اشتباكات في طريق المطار وإلغاء الرحلات الإيرانية بسبب التهديدات.. هذا توضيح الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت قيادة الجيش اللبناني؛ إنه تمّ التنسيق مسبقا مع منظمي الاعتصام، بغية "الالتزام بالتعبير السلمي عن الرأي، وعدم قطع الطريق المؤدية إلى المطار"؛ وذلك على خلفية الأحداث التي تخللت الاعتصام على طريق المطار، السبت، بين المتظاهرين والجيش اللبناني.
وأوضحت القيادة، عبر بيان، أنّ: "عددا من المحتجين عمد لاحقا إلى قطع الطريق والتعرض لعناصر الوحدات العسكرية المولجة حفظ الأمن، والتعدي على آلياتها، ما أدى إلى إصابة 23 عسكريا، بينهم 3 ضباط، بجروح مختلفة، ما اضطر هذه الوحدات إلى التدخل لمنع التعدي على عناصرها وفتح الطريق".
وبحسب البيان نفسه، قد جاء تدخُّل الجيش "تطبيقا لقرار السلطة السياسية؛ بهدف منع إقفال الطرقات والتعديات على الأملاك العامة والخاصة، ولضمان سير المرافق العامة والحفاظ على أمن المسافرين وسلامتهم، حفاظا على الأمن والاستقرار".
وفي السياق نفسه، كان حزب الله اللبناني قد أدان ما وصفه بـ"الاعتداء غير المبرّر، لبعض العناصر من الجيش اللبناني على المتظاهرين السلميين، أمس، خلال الاعتصام الشعبي الذي نظمه الحزب، استنكارا للتدخل الإسرائيلي في الشؤون اللبنانية".
إظهار أخبار متعلقة
كذلك طالب حزب الله، من: "الحكومة اللبنانية، بالتراجع عن قرارها بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، واتخاذ إجراءات جدية لمنع العدو الإسرائيلي من فرض إملاءاته والتعدي على السيادة الوطنية".
إلى ذلك، كان رئيس "منظمة الطيران المدني" الإيرانية، حسين بور فرزانه، قد أعلن عن إلغاء جميع الرحلات إلى لبنان، حتى 18 من الشهر الجاري، كحدّ أدنى، وذلك على خلفية الأحداث الجارية بمطار بيروت الدولي.
وأبرز فرزانه، بخصوص تهديد الاحتلال الإسرائيلي بـ"استهداف الطائرات الإيرانية المتجهة إلى لبنان"، بالقول: "لم أسمع كلمة التهديد، ولكن في ضوء ما دار خطّيا بين منظمة الطيران المدني الإيرانية ولبنان، فقد طلب الجانب اللبناني منّا تعليق الرحلات الإيرانية المتجهة إلى هذا البلد حتى الـ 18 من شهر شباط الجاري".
"نظرا للظروف الأمنية الخاصة في بيروت وإلغاء جميع الرحلات الخارجية، وعليه سوف تتوقف عمليات نقل الركاب الإيرانيين في غضون هذه الفترة"، تابع رئيس "منظمة الطيران المدني" الإيرانية.
إظهار أخبار متعلقة
من جهتها، نقلت وكالة "فرانس برس"، السبت، عن مصدر أمني، قوله؛ إنّ: "السلطات اللبنانية قررت منع طائرتين كان مقررا أن تقلعا الخميس والجمعة من طهران، من التوجه إلى مطار بيروت، بعد تبلّغ تحذير من الجانب الأمريكي، بأنّ إسرائيل -سوف تستهدف- المطار في حال هبوطهما".
