موقع 24:
2025-03-23@15:59:50 GMT

ماذا تريد إسرائيل بالضبط؟

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

ماذا تريد إسرائيل بالضبط؟

هل تريد إسرائيل غزة بلا حماس؟.. أم تريدها بلا أي سكان فلسطينيين؟.. هل أزمة حكومة نتانياهو مع «حركة حماس» أم مع الشعب الفلسطيني في هذا القطاع؟ هل «الحل» يكون في «خروج» قيادة حماس السياسية والعسكرية، أم في تهجير كل سكان غزة؟

كلام سموريتش وزير المالية الإسرائيلي، وأحد أهم أقطاب اليمين الإسرائيلي الحاكم عن مستقبل الفلسطينيين يجب أن يؤخذ بمنتهى الجدية من قبل الحسابات العربية.

قال الرجل: أمام الفلسطينيين في غزة والضفة 3 خيارات لا رابع لها، هذه الخيارات هي: أولاً: خيار أن يهاجروا ويتركوا هذه الأراضي.. ثانياً: خيار أن يبقوا في أراضيهم، ولكن بلا عمل عسكري، وبلا أي حقوق سياسية من أي نوع.. ثالثاً: أن يفكّروا في المقاومة، فتتم إبادتهم الجماعية من قبل جيش الدفاع.
حقيقة ما تريده إسرائيل، وحجم موافقة إدارة ترامب على هذه الأهداف، هو الذي سوف يحدّد صورة مستقبل الحلول والصراعات الممكنة في المنطقة. من هنا، تأتي أهمية وجود تصور سياسي للنظام الإقليمي العربي يستطيع به المواجهة العملية والواقعية للأمور بناء على مبادئ خدمة المصالح العربية العليا وخدمة الأمن القومي للمنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

سفير إسرائيل بالنمسا يدعو لقتل الأطفال الفلسطينيين وتدمير غزة

من المفترض أن يكون السفير شخصا دبلوماسيا يُقدّم رؤيته بأسلوب متحضر، ولكن يبدو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، من أعلى سلطة فيها إلى أصغر مسؤول، لا تعرف سوى القتل والتدمير والتهجير والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، وذلك وفقًا لرأي جمهور منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.

في هذه المرة، أثار سفير الاحتلال الإسرائيلي في النمسا، "ديفيد رويت"، جدلا واسعا بعد تسريب مقطع فيديو له خلال زيارة قام بها لدائرة "كلتوس" اليهودية في مدينة إنسبروك النمساوية.

في الفيديو المسرب، قال أحد الحاضرين للسفير رويت: "سألعب الغولف في غزة، سواء أحببت ذلك أم لا، أنا سعيد جدا بوجودي هنا، أنا أمثل دولة إسرائيل بفخر".

ورد السفير الإسرائيلي بالشروع فيما يُعتبر تحريضًا مباشرًا، قائلاً إنه "لا يوجد أبرياء في غزة ولا مدنيون"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لم تقتل الأطفال عمدًا".

كما أشار إلى أنه يدعم فرض عقوبة الإعدام حتى على الأطفال الفلسطينيين، مُستشهدا بأمثلة مثل طفل يبلغ من العمر 16 عامًا يحمل سلاحًا أو مراهقًا يبلغ من العمر 17 عامًا يحمل قنبلة يدوية.

ويعترف الدبلوماسي الإسرائيلي أن تل أبيب تحتجز العديد من الأطفال الفلسطينيين في سجونها لسنوات دون محاكمة، وهو ما يُشكّل انتهاكًا صريحًا لنصوص قانونية أساسية للأمم المتحدة.

إعلان

وواصل السفير تهديداته بالقول: "هل ستكون أوروبا مجنونة بما يكفي لاستثمار الأموال مرة أخرى في غزة؟ لأنه إذا فعلت، فسنضطر لتدميرها في المرة المقبلة، بمجرد أن لا تكون حماس موجودة".

وأشار رويت إلى الحلول العسكرية، مع إشارات إلى تدخل ترامب وإمكانية مساعدة دول عربية له بالقول، "ربما ترامب؟ ربما بعض الدول العربية؟ ربما سنقتنع بطريقة مختلفة؟ وربما ستكون هناك قيادة فلسطينية بديلة، وربما من داخل الفلسطينيين أنفسهم، أو بمشاركة السلطة الفلسطينية".

View this post on Instagram

A post shared by Ronnie Barkan (@ronron123)

هذه التصريحات أثارت غضبًا واسعًا بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي المناصرين للقضية الفلسطينية، واعتبر العديد من الناشطين أن تصريحات السفير الإسرائيلي تُعد تحريضًا مباشرًا على القتل ضد أطفال غزة وتدمير القطاع، مؤكدين أنها تكشف العقلية الإجرامية العنصرية التي تُغذي الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار مدونون إلى أن السفير الإسرائيلي يشرح بوضوح كيفية تنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تتبعها إسرائيل، حيث لا تفرق بين مدني ومقاتل، ولا بين طفل ورجل وامرأة. فالجميع، في نظرهم، أهداف مشروعة.

تسري الإبادة الجماعية والتطرف في جميع مستويات المجتمع الصهيوني، من الوزراء والدبلوماسيين إلى المستوطنين.

— Zara (@Zara_2088) March 22, 2025

ورأى ناشطون أن ما ورد في التصريحات المسربة يُظهر توجهًا خطيرًا من المسؤولين الإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني، ويعكس سياسة عدوانية يتهمها البعض بأنها تُكرّس للإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأضاف هؤلاء أن هذه الممارسات التي يُجاهر بها بعض الساسة والدبلوماسيين الإسرائيليين تأتي في سياق أوسع من الانتهاكات الموثقة للقوانين الدولية والحقوقية، وهو ما يُعزز الانتقادات الدولية المطالِبة بمساءلة إسرائيل عن السياسات التي تُفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف شرطها للتفاوض مع أمريكا.. ماذا تريد طهران؟
  • سفير إسرائيل بالنمسا يدعو لقتل الأطفال الفلسطينيين وتدمير غزة
  • جيش الاحتلال يطالب سكان غزة بإخلاء جزء من مدينة رفح جنوب القطاع
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تريد أن تكون فوق القانون
  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان حي تل السلطان في جنوب غزة بمغادرته فوراً
  • لتنفيذ خطة ترامب..إسرائيل تنشيء رسمياً إدارة لترحيل سكان غزة إلى الخارج
  • إسرائيل تصادق على 13 مستوطنة جديدة في الضفة وتبحث تهجير سكان غزة
  • ويتكوف: حماس تريد البقاء في غزة وحكم القطاع وهذا أمر غير مقبول
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني
  • سهيل دياب: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني