مسعود بارزاني يدعم جهود أنقرة لحل الأزمة الكردية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، خلال لقائه مع وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الكردي، استعداده لتقديم الدعم لحل المسألة الكردية في تركيا، في ظل جهود أنقرة لحل الأزمة مع حزب العمال الكردستاني.
وكان الوفد الكردي التقى بزعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي عبد الله أوجلان مرتين في سجن إمرالي بإذن خاص من وزارة العدل، بناء على دعوة من رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي.
وعقد الاجتماع بين الحزب الكردي وبارزاني في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وحضر الاجتماع كل من برفين بولدان وسرية سريا أوندر، عضوي وفد حزب الاتحاد الديمقراطي والرئيس المشارك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندير وأوزغور إيرول وإبراهيم بيلمز من مكتب أسرين للمحاماة وبردان أوزتورك المتحدث المشارك للجنة العلاقات الخارجية في حزب المساواة الشعبية والديمقراطية والنائبين غولكان كاشماز سايجيت ومحمد كاماج.
وقال المكتب الإعلامي لمسعود بارزاني في بيان بشأن اللقاء، إن عملية التنمية هي الطريق الأنسب لحل المشاكل وأن بارزاني مستعد للقيام بدوره.
وجاء في البيان أنه تم نقل تفاصيل المحادثات الأخيرة مع عبد الله أوجلان والرسائل الواردة إلى بارزاني.
وفي البيان الذي أكد على أهمية عملية المصالحة، ذكر مسعود بارزاني أن هذه الجهود هي الطريق الأنسب لحل المشاكل، وأنه ينبغي للأطراف أن تبذل الجهود لإنجاح هذه العملية.
كما أشار البيان إلى أن بارزاني أبدى استعداده لدعم الجهود في تركيا والقيام بدوره في هذا الصدد.
Tags: أربيلأكرادالعراقبارزانيتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطيةحل الأزمة الكرديةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أربيل أكراد العراق بارزاني تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية حل الأزمة الكردية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية، جزء من الجهود المصرية المتواصلة والمستمرة من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف: «مصر أول دولة بادرت إلى حشد هذه الجهود الدولية في قمة القاهرة للسلام، بعد أسابيع قليلة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والآن تستضيف القاهرة هذة القمة الطارئة التي اعتقد أنها ستكون مهمة وفارقة لأنه يمكن أن تتبلور من خلالها رؤية عربية موحدة، لكيفية التعامل مع مستجدات الأوضاع بعد انتهاء الحرب».
وتابع: «فضلًا عن التشاور وتقديم رؤية عربية موحدة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، والتصور المقترح لإدارة القطاع وفيما يتعلق بمن سيتولي هذة الإدارة، وكيف يتم إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار دون تهجير سكان قطاع غزة».