي، أن “ما يميز المشروع المقدم من قبل اللجنة هو احتواؤه على قضايا لم يتناولها قانون الجرائم المعلوماتية، وقد تمت معالجتها في هذا المقترح”، منوها بأن “مجلس النواب يواصل دراسة القوانين والتعديلات اللازمة لسد الثغرات التشريعية، إذ تظهر بين فترة وأخرى مواد قانونية بحاجة إلى التعديل لمواكبة المستجدات الأمنية والتكنولوجية”. وفي سياق متصل، أشار البنداوي، إلى أن “مشروع قانون جامعة العراق للعلوم الأمنية يمثل خطوة مهمة نحو تطوير قطاع التعليم الأمني في البلاد، إذ سيوفر بيئة أكاديمية متخصصة لإعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات الأمنية المتجددة”. كما أشار عضو لجنة الأمن النيابية، إلى أن قانون التعديل الأول لقانون مكافحة الاتجار بالبشر، أخذ حيزا واسعا من اهتمام اللجنة التي تعمل على تحديث النصوص القانونية لضمان حماية أكبر للضحايا وتشديد العقوبات على المتورطين في هذه الجرائم”، مشيرًا إلى أن “الاتجار بالبشر بات من القضايا الخطيرة التي تتطلب إجراءات قانونية حازمة لضمان القضاء عليها وحماية الفئات المستضعفة”. وختم البنداوي حديثه بالتأكيد على أن “لجنة الأمن والدفاع تعمل بشكل مكثف على مراجعة هذه القوانين وإجراء التعديلات اللازمة عليها، لضمان أن تكون قادرة على مواكبة التطورات الأمنية والتكنولوجية المتسارعة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وحماية المواطنين من المخاطر الأمنية المختلفة”.