خطوة نحو الفضاء.. الثقافة والفكر الحر تطلق المخيم الفلكي السنوي للأطفال
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بهدف تشجيع شغف الأطفال بالعلوم وتعزيز اهتمامهم بالفضاء والفلك ، أطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر وبالتعاون مع جامعة الأقصى مركز الأبحاث والفلك المخيم الفلكي لعام ٢٠٢٣ تحت شعار "خطوة نحو الفضاء" وبمشاركة الجمعية الفلكية الفلسطينية ونادي الإسراء والمعراج الفلكي
المخيم والذى يستمر على مدار خمسة أيام متتالية يهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وممتعة تنمي مهارات الأطفال العلمية وتشجعهم على استكشاف أسرار الكواكب وتعريفهم بالنظام الشمسي.
و يتضمن المخيم مجموعة واسعة من الأنشطة والورش العملية التي تشمل رصد النجوم والكواكب، وبناء نماذج للنظام الشمسي، وإجراء تجارب علمية ومحاكاة للظواهر الفلكية.
وأشاد مدير مركز الأبحاث والفلك في جامعة الأقصى د. عبد الكريم سهمود بدور جمعية الثقافة والفكر الحر الريادي في نشر الثقافة الفلكية للأطفال وتمنى إن يصبح نادي هواة جمعية الثقافة والفكر الحر الفلكي أحد أبرز الأندية العالمية وان يصبح الأطفال علماء في الفلك .
وقال مدير مركز الشروق والأمل خليل فارس " المخيم الذى تنظمه جمعية الثقافة والفكر الحر سنويا يهدف إلى تشجيع الأطفال على استكشاف عالم الفلك وتعزيز فضولهم العلمي ، وفرصة للأطفال للاستمتاع بالنشاطات العلمية والتفاعلية في بيئة آمنة وتحت إشراف مختصين في مجال الفلك"
وأضاف فارس " يتعرف الأطفال في المخيم عن النجوم والكواكب والمجرات، ويتعرفون على المفاهيم الأساسية في الفلك والظواهر الفلكية بجانب مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل رصد النجوم والكواكب في السماء، وبناء نماذج للنظام الشمسي، وإجراء تجارب علمية مثيرة وبنفس الوقت فرصة للأطفال للتعلم وتطوير مهارات التفكير النقدي والملاحظة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظيم الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية لكلية التربية للطفولة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية للعام الجامعي٢٠٢٤ /٢٠٢٥م، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٢ من ديسمبر، بحمام السباحة بالقرية الأولمبية بالجامعة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميد الكلية، والدكتورة غادة سويفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
شهد الكرنفال حضور الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليتي التربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية، والعاملين بالكلية، وممثلي توجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم، وعدد من مديري الروضات الحكومية والخاصة والتجريبية بمحافظة أسيوط، إلى جانب حشد من طلاب وطالبات الكلية.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالأنشطة المتنوعة، والمتميزة لكلية التربية للطفولة المبكرة، حيث تضمن الكرنفال عددا كبيرا من المعروضات والأنشطة الفنية التي نفذها طلاب وطالبات الكلية، كجزء لا يتجزأ من المهارات التي يجب عليهم تعلمها؛ حتى يكونوا قادرين على تأهيل وتنشئة الأطفال في المستقبل، وزيادة إقبالهم على الدراسة، وإيصال المعلومات المناسبة لأطفال الروضة ونموهم العقلي، بأساليب ووسائل تعليمية محببة إلى نفوسهم، فضلاً عن تشجيع الابتكار، وتنمية المهارات المختلفة وتعزيز الثقة بالنفس، مثمناً قيام الكلية، عقب انتهاء الكرنفال، بتوزيع المعروضات على (٢٥) من روضات الأطفال الأكثر احتياجا، بمراكز وقرى المحافظة، ومنها قرى البورة، ونجع سبع، والطامية، وكوم أبو شيل، وجحدم.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن إعجابه بكل الأنشطة التي تضمنها الكرنفال، واعتزازه بالجهود المشهودة لقيادات الكلية، وأساتذتها، وطلابها، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في تطوير مهارات الطلاب، ودعمهم للاستفادة منها اقتصاديا، وداعياً الشباب، معلمي، ومعلمات المستقبل، إلى الاعتزاز بالوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، وتربية الأطفال على ذلك.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم، أن الكرنفال شمل معرضاً لإنتاج طلاب وطالبات جميع الفرق الدراسية بالأقسام العامة، واثنين من البرامج الخاصة التي بدأت الدراسة بهما هذا العام، وهما: برنامج منتسوري، وبرنامج معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وضم المعرض لوحات فنية، ومشغولات يدوية تضمنت إعادة تدوير بعض مستهلكات البيئة مثل الورق، والخشب، والمنسوجات، والعلب المعدنية، فضلاً عن الوسائل التعليمية من ماكيتات ومجسمات ولوحات إرشادية، إلى جانب تصميم، وتنفيذ ملابس مسرحية، وماسكات عرائس.
كما قدم كورال الكلية عددا من الفقرات الغنائية، وقام طلاب وطالبات الكلية بأداء عدة استعراضات حركية، على أنغام الأغاني الوطنية.