لبنان ٢٤:
2025-03-22@08:15:01 GMT

حرية التعبير وجهة نظر...تغييريّو الأمس موالو اليوم

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

كتبت ندى ايوب في" الاخبار": منذ الساعات الأولى من احتجاجات 17 تشرين 2019، ولثلاثة أشهر متواصلة، قطع المتظاهرون طرقات البلد من حدوده إلى حدوده، تحت شعار «قدسية حرية التعبير». صباحاً ومساءً، مُنعت السيارات من المرور على الأوتوستراداتوالطرقات العامة، ومن ضمنها طريق المطار، وتلك التي تربط المناطق بعضها ببعض وبالعاصمة.

وكان المحتجون يعتبرون أنّهم يضحّون بوقتهم ويتركون مصالحهم ويعرّضون أنفسهم لخطر المواجهة مع «قوات حفظ أمن النظام»، كما جرت تسميتها، أي الأجهزة الأمنية والعسكرية، دفاعاً عن حقوقٍ تخص المجتمع ككل. وكانوا يطلبون من المتذمّرين العالقين في سياراتهم الانضمام إليهم في الضغط على السلطة السياسية لانتزاع تلك الحقوق والمطالب. مؤيدو «العنف الثوري» من ناشطين سياسيين وحقوقيين، ونواب «تغيير» حاليين كانوا منخرطين في ساحات الانتفاضة، انقلبوا على أنفسهم اليوم، مندّدين بقطع طريق المطار لساعات قليلة على مدى ثلاثة أيامٍ. ليس الأمر مفاجئاً، فهؤلاء من صنفٍ يهوى استخدام الخطاب الحقوقي بطريقة أدواتية. يتلطى خلفه إذا كان يصبّ في مصلحته، ويقفز فوقه متخطّياً خطابات الحرية والتعبير والحقوق، إذا كان يخدم خصمه السياسي. بعض من دعموا وموّلوا خيماً في ساحة الشهداء لأكثر من سنة، «ينهارون» اليوم أمام مشهد قطع طريق المطار. النفاق الطافح إلى السطح بوقاحة، دفع بمن ردّد عبارة «عسكر على مين» بوجه عناصر الجيش وقوى الأمن، إلى «تأليه» المؤسسة العسكرية والتعبير عن رفضه للتعرّض للجيش. بينما كان أول إنجازات «التشرينيين» أنهم كسروا «التابوهات» والهالات المقدّسة حول المؤسسة العسكرية والرئاسات الثلاث والزعماء السياسيين، عادوا ليمتعضوا من توجيه متظاهري طريق المطار سهام الاتهام والمسؤولية بشأن أزمة الطيران الإيراني إلى رئيسَي الجمهورية والحكومة جوزيف عون ونواف سلام. فمعارضو الأمس، أصبحوا جزءاً من الحكم. وبات لنواف سلام مطبّلون مدافعون كما كان لسعد الحريري مناصرون إبان انتفاضة تشرين، وكما كان أيضاً لرئيس الجمهورية آنذاك ميشال عون مناصرون عارضوا التعرّض لمقام الرئاسة ولشخص الرئيس، فوصفهم «التغييريون القدامى» بـ«غنم الأحزاب».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: طریق المطار

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف عن وجهة نظره حول أهمية التعامل مع روسيا

بغداد اليوم - متابعة

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عن أهمية التعامل مع روسيا، كونها تملك أكبر وأثمن الأراضي، على حد تعبيره.

وقال ترامب في مقابلة مع الموقع الأمريكي "بريبارت"، إنه "يجب أن نتعامل مع روسيا، لأن لديهم أكبر  أراض بلا منازع، أكبر بكثير من الصين، لديهم 11 منطقة زمنية" مضيفا "يمكنك الطيران عبر 11 منطقة زمنية من جهة إلى أخرى، لديهم أرض ثمينة للغاية".

وأضاف أن "المكالمة مع الرئيس بوتين سارت على ما يرام" مضيفا تحدثت الأربعاء مع زيلينسكي وشرحت له ما حدث يوم الثلاثاء، وهدفي هو توحيد هاتين الدولتين، ثم نعمل على وقف إطلاق النار، وفي النهاية "نوقف خسارة ألفي شخص أسبوعيا".

ولفت ترامب إلى، أنه "يريد أيضا أن تدفع أوروبا نفس المبلغ الذي ندفعه نحن، لأنهم لم يتمكنوا من ذلك في عهد بايدن، ولم يطلب جو بايدن ذلك قط لأنه كان رئيسا غير كفؤ على الإطلاق". 

وأوضح أنه "يجب التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة، حتى تستعيد واشنطن أموالها التي تقدر بنحو 350 مليار دولار".

وأشار ترامب إلى إن بايدن تبرع بالأموال "كما لو كان مجرد شخص أحمق، وهو كذلك شخص أحمق حقا؟، وأردف القول: "تخيلوا نحن عند 350 مليار دولار وأوروبا عند 100 مليار دولار، وهذه المئة مليار دولار هي قرض. لقد كشفت ذلك أيضا، الأموال التي قدمتها الدول الأوروبية هي قرض، إنهم يستردونها، لقد أعطيناهم 350 مليار دولار، والآن نستعيد أموالنا".

المصدر: موقع "بريبارت"

مقالات مشابهة

  • سلام في صيدا مساء اليوم
  • 3 نزالات للجودو في تبليسي “جراند سلام” اليوم
  • 98 انتهاكاً ضد حرية الصحافة في اليمن خلال عام 2024
  • إغلاق مطار هيثرو البريطاني اليوم بسبب حريق بمحطة للكهرباء
  • تقرير حقوقي: 98 انتهاكًا بحق حرية الصحافة في اليمن خلال العام الماضي
  • ترامب يكشف عن وجهة نظره حول أهمية التعامل مع روسيا
  • اليوم.. انطلاق بطولة الجمهورية للفروسية
  • اعتراف تغييري.. لن تتكرر التجربة
  • خام برنت يسجل خصماً مقابل خام دبي لأول مرة منذ تشرين الثاني 2023
  • مالك عقار: بين نضال الأمس وخيانة الشعب الجنوب سوداني