السعودية تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن عقود البيع الدولي للبضائع
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
انضمّت المملكة العربية السعودية رسمياً إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن عقود البيع الدولي للبضائع، لتصبح الدولة رقم (96) التي تنضمّ للاتفاقية، والتي ستدخل حيز النفاذ بالنسبة للمملكة – باستثناء الجزء الثالث منها – في الأول من سبتمبر 2024م.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، تضع الاتفاقية إطاراً قانونياً موحداً ومرناً بشأن إبرام عقود البيع الدولي للبضائع، والتزامات أطراف التعاقد، إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع.
إلى جانب شمولها لمجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، وتسهم في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، إضافة إلى دعمها للجهود المبذولة لتنوع الاقتصاد وتعزيز التعاملات التجارية عبر الحدود، بالنسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وكان مجلس الوزراء وافق على انضمام المملكة إلى الاتفاقية في يونيو الماضي، بناءً على المقترح الذي سبق للمركز الوطني للتنافسية الرفع بشأنه في إطار تعاونه الوثيق مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال"، والذي يهدف إلى تعزيز البيئة القانونية المواتية للتجارة والاستثمار في المملكة.
يذكر أن المركز الوطني للتنافسية يعمل على دراسة انضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية الأخرى بالتعاون مع لجنة القانون التجاري الدولي بالأمم المتحدة "الأونسيترال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية عقود البيع الدولي البيع الدولي للبضائع البیع الدولی للبضائع
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: العملية الانتقالية في سوريا غير واضحة رغم بعض الإيجابيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إن هناك قنوات حوار بين الإدارة السورية الجديدة وأكراد سوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل.
وأضاف بيدرسون، أنه يجب توقف الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة سوريا؛ مشيرًا إلى أن هناك عراقيل كبيرة تعترض عودة اللاجئين السوريين، وأن العملية الانتقالية في سوريا غير واضحة رغم بعض الإيجابيات، ويجب أن تكون العملية الانتقالية في سوريا شاملة، لافتًا إلى أن هناك مخاوف تتعلق بشأن الحوار الوطني السوري”.
وتابع: “مستعدون للعمل مع سلطة دمشق الجديدة، فهناك توافق سوري على تنفيذ القرار الأممي رقم 2254”.