شكوى في لاهاي ضد وزير الخارجية الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تقدمت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، ومقرها في بلجيكا، بشكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، بتهمة التواطؤ في جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد، أن المنظمة التي أسسها ناشطون فلسطينيون في أوروبا، تقدمت بشكوى رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد ساعر، قبيل سفره إلى بروكسل.
وجاء في الشكوى، وفق الصحيفة، أن ساعر شريك في جرائم الحرب في قطاع غزة، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يذكر أن مؤسسة هند رجب تعمل على توثيق وجمع الأدلة حول انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، وتستهدف ملاحقة القادة والعسكريين الإسرائيليين قضائيا في الساحات الدولية.
وحسب الصحيفة، لم يصدر أي رد رسمي من وزير الخارجية الإسرائيلي أو حكومته بشأن هذه الشكوى.
ولم يتسن معرفة الجدول الزمني لزيارة ساعر إلى بروكسل.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إعلانوفي تعريفها، تفيد مؤسسة هند رجب بأنها تأسست خلال الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وهي تكرم ذكرى الطفلة الشهيدة هند رجب، وكل من لقوا حتفهم أو عانوا في ظل حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وتقول إن مهمتها الأساسية السعي بنشاط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن هذه الفظائع، بما في ذلك الجناة والمتواطئون والمحرضون على العنف ضد الفلسطينيين.
وهند، طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2024.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إعادة الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على غزة انتهاكا لكافة المواثيق الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالعدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، حيث أقدم الاحتلال على كسر الهدنة المتفق عليها وإعادة إطلاق النار على المدنيين الأبرياء، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظروف إنسانية صعبة.
وأكد منصور، في بيان له، أن هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية، ويهدد استقرار المنطقة ويعرقل الجهود المبذولة لإحلال السلام.
واستنكر نائب رئيس حزب المؤتمر، بشدة إغلاق معبر رفح من قبل قوات الاحتلال، وهو المعبر الذي يُعد الشريان الحيوي لسكان قطاع غزة، وخاصة المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج والمساعدات الإنسانية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذا الإجراء اللاإنساني يضاعف من الأزمة الصحية والإنسانية في القطاع، حيث يعيق وصول الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، ويمنع المرضى من تلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية والمرضى.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد العسكري، وضمان حماية المدنيين من الهجمات العشوائية التي يتعرضون لها.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية استمرار الجهود المصرية في دعم سكان قطاع غزة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح في إطار التزام مصر التاريخي بقضية فلسطين العادلة.