وأضاف المصدر، أنّ "الجانب الأمريكي أبلغ الجانب اللبناني أنّ الإسرائيلي جادّ في تهديده، وبناء على هذا التهديد، طلب وزير الأشغال، بعد التنسيق مع رئيسي الجمهورية والحكومة، حجب الإذن، ومنع توجهها إلى مطار بيروت، وإبلاغها بذلك قبل أن تأتي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجيش اللبناني مطار بيروت الجيش اللبناني مطار بيروت الرحلات الايرانية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مطار هيثرو يستأنف عملياته ومسافرون يتأخرون لأيام
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلةاستأنف مطار هيثرو في لندن عملياته بكامل طاقته، أمس، بعد يوم من اندلاع حريق أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنه، وإغلاق أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً، لكن شركات الطيران حذرت من تأخيرات وإلغاءات في الوقت الذي يجري فيه تعديل الجداول الزمنية، وإعادة توجيه الركاب المتضررين.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية، التي يقع مركزها الرئيسي في هيثرو، إنها تتوقع إتمام نحو 85 بالمئة من رحلاتها خلال يوم واحد، بينما حذّر رئيسها التنفيذي شون دويل من «تأثير هائل على جميع عملائنا الذين يسافرون معنا خلال الأيام المقبلة».
كان من المقرر أن يتعامل المطار، وهو خامس أكثر مطارات العالم ازدحاماً، مع 1351 رحلةً، الجمعة، تحمل ما يصل إلى 291 ألف مسافر، لكن الحريق الذي اندلع في محطة كهرباء فرعية قريبة أجبر الطائرات على تحويل مساراتها إلى مطارات أخرى، بينما عاد العديد من الرحلات الطويلة إلى نقاط المغادرة. وقالت وزارة الطاقة البريطانية، أمس، إنها كلفت الهيئة المشغلة لشبكة الطاقة الوطنية بإجراء تحقيق عاجل في سبب الانقطاع.
وقال خبراء في الطيران، إن آخر مرة شهدت فيها المطارات الأوروبية اضطراباً على هذا النطاق الواسع كانت أثناء سحابة الرماد البركاني في أيسلندا عام 2010، والتي أدت إلى إلغاء نحو 100 ألف رحلة جوية.
وأظهر موقع مطار هيثرو الإلكتروني أن الغالبية العظمى من الرحلات الجوية المقررة في الصباح وعند الظهيرة غادرت بنجاح أمس، مع عدد قليل من التأخيرات والإلغاءات.
وقال توماس وولدباي، الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي): «لا نتوقع إلغاءَ أو تأخيرَ عددٍ كبير من الرحلات الجوية. هناك بعض الإلغاءات وبعض التأخيرات، ونتعامل معها بالطريقة المعتادة».
وأفاد متحدث باسم المطار في بيان عبر البريد الإلكتروني أن المطار يضم مئات الموظفين الإضافيين لتسهيل سفر 10 آلاف مسافر إضافي. ورفعت وزارة النقل البريطانية القيود المفروضة على الرحلات الجوية الليلية مؤقتاً لتخفيف الازدحام.
لكن شركات الطيران لا تزال بحاجة لحل أزمة عشرات الآلاف من المسافرين الذين تعطلت رحلاتهم. وقالت الخطوط الجوية البريطانية في بيان «إن استعادة عمليات بحجم عملياتنا بعد حادثة كبيرة كهذه أمر بالغ التعقيد». وذكرت الشرطة أنه بعد التقييم الأولي، فإنها لا ترى شبهة جنائية في الحادث، على الرغم من استمرار التحقيقات. وذكرت فرقة إطفاء لندن أن تحقيقاتها ستركز على معدات توزيع الكهرباء.
ويواجه قطاع السفر احتمال تعرضه لضربة مالية تكلفه عشرات ملايين الجنيهات الاسترلينية، بالإضافة إلى نزاع محتمل حول تحديد الطرف الذي يتحمل التكاليف، فضلاً عن تساؤلات حول كيفية انهيار بنية تحتية حيوية كهذه دون دعم.
وقال ويلي والش، رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والرئيس السابق للخطوط الجوية البريطانية الذي ظل لسنوات ينتقد المطارَ المزدحم: «هذا فشل واضح في التخطيط من قبل المطار».