العوّادي: لا تغيير في توقيتات انسحاب التحالف الدولي من العراق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن المتحدِّث الرسميُّ باسم الحكومة باسم العوّادي، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، عدم وجود أيِّ تغييراتٍ لتوقيتات انسحاب قوات التحالف الدوليِّ من العراق.
وقال العوّداي في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إنه "ما زالت التوقيتات المتفق عليها بين العراق وقوّات التحالف الدوليِّ التي صدرتْ عن اللجنة العسكريَّة العليا قائمةً ولم يحصلْ عليها أيُّ تغييرٍ حتى الآن".
وبخصوص العلاقات مع سوريا، بين العوادي، انه "كان العراق وحكومته سبّاقين بالاهتمام بالواقع السوريِّ الجديد، وصدرتْ عن بغداد ملامح وعلامات الترحيب والاستعداد للتعاون، والأهمّ هو القرار العراقيُّ الجدّيُّ بعدم التدخّل بالشؤون السوريَّة والقبول بما تفرزه المعادلة السوريَّة الجديدة، وقبول أبناء سوريا لواقعهم وإدارتهم الجديدة".
وأشار الى ان "وزير الخارجيَّة السوريّ أسعد الشيباني سيزور بغداد لتعزيز العلاقات الدبلوماسيَّة بين البلدين الشقيقين الجارين، بينما أعلن وزير الخارجيَّة فؤاد حسين أنَّ العراق سيُوجِّه الدعوة لأحمد الشرع لحضور القمَّة العربيَّة في بغداد".
وتابع أنَّ "بغداد أرادت التريّث مراعاةً لبعض البلدان العربيَّة أنْ تنجلي مخاوفها، وأنْ تبني الإدارة السوريَّة ملامح مؤسَّساتها المهمَّة لتأخذ دورها، وحصل تطوّرٌ خلال الأسابيع الماضية بهذا المسار، وتأتي زيارة وزير الخارجيَّة إلى بغداد لتُحقق الهدف المنشود كمنطلقٍ لبدء علاقاتٍ جديدةٍ قائمةٍ على التعاون والاحترام المتبادل، ولا سيما أنَّ الزيارة ستتناول مجمل الملفات المهمَّة التي تهمّ البلدين".
وأكّد العوّادي أنَّ "العراق يرغب بالتعاون الجدّيِّ بين حكومتي بلدين شقيقين جارين أمامهما فرصٌ كبرى في شتّى المجالات الاقتصاديَّة والاستثماريَّة والأمنيَّة وغيرها".
وبخصوص الاستعدادات العراقيَّة للقمَّة العربيَّة في بغداد، قال العوّادي، إنَّ "الاستعدادات تجري على قدمٍ وساق على وفق برنامج متكاملٍ يُشرف عليه رئيس الوزراء من خلال اللجنة العليا للقمَّة العربيَّة في بغداد، وقد زار بغداد وفدٌ من الجامعة العربيَّة للاطلاع على التحضيرات الخاصَّة بالقمَّة من كلِّ النواحي".
وكان العراق والولايات المتحدة قد اتفقا في أيلول الماضي، على إنهاء مهمَّة التحالف الدوليِّ لمحاربة داعش في العراق في موعدٍ لا يتجاوز نهاية أيلول (2025)، والانتقال إلى علاقاتٍ أمنيَّةٍ ثنائيَّةٍ بطريقةٍ تدعم القوّات العراقيَّة وإدامة الضغط على داعش.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التحالف الدولی ة العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني: الدور حالياً للتفاوض من أجل انسحاب إسرائيل
أكد وزير الدفاع الوطني اللبناني ميشال منسى، اليوم الجمعة، أن الجيش اللبناني حاضر في كل الاستحقاقات المعنية بالدفاع عن الحدود اللبنانية في أي ظرف.
وأكد منسى، خلال لقائه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، أن "الجيش اللبناني حاضر في كل الاستحقاقات المعنية بالدفاع عن الحدود اللبنانية في أي ظرف، وأن الدور حالياً هو للتفاوض من أجل انسحاب العدو الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية التي يحتلها"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
أكد وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى خلال لقائه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أن الجيش اللبناني حاضر في كل الاستحقاقات المعنية بالدفاع عن الحدود اللبنانية في أي ظرف، وأن الدور حالياً هو للتفاوض من أجل إنسحاب العدو الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها.… pic.twitter.com/25REUoGXys
— Ministry of Defense (@LebanonDefense) March 21, 2025وبالنسبة إلى البقاع شرق لبنان، أكد منسى أن "الجيش يقوم بواجبه في الدفاع عن القرى والبلدات وحماية الأهالي، وسنتابع المفاوضات مع الجانب السوري لتثبيت التهدئة ومنع تكرار الحوادث".
وأكد منسى رداً على سؤال أن "قيادة الجيش طوعت لغاية الآن 1500 عنصر، وهي ستكمل الخطة الموضوعة لتطويع 4500 عنصر".
وجرى التداول خلال اللقاء "في الأوضاع العامة والتطورات العسكرية والأمنية في البلاد في ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض المواقع وتواصل الاعتداءات، إضافة إلى الوضع على الحدود اللبنانية - السورية على إثر الأحداث الأخيرة".
وهنأ النقيب القصيفي وزير الدفاع على تسميته على هذه الوزارة، وتمنى له التوفيق في مهمته، معتبراً أنه "الرجل المناسب في المكان المناسب نظراً لخبرته الطويلة من خلال المناصب الكبيرة والمهمات الصعبة التي تقلدها في المؤسسة العسكرية". مطالبات لبنانية بتعزيز انتشار الجيش على الحدود السورية - موقع 24أكدت الأحزاب والفاعليات العشائرية والعائلية في قضاء الهرمل شرق لبنان، من سكان القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية، والسكان المقيمين والمالكين في القرى السورية من اللبنانيين، في اجتماع موسع عقد في الهرمل وقوفها خلف الجيش اللبناني، وطالبته بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية لسوريا.
يذكر أن الجيش اللبناني يعزز انتشاره في جنوب لبنان، بالرغم من عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدة نقاط في جنوب لبنان. كما يقوم الجيش اللبناني بتنفيذ تدابير أمنية عند الحدود الشرقية مع سوريا لضبط الأمن بعد الحوادث الأمنية التي شهدتها المنطقة في بداية الأسبوع الحالي.