انطلاق فعاليات معرضي آيدكس ونافدكس 2025 في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، انطلقت اليوم فعاليات النسخة الأضخم في تاريخ معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ومعرض الدفاع البحري "نافدكس 2025” والتي تستمر حتى 21 فبراير الحالي في مركز أدنيك أبوظبي.
وتستقطب الدورة السابعة عشرة لمعرض آيدكس والدورة الثامنة لمعرض نافدكس، التي تنظم من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، كوكبة من كبرى الشركات العالمية وصناع لقرار والخبراء المتخصصين بقطاع الصناعات الدفاعية، لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية والحلول في قطاع الصناعات الدفاعية لحفظ السلم والأمن الدوليين.
وتشهد الدورة الحالية من المعرضين زيادة في عدد الشركات العارضة، لتصل إلى 1.565 شركة من 65 دولة بنمو 16% في عدد الشركات المشاركة مقارنة بالدورة الماضية، فيما زادت المساحة الإجمالية للمعرض بنسبة 10% مقارنة بالدورة السابقة لتصل إلى 181.501 متر مربع.
أخبار ذات صلة
كما تشهد مشاركة ما يزيد عن 731 شركة جديدة بزيادة نسبتها 82% مقارنة بالدورة الماضية، إضافة إلى مشاركة 41 جناحا وطنيا، فيما بلغ عدد الشركات الوطنية المشاركة 213 شركة بنسبة 16% من إجمالي الشركات العارضة، في حين تبلغ نسبة الشركات الدولية 84%.
وتشارك في الدورة الحالية للمعرضين 7 دول جديدة وهي قطر، وإثيوبيا، وهنغاريا، ولاتفيا، وليتوانيا، ورومانيا، وقبرص، كما تم إضافة قاعة جديدة للمعرض، وهي رقم 14 المقابلة للمنصة الكبرى، تضم 341 شركة عارضة، وتم إطلاق منصة خاصة بالتوعية بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات تحت اسم "CBRNE” ويشارك فيها 38 شركة عارضة من 13 دولة.
وسيتم عرض ما يزيد عن 3.300 منتج وتقنية في دورة عام 2025 من المعرضين، الأمر الذي يعكس الدور الكبير الذي يلعبه معرضا آيدكس ونافدكس في دعم قطاع الصناعات الدفاعية وتعزيز تنافسية الشركات والمنتجات الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، في حين يستقطب المعرض ما يزيد عن 156 شركة ناشئة محلية ودولية، والتي تشكل ما نسبته 10% من إجمالي الشركات العارضة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد حماس بضم أراضٍ جديدة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت حدة التوتر في قطاع غزة بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستوسع عملياتها العسكرية في القطاع إذا استمرت حركة "حماس" في رفض إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الجمعة، عن كاتس تأكيده أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بتوسيع "المناطق الأمنية" داخل غزة، وإجلاء السكان منها، كجزء من استراتيجيته للضغط على "حماس".
التصعيد العسكري الإسرائيلي وخطة "المناطق الأمنية"
في تصريحاته، شدد كاتس على أن إسرائيل ستواصل فرض ضغوط عسكرية وسياسية مكثفة على "حماس"، ملوحاً بأن الحركة "ستخسر المزيد من الأراضي"، في إشارة إلى إمكانية ضم أجزاء جديدة من القطاع إلى إسرائيل. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي مستمر في إجلاء السكان الفلسطينيين نحو جنوب القطاع، في خطوة تتماشى مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.
كما أكد كاتس دعم بلاده لخطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي تنص على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على مرحلتين، مترافقة مع وقف إطلاق النار، ولكن "دون تعريض الأهداف الأمنية الإسرائيلية للخطر"، وفق تعبيره.