بداية غير مشجعة بين الحزب والحكومة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قبل منع الطائرة الايرانية من التوجه الى بيروت، لم تكن الاشارات السياسية تسير بوئام تام بين الرئيس نواف سلام و"حزب الله" ورغم كل ما حصل على طريق المطار لم يصل الاخير الى التوجه نحو عدم منح الحكومة الثقة ولو انه ينتظر حصيلة البيان الوزاري.
وكتب رضوان عقيل في " النهار": يعتقد الحزب ان البداية "غير مشجعة" حتى الان من طرف الحكومة على اساس ان ردة الفعل التي حصلت من منظاره لا تتلاقي مع الحصار المطبق على الحزب وجمهوره مع تجديد رفضه الاعتداء على "اليونيفيل" في اي مكان.
ويقول قريبون من الحزب في معرض الملاحظات التي يقدمها حيال سلام، انه كان من الاسلم لو تشاور معه حيال كيفية التعامل مع منع الطائرة من التوجه الى لبنان. وان المطلوب عدم تعريض لبنان للابتزاز من الخارج رغم كل الضغوط التي يتعرض لها وتبدأ من تشبث اسرائيل ببقائها في 5 نقاط استراتيجية في الجنوب على مرتفعات تمتد من الناقورة الى تخوم مزارع شبعا. ولا يفصل الحزب كل ما يحصل على حدود السلسلة الشرقية مع سوريا وان تطوراتها ابعد من مسألة التهريب لعصابات تنشط في المخدرات او غيرها.
ويعرف الحزب انه ليس من مصلحته فتح اي ازمات مع رئاستي الجمهورية والحكومة في توقيت لا توفر فيه اسرائيل اي نافذة للتضييق عليه وعلى وجمهوره وعدم توقفها عن فتح مساحات للاضطراب الداخلي بين الافرقاء. ويذكر الحزب كل الداخل بما ادلت به الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس من على منبر القصر الجمهوري. ولا ينفك عن التوقف عند بيئة الحزب والشارع الشيعي الملتهب والجريح الذي لم يستطع اهله العودة الى بلداتهم المنكوبة. وفي رأي الحزب على الحكومة وكل المعنيين تدارك كل المخططات الاسرائيلية وتجاوز التعقيدات وان الابواب ليست مقفلة مع الرئيسين جوزف عون وسلام وان من مصلحة الجميع السير بسياسة التوازن والحكمة.
وما يدور في حلقة القيادة الضيقة لدى الحزب انه على المسؤولين المعنيبن ان يعرفوا حقيقة مكون "لم يستطع الى اليوم انتشال اشلاء الشهداء من عسكريين ومدنيين في اكثر من بلدة في الجنوب. وان هذا المجتمع الجريح المستهدف لا يجب ان يتم التعامل معه بهذه الطريقة ولنفترض ان غوغائيين قطعوا الطريق او استهدفوا سيارة لليونيفيل ونحن نرفض هذا الامر، هل من المنطق استعمال ردة الفعل من الجيش وبهذه الدرجة من العنف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: محادثات الرياض بداية لحل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة بايدن
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن المحادثات الروسية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض، هي بداية العمل على حل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وقالت زاخاروفا، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "هذه ليست مجرد اتصالات، وليست مجرد بداية للمفاوضات، وإنما بداية لعمل دؤوب، ليس فقط من أجل إعادة العلاقات الثنائية، بل من أجل حل المشاكل العالمية التي خلقتها الإدارة الأمريكية السابقة".
وأضافت: "الأهم أن الاتصال تم، وأن الجانبين يقيمانه بشكل إيجابي وبلهجة بناءة. هذا الأهم".
Les pourparlers à Riyad ont marqué le début de la résolution des problèmes créés par Biden
Zakharova pic.twitter.com/oRR8SeGxSs
وعقدت أمس الثلاثاء في الرياض مباحثات روسية أمريكية رفيعة المستوى، مثل روسيا فيها وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف.
ومثل الولايات المتحدة مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وفي أعقاب الاجتماع، تحدث الوفدان عن أجواء إيجابية سادت المفاوضات، واتفقا على حل المشاكل بشكل مشترك، والتحضير لاجتماعات جديدة.