شاهد بنفسك.. الليلة القمر يظهر مع نجم سبيكا لمعانه مثل الشمس 13.5 مرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تتلألأ سماء مصر الليلة بحدوث ظاهرة فلكية جميلة وهامة، حيث يشرق القمر في تمام الساعة 10:20 مساء ليظهر في مشهد فلكي فريد، ويترافق مع نجم سبيكا، الذي يعرف في عالم الفلك بـ"السنبلة" أو "السماك الأعزل".
وأعلن الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء مصر اليوم 17 فبراير 2025 .
وقال الدكتور أشرف تادرس: يشرق القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica - السماك الأعزل أو السنبلة - وهو ألمع نجم في برج العذراء .
وأضاف استاذ الفلك، أن هذا اللقاء السماوي الرائع يستمر طوال الليل، حيث يمكن لمتابعي السماء أن يراقبوا هذا التوازي المذهل بين القمر وسبيكا بالعين المجردة، دون الحاجة لأي معدات فلكية معقدة، يمكن الاستمتاع بهذا المنظر الفريد حتى شدة ضوء الشفق الصباحي، عندما يبدأ ضوء الشمس في اختراق السماء ليختفي المشهد الساحر.
ونوه رئيس قسم الفلك السابق، بأنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار أستاذ الفلك إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
النجم سبيكا السماك الأعزلويستحق نجم سبيكا أن يكون محط اهتمام، إذ يعد من النجوم المتغيرة التي تشهد تقلبات في لمعانها، وهو أكبر بكثير من شمسنا، حيث يصل حجمه إلى 8 مرات حجم الشمس، وكتلته تتجاوز كتلة الشمس بحوالي 11 مرة، لكن الأهم من ذلك كله هو لمعانه، الذي يفوق لمعان الشمس بما يقارب 13.5 مرة، ومع هذه الأبعاد الهائلة، يبعد سبيكا عن الأرض مسافة مذهلة تقدر بحوالي 260 سنة ضوئية، مما يضيف بعدًا آخر من الإثارة لهذا الحدث السماوي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السماك الأعزل سبيكا نجم سبيكا السنبلة المزيد السماک الأعزل نجم سبیکا
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يظهر لأول مرة منذ أكثر من شهر بعد مغادرته المستشفى (شاهد)
عاد البابا فرنسيس الأحد إلى الفاتيكان إثر خروجه منتصف اليوم من مستشفى جيميلي في روما حيث كان يتلّقى العلاج منذ خمسة أسابيع بسبب التهاب حادّ في الرئتين، وشكر الحشود المتجمّعة أمام المستشفى.
وقال الحبر الأعظم (88 عاما) بصوت خافت خلال إطلالة سريعة من شرفة المستشفى وهو على كرسي متحرّك "شكرا لكم جميعا".
وقال بابتسامة صغيرة "أستطيع أن أرى تلك المرأة ذات الزهور الصفراء، أحسنت"، وسط ضحكات الحضور.
وأبطأت سيّارته البيضاء من سرعتها وقت مغادرة المستشفى كي يتسنّى للحبر الأعظم الجالس في المقعد الأمامي توجيه التحيّة للحشود.
وكان خروج البابا من المستشفى بعد أكثر من خمسة أسابيع منتظرا، فيما تتزايد التساؤلات حول قدرته على استئناف أنشطته.
تعد هذه رابع وأطول فترة يمضيها في المستشفى منذ تولى مهامه قبل 12 عاما.
وأكد لاري جيمس كوليك وهو كاهن من بنسلفانيا في الولايات المتحدة لوكالة فرانس برس أن رؤية البابا "ملأتني والكثير هنا من الحاضرين بفرح عظيم".
وأضاف "كانت فرصة رائعة لرؤيته وأعتقد أنه استجاب كثيرا لدعوات الناس وكل الهتاف"، موضحا "آمل أن يكون ذلك أدى إلى رفع معنوياته".
من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في منشور على اكس عن "سعادتها" بعودة البابا فرنسيس إلى بيته.
وأعربت عن "محبتها وامتنانها لالتزامه الدؤوب وتوجيهاته القيّمة".
"نقاهة طويلة"
بدا رئيس الكنيسة الكاثوليكية متعبا وأضعف من المعتاد. وقال الأطباء إن صحّته تحسّنت بما فيه الكفاية كي يغادر المستشفى لكن مسار التعافي ما زال طويلا وقد يستغرق شهرين على الأقل.
وقال البروفسور سيرجيو ألفييري في مؤتمر صحافي في مستشفى جيميلي بروما قبلها بيوم إن الحبر الأعظم سيمضي "نقاهة طويلة لشهرين على الأقل".
وأكد أن البابا "مسرور جدا" لأنه سيخرج من المستشفى، موضحا أنه "كان يسألنا منذ ثلاثة أو أربعة أيام متى يمكنه العودة".
وأضاف ألفييري أن "التقدم الإضافي يتحقق في المنزل، لأن المستشفى، على الرغم من غرابة الأمر، هو أسوأ مكان للنقاهة إذ إنه أكثر مكان يتعرض فيه المرء للعدوى".
ولفت الطبيب إلى أن "فترة النقاهة هي فترة للتعافي، لذا من الواضح أنه خلال فترة النقاهة لن يتمكن من تلبية مواعيده اليومية المعتادة".
نشر الفاتيكان الأحد الماضي أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله إلى المستشفى في 14 شباط/فبراير.
وبدا البابا في الصورة من الخلف جالسا على كرسي متحرك وهو يرتدي ثوبا أبيض ووشاحا بنفسجيا، وأمامه مذبح وصليب معلق على الجدار. ولا تظهر الصورة وجهه.
وفي 6 آذار/مارس، بثّ الفاتيكان رسالة للبابا من المستشفى كان صوته فيها يرتجف.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطل فيها البابا من مستشفى جيميلي، ففي 11 تموز/يوليو 2021 تلا صلاة التبشير الملائكي أمام مؤمنين وصحافيين من شرفة غرفته بعد جراحة في القولون.
وأثار مرض البابا فرنسيس ومكوثه في المستشفى لفترة طويلة تساؤلات حول من سيقود جدول المراسم الدينية خلال فترة عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في 20 نيسان/أبريل.
وقال الفاتيكان الأربعاء إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن هذه المسألة.
وعانى رأس الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها نحو 1,4 مليار مؤمن في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.
Pope Francis has made his first public appearance in over a month
He blessed the crowd and spoke to them
He now returns to the Vatican
???????? pic.twitter.com/BfXOMF7Qks
You have continued to pray for me with so much patience and perseverance: thank you so much! I also pray for you. Let us #PrayTogether for #Peace, especially in martyred Ukraine, Palestine, Israel, Lebanon, Myanmar, Sudan, and the Democratic Republic of Congo.
— Pope Francis (@Pontifex) March 23, 2025