أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، خلال لقائه مع وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الكردي، استعداده لتقديم الدعم لحل المسألة الكردية في تركيا، في ظل جهود أنقرة لحل الأزمة مع حزب العمال الكردستاني.

وكان الوفد الكردي التقى بزعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي عبد الله أوجلان مرتين في سجن إمرالي بإذن خاص من وزارة العدل، بناء على دعوة من رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي.

وعقد الاجتماع بين الحزب الكردي وبارزاني في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وحضر الاجتماع كل من برفين بولدان وسرية سريا أوندر، عضوي وفد حزب الاتحاد الديمقراطي والرئيس المشارك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندير وأوزغور إيرول وإبراهيم بيلمز من مكتب أسرين للمحاماة وبردان أوزتورك المتحدث المشارك للجنة العلاقات الخارجية في حزب المساواة الشعبية والديمقراطية والنائبين غولكان كاشماز سايجيت ومحمد كاماج.

وقال المكتب الإعلامي لمسعود بارزاني في بيان بشأن اللقاء، إن عملية التنمية هي الطريق الأنسب لحل المشاكل وأن بارزاني مستعد للقيام بدوره.

وجاء في البيان أنه تم نقل تفاصيل المحادثات الأخيرة مع عبد الله أوجلان والرسائل الواردة إلى بارزاني.

وفي البيان الذي أكد على أهمية عملية المصالحة، ذكر مسعود بارزاني أن هذه الجهود هي الطريق الأنسب لحل المشاكل، وأنه ينبغي للأطراف أن تبذل الجهود لإنجاح هذه العملية.

كما أشار البيان إلى أن بارزاني أبدى استعداده لدعم الجهود في تركيا والقيام بدوره في هذا الصدد.

Tags: أربيلأكرادالعراقبارزانيتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطيةحل الأزمة الكردية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أربيل أكراد العراق بارزاني تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية حل الأزمة الكردية

إقرأ أيضاً:

تركيا.. تمديد حظر التظاهرات في أنقرة حتى 1 أبريل

أعلنت السلطات التركية تمديد حظر التظاهرات في مدينة أنقرة  حتى 1 أبريل.

واعتقلت السلطات التركية عددا من الصحفيين من منازلهم، حسبما أفاد اتحاد العاملين في وسائل الإعلام، فيما وصف بأنه حملة قمع وسط تصاعد الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سجن رئيس بلدية إسطنبول والمنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما ذكرت صحف دولية.

واعتقلت السلطات رسميًا رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو وأمرت محكمة بسجنه على ذمة محاكمته بتهم فساد.

وأشعل اعتقاله يوم الأربعاء أكبر موجة مظاهرات في تركيا منذ أكثر من عقد، وزاد من المخاوف بشأن الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.

وفي تصعيد واضح لرد الحكومة على الاحتجاجات المتزايدة، قال اتحاد "ديسك-باسين-إس" إن ثمانية صحفيين ومصورين صحفيين على الأقل اعتقلوا فيما وصفه بأنه هجوم على حريات الصحافة وحق الشعب في معرفة الحقيقة.

وكتب الاتحاد على منصة التواصل الاجتماعي اكس: "لا يمكن إخفاء الحقيقة من خلال إسكات الصحفيين!"، داعياً إلى إطلاق سراحهم فوراً.

ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات بشأن الاعتقالات.

ويُنظر على نطاق واسع إلى سجن رئيس البلدية على أنه خطوة سياسية لإبعاد أحد المنافسين الرئيسيين لأردوغان من السباق الرئاسي المقبل، المقرر إجراؤه حاليًا في عام 2028.

ويرفض المسئولون الحكوميون بشدة هذه الاتهامات ويصرون على أن المحاكم التركية تعمل بشكل مستقل.

وأعلنت وزارة الداخلية إيقاف إمام أوغلو عن العمل "كإجراء مؤقت".

وكانت البلدية قد عيّنت سابقًا قائمًا بأعمال رئيس البلدية من مجلسها الإداري.

وتم نقل السياسي إلى سجن سيليفري، غرب إسطنبول، بينما كان أكثر من 1.7 مليون عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض يُجري انتخابات تمهيدية، مُؤيدين له كمرشح رئاسي.

وأدلى ملايين غير الأعضاء بأصواتهم في "اقتراع تضامني"، وفقًا للحزب، وإلى جانب إمام أوغلو، سُجن 47 شخصًا آخر في انتظار محاكمتهم.

انتُخب إمام أوغلو رئيسًا لبلدية أكبر مدينة في تركيا في مارس 2019، في ضربة موجعة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه.

مقالات مشابهة

  • تمديد الحظر في ولاية أنقرة
  • تركيا.. تمديد حظر التظاهرات في أنقرة حتى 1 أبريل
  • رئيس بلدية أنقرة يفاجئ تركيا بقرار غير متوقع
  • لتعزيز العلاقات.. مسرور بارزاني يصل قطر ويجتمع برئيس وزرائها
  • مستشار علاج نفسي يحذر الآباء من هذا الأمر.. فيديو
  • نائب كردي سابق: أحزاب المعارضة الكردية لن تشارك في حكومة بزعامة البارزاني والطالباني
  • المشاكل الاقتصادية تهدد البلاد و30 مليون إيراني تحت خط الفقر
  • الحزب الكردي: سجن عمدة إسطنبول اعتداء على إرادة الملايين
  • بارزاني يشيد بالجالية الكوردية بعد حفل حاشد لـنوروز في ألمانيا
  • الطعام الحار سبب المشاكل النفسية.. طبية توضح