كامافينجا بعد ثلاث سنوات مع ريال مدريد..هل تحقق التطور المنتظر؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف 2021، لا يزال الفرنسي إدواردو كامافينجا محل جدل بين الجماهير والمحللين بشأن مدى تطوره على المستوى الفردي. فرغم موهبته الكبيرة وإمكانياته الفنية، لا تزال بعض الأخطاء تتكرر، ما يثير تساؤلات حول مدى تقدمه تكتيكيًا وذهنيًا.
اقرأ ايضاًأحد أبرز التحديات التي يواجهها كامافينجا هو التدخلات المتهورة داخل أو على حدود منطقة الجزاء، والتي تسببت في احتساب العديد من الأخطاء ضده.
في موسم 2022/2023، حصل كامافينجا على 13 بطاقة صفراء خلال 3577 دقيقة لعب، وهو الرقم ذاته الذي سجله في موسم 2023/2024، ولكن خلال 2866 دقيقة فقط، أي بفارق 700 دقيقة أقل.
أما في الموسم الحالي، فقد جمع بالفعل 6 بطاقات صفراء، إضافة إلى تسببه في عدة ركلات جزاء، خلال 1147 دقيقة فقط، مما يعكس ارتفاع معدل الأخطاء مقارنة بتراجع عدد الدقائق التي يخوضها.
التساؤلات حول مستقبله مع ريال مدريدمع استمرار هذه الإحصائيات، يبرز التساؤل حول قدرة كامافينجا على التطور ليصبح أحد الركائز الأساسية في خط وسط ريال مدريد. فرغم الثقة التي يحظى بها من الجهاز الفني، لا يزال أمامه الكثير لتطوير جوانب اللعب الذهني والتكتيكي لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيتمكن كامافينجا من تصحيح مساره والاستفادة من خبراته في المواسم المقبلة، أم أن هذه الأخطاء ستؤثر على مستقبله مع الفريق الملكي؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني للشغل بمجلس المستشارين: الحكومة لم تجبنا على أسئلة وُضعت قبل ثلاث سنوات
قال مستشارا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، إنهما « دأبا على نفس النهج في العمل الرقابي للحكومة بحصيلة رقابية مشرفة، بمرتبة متقدمة على مستوى الأسئلة الكتابية للسنة الرابعة على التوالي، حيث بلغ عدد الأسئلة الكتابية منذ بداية الولاية التشريعية الحالية 930 من أصل 6304 سؤلا كتابيا وجهت للحكومة و265 سؤالا شفهيا ».
وأوضح المستشاران البرلمانيين، أنهما توصلا بـ620 جوابا كتابيا من الحكومة، فيما بقي 310 سؤالا دون جواب، وأضافا أن « عددا مهما من الأسئلة الكتابية تجاوزت الآجال الدستورية المحددة في عشرين يوما إلى سنتين وثلاث سنوات، في بعض الأحيان ».
وجددا كل من المستشار البرلماني خالد السطي، والمستشارة البرلمانية لبنى العلوي، « تذكير الوزراء المعنيين بالتأخير، بضرورة التفاعل الايجابي (على غرار بعض زملائهم من الوزراء) مع الأسئلة الكتابية الموجهة إليهم، خصوصا وأن الإشكالات المثارة والترافعية ينتظر أصحابها أو المعنيين بها أجوبة دقيقة وسريعة ».
وأوضح ممثلا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في مجلس المستشارين، أنهما واصلا « للسنة الرابعة على التوالي الاضطلاع بهامهم البرلمانية على أحسن، وجه مستحضرين جسامة المسؤولية، ومتمثيلن التوجيهات الملكية في النيابة عن الأمة »، وهو ما جعل، تضيف حصيلة الدورة البرلمانية لممثلا النقابة المذكورة، « مواقف ممثلا الاتحاد الوطني في عدد من المحطات المهمة مواقفة جادة وذات مصداقية حظيت باحترام واسع ».
وحضر ممثلا الاتحاد، « مناقشة 30 مشروع ميزانية فرعية من أصل 35 تمت برمجتها في آجال قياسية، خلال مناقشة مشرع مالية 2025″، بالإضافة إلى « مواكبة جميع أشغال لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية ».
ويرى المستشاران البرلمانيان، أن « الحصيلة التشريعية خلال هذه الدورة تبقى دون التطلعات، ولا تعكس الدينامية التي يعرفها المجتمع، وهو ما يتطلب رفع الإيقاع فيما تبقى من السنة التشريعية والولاية التشريعية، والتعامل بإيجابية مع مقترحات القوانين المقدمة من طرف المستشارين ».
كلمات دلالية مجلس المستشارين