#الخطر_داهم ولن ترده #تنازلات
د. #محمد_جميعان
كل ما يجري من تصريحات سيما من الجانب الامريكي والاسرائيلي، الى عدم الالتزام بالاتفاقيات الأخيرة لوقف إطلاق النار مع المقاومة في غزة وحتى في لبنان، إلى الاعتداءات المتكررة على الضفة والجنوب السوري، وهذا ماظهر ونقله الاعلام والمخفي لن يكون الا في نفس السياق واكثر، وكل ذلك لا يعطيك الا دلالة واضحة على أن الخطر داهم بالتهجير بانواعه المختلفة الذي يضفي إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومع يعني ذلك من خطر داهم مماثل على دول الجوار ، وواضح انه خطر قائم على قدم وساق وباجراءات حثيثة وممنهجة.
يكفي هنا أن نشير إلى آخر هذه التصريحات التي أدلى بها نتنياهو حيث يتحدث عن تغيير شكل الشرق الأوسط وعن خطة ” فتح أبواب الجحيم ” وبرعاية أميركية وتصريحات الرئيس ترامب نفسه المتكررة حول هذا الجحيم..
ومن هنا، مهما تنازلت حماس، حتى ولو وافقت على ترك الحكم ، بل ولو وافقت القيادات الخروج من غزة، وهذا لن تقبله حماس في تقديري، سيستمر الاجهاز على جذور حماس وكوادرها وانصارها بل وحاضنتهم المباشرة، وبعدها يتم تهجير البقية من سكان غزة، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية، بعد أن يجري على الضفة ما جرى على غزة تماما، وكحل نهائي…
مقالات ذات صلة المقهى…مفتتح الحديث وكركرة التغيير.. 2025/02/16وهذا ما يراد ويعمل عليه بشكل محموم وكانهم يسابقون الزمن..
ربما اكون مبالغا ولكن هذا ما اراه واستقر في قناعاتي..
الخطر داهم ولن ترده تنازلات مهما بلغت، الا بعمل جاد وحثيث يوازي او يفوق ما تريده امريكا وإسرائيل..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: تنازلات محمد جميعان
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
دقت دراسة حديثة ناقوس الخطر، بعد أن باتت الشاشات جزءاً لا يتجزأ من يوميات الأطفال، حيث حذرت دراسة حديثة من تصاعد مخيف في حالات قِصر النظر بين الصغار والمراهقين حول العالم.
وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقينوأشارت الدراسة إلى أن العالم قد يكون على أعتاب وباء بصري صامت قد يهدد جيل بأكمله إذا لم تُتخذ الأمهات والمراقبين على الأطفال خطوات وقائية عاجلة.
ونُشرت الدراسة في المجلة البريطانية لطب العيون وأجراها فريق من الباحثين بجامعة سون يات سين الصينية.
وأظهرت الدراسة أن واحد من كل ثلاثة مراهقين حول العالم يعاني بالفعل من قصر النظر، وهذه النتائج أصبحت مخيفة، ومن المثير للقلق أن العدد مرشّح للارتفاع ليصل إلى أكثر من 740 مليون طفل ومراهق بحلول عام 2050 يعانون من ضعف البصر ومشاكل به.
5.4 مليون طفل تحت المجهر والأرقام ترتفعاعتمد الباحثون في الدراسة خلال تحليلهم على قاعدة بيانات ضخمة ضمت معلومات صحية وبصرية لأكثر من 5.4 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 19 عامًا، تم جمعها من دراسات وتقارير حكومية في أكثر من 50 دولة.
وكشفت البيانات أن 1.9 مليون طفل من هؤلاء يعانون فعليًا من قصر النظر بدرجات متفاوتة، وهي أرقام لم يعد بالإمكان تجاهلها.
الجينات ليست السبب الوحيد
وأرجعت الدراسة السبب الحقيقي وراء ضعف النظر، إلى أنه لا ينعلق بالجينات أو العامل الوراثي فقط بل فى نمط الحياة للأطفال والمراهيين ويشمل:
الإفراط في استخدام الشاشات هواتف، تابلت، تلفاز، ألعاب إلكترونية.
البقاء الطويل في الأماكن المغلقة.
انخفاض معدل قضاء الوقت في الهواء الطلق، خاصة في ضوء الشمس الطبيعي.
يحدث قصر النظر عندما تعجز العين عن تركيز الضوء بشكل صحيح على شبكية العين، وهذا يؤدي إلى رؤية الأشياء بشكل غير واضح، مع إمكانية احتفاظ الشخص بقدرة جيدة على رؤية الأشياء القريبة.
اقتراب الطفل المفرط من الشاشات أو الكتب.
شكواه المتكررة من عدم وضوح الرؤية في الفصل.
صداع متكرر أو إجهاد بصري.
رمش مفرط أو فرك العينين بشكل مستمر.
نصح أحمد حسنين، استشارى العيون، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، الأمهات بنصائح قد تحمي عيون أطفالهم من قصر النظر، وهي تشمل الأتي:
ساعة على الأقل يوميًا في الهواء الطلق، ويفضّل أن تكون في النهار وتحت أشعة الشمس.
تحديد وقت الشاشة بحد أقصى ساعتين يوميًا للأطفال فوق سن السادسة.
اتباع قاعدة 20-20-20، كل 20 دقيقة من استخدام الشاشة، ينظر الطفل إلى شيء بعيد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
شجيعي طفلك على الأنشطة البدنية والهوايات غير الرقمية مثل الرسم أو اللعب الحركي.
أفحص النظر بانتظام لدى طبيب العيون، خاصة إذا كان أحد الوالدين يعاني من مشاكل بصرية.