ظهور حالتين في مصر.. كيف تحمى نفسك من متحور كورونا EG.5
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن ظهور أول حالتين من متحور كورونا الجديد EG.5 داخل البلاد، وفي هذا الإطار نعرض لكم طرق الوقايه من متحور كورونا EG.5 وفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك.
تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة لمنع انتقال متحور كورونا EG.
اغسل يديك لمدة 20 ثانية على الأقل — خاصة قبل تناول الطعام وإعداده، وبعد استخدام الحمام، وبعد مسح أنفك، وبعد ملامسة شخص مصاب بنزلة برد.
ارتدِ قناع وجه من القماش متعدد الطبقات يناسب وجهك بشكل مريح ويغطي فمك وأنفك وذقنك جيدا
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك لمنع انتشار الفيروس كورونا EG.5 من يديك.
تجنب الاتصال الوثيق ابعد مسافة 6 أقدام عن الأشخاص الذين يعانون من السعال أو نزلات البرد أو المرضى.
إذا كنت عرضة للمرض أو لديك ضعف في جهاز المناعة، فابتعد عن التجمعات الكبيرة من الناس.
اتبع توجيهات سلطات الرعاية الصحية الخاصة بك، خاصة أثناء تفشي المرض.
قم بتنظيف الأسطح المستخدمة بشكل متكرر (مثل مقابض الأبواب وأسطح العمل) باستخدام مطهر يقتل الفيروسات خاصة كورونا
استخدم معقمات الأيدي التي تحتوي على 60% من الكحول على الأقل في حالة عدم توفر الماء والصابون للوقاية من كورونا EG.5 .
قم بتحية الناس بإيماءة ودية بدلاً من المصافحة.
احصل على قسط كافٍ من النوم، واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، واشرب الكثير من السوائل، ومارس الرياضة إذا كنت قادرًا على ذلك لتقوية جهاز المناعة لديك وتساعدك على مكافحة العدوى بسهولة أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا الوقاية من متحور كورونا كورونا EG 5 متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد EG 5 متحور كورونا للوقاية من كورونا متحور کورونا کورونا EG 5
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..