رؤية غير مسبوقة لـ”الأجرام وراء نبتون”!
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
#سواليف
تمكن #علماء_ناسا لأول مرة من دراسة تكوين #أجرام #سماوية صغيرة وجليدية في المناطق الخارجية للنظام الشمسي.
وكان العلماء يتوقعون أن تكون أسطح هذه الأجرام، المعروفة باسم “الأجرام وراء #نبتون” (Trans-Neptunian Objects)، مغطاة بجزيئات مجمدة تكون غازات أو سوائل على سطح الأرض، مثل الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون.
وأوضحت ناسا في منشور على مدونتها يوم الأربعاء 12 فبراير، أن البيانات الجديدة التي تم الحصول عليها من جهاز “التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة” (NIRSpec) على #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي قد “أكدت هذه التوقعات، ولكن بطرق وبتفاصيل غير مسبوقة”.
مقالات ذات صلةواستندت النتائج التي نشرتها مجلة Nature Astronomy، إلى تحليل بيانات من أداة NIRSpec، وهي واحدة من الأجهزة العلمية الأربعة على متن تلسكوب جيمس ويب، والتي تتميز بقدرتها على رصد الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء ودراسة أكثر من 100 جرم سماوي في آن واحد.
وتمكن العلماء من دراسة أكثر من 75 جسما من “الأجرام وراء نبتون”، والتي يتراوح حجمها من أجرام قطرها أقل من عشرة أميال إلى كواكب قزمة يصل قطرها إلى 1500 ميل.
وتدور هذه الأجرام في مدارات تقترب من مدار نبتون أو تتجاوزه، ما يعكس تأثير هجرة كواكب الجليد العملاقة، مثل أورانوس ونبتون، خلال المراحل المبكرة لتشكل النظام الشمسي.
واعتمادا على بيانات 60 جرما سماويا تم تصنيف الأجرام وراء نبتون إلى ثلاث فئات طيفية بناء على تركيبها الكيميائي وشكلها.
ويعتمد هذا التصنيف على خصائص الطيف الضوئي للأجرام السماوية، وهو الأسلوب الذي يستخدمه علماء الفلك عادة لتصنيف النجوم بناء على طيف ضوئها ودرجة حرارتها.
وتتكون هذه الفئات الطيفية الثلاثة بشكل أساسي من جزيئات تحتوي على الماء، وجليد ثاني أكسيد الكربون، وجسيمات غبار غنية بالسيليكات.
ويخطط العلماء الآن لمزيد من الأبحاث التي تركز على التصوير والتحليل الطيفي لبعض هذه الأجرام وأقمارها، ما قد يوفر فهما أعمق لتكوين النظام الشمسي المبكر وتطوره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء ناسا أجرام سماوية نبتون النظام الشمسي تلسكوب جيمس ويب الأجرام وراء
إقرأ أيضاً:
وراء الأكمة..!
لماذا لجأ الأمريكي في هذه المرحلة من تصعيده وغاراته العدوانية على اليمن – دفاعا عن ربيبه الصهيوني – إلى إعفاء نتنياهو من المشاركة (ولو ظاهريا) فيه؟.
لأنه -ببساطة- لا يريد إحراج خونة ومرتزقة الداخل الذين بسبب حائطه المسدود وفشل خياراته في عدوانه على اليمن قد يلجأ اضطراريا لاستخدام ورقتهم المحروقة من جديد في هذا العدوان، بينما مشاركة الصهيوني “المعلنة” والمباشرة فيه تضعف موقفهم وتأثيرهم وتفضحهم أكثر أمام الشعب وتُظهرهم صهاينةً بشكل لا لبس فيه، وهذه حقيقتهم التي يجتهدون في تغطيتها والتضليل حولها، ولذلك اضطروا إلى “إدانة” الغارات الصهيونية المعلنة على الحديدة في وقت سابق..!!
نحن إذاً أمام شاهد من شواهد المكر والتمرس الشيطاني في الإخراج التضليلي للوقائع والمواقف الذي يجيده عدوُّنا المركب الهجين الأمريكي الصهيوني المستكبر المنافق إلى جانب مواهبه الأخرى المعروفة في الإجرام والقتل ونهش لحوم الشعوب الرافضة والمقاوِمة لسطوته وعدوانيته وجبروته الدموي المفرط والجامح والمتمادي .