لبنان ٢٤:
2025-04-13@18:49:47 GMT

حرية التعبير وجهة نظر...تغييريّو الأمس موالو اليوم

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

كتبت ندى ايوب في" الاخبار": منذ الساعات الأولى من احتجاجات 17 تشرين 2019، ولثلاثة أشهر متواصلة، قطع المتظاهرون طرقات البلد من حدوده إلى حدوده، تحت شعار «قدسية حرية التعبير». صباحاً ومساءً، مُنعت السيارات من المرور على الأوتوستراداتوالطرقات العامة، ومن ضمنها طريق المطار، وتلك التي تربط المناطق بعضها ببعض وبالعاصمة.

وكان المحتجون يعتبرون أنّهم يضحّون بوقتهم ويتركون مصالحهم ويعرّضون أنفسهم لخطر المواجهة مع «قوات حفظ أمن النظام»، كما جرت تسميتها، أي الأجهزة الأمنية والعسكرية، دفاعاً عن حقوقٍ تخص المجتمع ككل. وكانوا يطلبون من المتذمّرين العالقين في سياراتهم الانضمام إليهم في الضغط على السلطة السياسية لانتزاع تلك الحقوق والمطالب. مؤيدو «العنف الثوري» من ناشطين سياسيين وحقوقيين، ونواب «تغيير» حاليين كانوا منخرطين في ساحات الانتفاضة، انقلبوا على أنفسهم اليوم، مندّدين بقطع طريق المطار لساعات قليلة على مدى ثلاثة أيامٍ. ليس الأمر مفاجئاً، فهؤلاء من صنفٍ يهوى استخدام الخطاب الحقوقي بطريقة أدواتية. يتلطى خلفه إذا كان يصبّ في مصلحته، ويقفز فوقه متخطّياً خطابات الحرية والتعبير والحقوق، إذا كان يخدم خصمه السياسي. بعض من دعموا وموّلوا خيماً في ساحة الشهداء لأكثر من سنة، «ينهارون» اليوم أمام مشهد قطع طريق المطار. النفاق الطافح إلى السطح بوقاحة، دفع بمن ردّد عبارة «عسكر على مين» بوجه عناصر الجيش وقوى الأمن، إلى «تأليه» المؤسسة العسكرية والتعبير عن رفضه للتعرّض للجيش. بينما كان أول إنجازات «التشرينيين» أنهم كسروا «التابوهات» والهالات المقدّسة حول المؤسسة العسكرية والرئاسات الثلاث والزعماء السياسيين، عادوا ليمتعضوا من توجيه متظاهري طريق المطار سهام الاتهام والمسؤولية بشأن أزمة الطيران الإيراني إلى رئيسَي الجمهورية والحكومة جوزيف عون ونواف سلام. فمعارضو الأمس، أصبحوا جزءاً من الحكم. وبات لنواف سلام مطبّلون مدافعون كما كان لسعد الحريري مناصرون إبان انتفاضة تشرين، وكما كان أيضاً لرئيس الجمهورية آنذاك ميشال عون مناصرون عارضوا التعرّض لمقام الرئاسة ولشخص الرئيس، فوصفهم «التغييريون القدامى» بـ«غنم الأحزاب».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: طریق المطار

إقرأ أيضاً:

تحالف سعودي قطري لإنشاء دار الأوبرا الملكية في الدرعية بـ4 مليارات ريال .. صور

الرياض

أعلنت شركة الدرعية عن منح عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية في الدرعية لتحالف يضم شركة “السيف مهندسون ومقاولون السعودية وشركة “مدماك للمقاولات القطرية، وذلك بقيمة إجمالية تصل إلى 4 مليارات ريال.

ويمتد المشروع على مساحة تقارب 46 ألف متر مربع، ويتضمن أربع قاعات رئيسية مسرح أوبرا رئيسي بسعة 2000 مقعد، مسرح متعدد الأغراض بسعة 450 مقعدًا، مسرح قابل للتعديل بسعة 450 مقعدًا، ومدرج على السطح بسعة 450 مقعدًا للعروض في الهواء الطلق.

كما يشمل المشروع مرافق خدمية وتجارية وترفيهية، مما يجعله وجهة ثقافية متكاملة، ويأتي هذا المشروع كجزء من المرحلة الثانية لمشروع بوابة الدرعية، ومن المتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2028.

وتتولى شركة الدرعية تنفيذ المشروع، بينما ستقوم الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتشغيله، مما يعكس التعاون المؤسسي لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تحويل الدرعية إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية الشرق

يُذكر أن مشروع الدرعية يهدف إلى تحويل المدينة إلى مركز ثقافي وسياحي فاخر، حيث تجمع بين أكثر من 300 عام من التاريخ والثقافة والتراث، إلى جانب مرافق الضيافة والخدمات الشرق.

إقرأ أيضًا

قصة الدرعية: كيف فاجأ ولي العهد المصممين وغير مسار المشروع؟ .. فيديو

مقالات مشابهة

  • سعد سمير يكشف عن شعوره بعد إصابة قندوسي
  • الأزهري يهنئ فريق الأوقاف بمحافظة القاهرة لفوزه المستحق في اليوم الأول لبطولة الجمهورية بدوري المصالح الحكومية
  • تحالف سعودي قطري لإنشاء دار الأوبرا الملكية في الدرعية بـ4 مليارات ريال .. صور
  • الزمالك يمنح شيكابالا حرية حسم مصيره .. تفاصيل
  • مسؤولية التعبير عن الرأي
  • «الهدافون» أمام «أصدقاء الأمس» في الدوريات الكبرى!
  • أهلي 2009 يواجه القناة اليوم في بطولة الجمهورية
  • طريق المطار...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية وحزب الله
  • موعد صلاة الجمعة والصلوات الخمس اليوم بالقاهرة ومحافظات الجمهورية
  • واشنطن بوست: عزم إدارة ترامب مراقبة المهاجرين على مواقع التواصل يهدد حرية التعبير