تلعب أدوات التكنولوجيا دورًا أساسيًا في حياتنا سواء بشكل مباشر خلال استخدام الأجهزة والهواتف الذكية، أو بشكل غير مباشر عبر الاستعانة ببعض التقنيات في العديد من المجالات سواء قطاع الطاقة أو الرياضة وغيرها، ورغم ذلك فإن فرص التعرض للاختراق لا تزال مطروحة، وهو ما أشار إليه الخبير التقني سعيد الدويغري.

ومع تطور التكنولوجيا، فإن هناك بعض الأدوات التي لجأ إليها المستخدمون لتعزيز حمايتهم مثل كاميرات المراقبة، ومن هنا حذر “الدويغري” منها، رغم أهميتها في حفظ أمن المبنى سواء شركة أو مؤسسة أو منزل، ولكنه نصح بعدم تركيب كاميرات مراقبة داخل غرف النوم.

كل شيء معرض للاختراق
تعد كاميرات المراقبة المنزلية أحد أبرز الطرق شيوعًا التي يلجأ إليها الناس من أجل حمايتهم، خاصة في حال وجود أبناء داخل المنزل، ورغم أهميتها إلا أن مثلها مثل باقي أدوات التكنولوجيا قابلة للاختراق، حسب ما صرح الدويغري عبر الإخبارية، وقال: “لا يوجد شيء متصل بالإنترنت غير قابل للاختراق”.

وتابع موضحًا أن الشركات العالمية نفسها تتعرض للاختراق رغم الإمكانيات وأدوات وأنظمة الحماية التي تمتلكها، لذا فمن المحتمل حدوث أي شيء، ومن هنا نصح كل من يرغب في تركيب كاميرات الحماية المنزلية أن يكتفي بتركيبها خارج المنزل، وفي حال رغبت الأسرة في وضعها بالداخل، يفضل عدم تركيبها داخل غرف النوم لسلامة أفراد العائلة.

وعلل تحذيره بعدم وضع كاميرات المراقبة في غرف النوم، نظرًا لأنه يتم تصنيع بعضها في شركات ربما لا تهتم بعنصر الأمان من الدرجة الأولى، وبالتالي تسهل على المتسلل عملية الاختراق، وابتزاز العائلة.

حلول لمكافحة اختراق الكاميرات المنزلية
أكد “الدويغري” أن أجهزة الهاتف المحمول ذاتها معرضة للاختراق، لذا نصح بضرورة عدم الاحتفاظ بأي بيانات أو معلومات حساسة قد تضر بصاحبها في حال تعرض للاختراق، أما عن حلول وأساليب تحمي صاحبها من الاختراق في حال لجأ لاستخدام كاميرات المراقبة لحماية المنزل، فقد نصح بالآتي:

الابتعاد عن وضع كاميرات المراقبة في غرف النوم.
شراء الكاميرات من أماكن موثوق بها، والتأكد من أنها توفر عنصر الحماية من الاختراق.
يفضل وضع كاميرات المراقبة خارج المنزل فقط، أو داخل المنزل في أماكن لا تضع صاحبها في موضع حرج.
في النهاية، رغم أن كاميرات المراقبة المنزلية المتصلة بالإنترنت فعالة في بعض الأمور مثل حماية المنزل ومراقبة الصغار، إلا أن احتمالية أن تتعرض للاختراق لا زالت قائمة.

“سيدتي”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کامیرات المراقبة غرف النوم فی حال

إقرأ أيضاً:

خبير: العديد من الأصوات بإسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الإعلان عن استكمال حصار مدينة رفح تمهيدًا لإنشاء محور "مراج" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تقسيم قطاع غزة بشكل أكبر، حيث تبلغ مساحة محافظة رفح حوالي 40% من مساحة القطاع.

فصل غزة عن محيطها الإقليمي

وأضاف شديد عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه الخطوة لم تكن مفاجئة، لاسيما بعد تصريحات سابقة لجيش الاحتلال حول نيته فصل غزة عن محيطها الإقليمي.

الحصار يأتي في وقت حساس داخل المجتمع الإسرائيلي

وأشار إلى أن هذا الحصار يأتي في وقت حساس داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث يتزايد النقاش حول المبادرة المصرية، التي لاقت ترحيبًا في بعض الأوساط الإسرائيلية رغم وجود بعض التحفظات.

العديد من الأصوات في إسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها

وأوضح الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن العديد من الأصوات في إسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها، وأن النقطة التي لم تُحدد بعد هي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار هذه الصفقة.

 الحراك داخل المجتمع الإسرائيلي أصبح متصاعدًا بشكل ملحوظ

ونوه بأن الحراك داخل المجتمع الإسرائيلي أصبح متصاعدًا بشكل ملحوظ، خاصة فيما يتعلق بمطالبات الجنود والاحتجاجات التي تشهدها المؤسسة العسكرية.

تصدع في العلاقة بين المستوى العسكري والمستوى السياسي داخل إسرائيل

ولفت إلى أن هذا الحراك لا يتعلق فقط بالكَم ولكن بالنوعية، خاصة أن الجنود المحتجين ينتمون إلى النخبة العسكرية مثل سلاح الجو ووحدات الاستخبارات، ما يزيد من أهمية هذه الاحتجاجات. وأردف أن هذه الاحتجاجات تمثل بداية لتصدع في العلاقة بين المستوى العسكري والمستوى السياسي داخل إسرائيل.

 انقسام داخلي في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية

وأوضح شديد، أن هذه الاحتجاجات تشير إلى انقسام داخلي في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وهو ما حذر منه سابقًا رئيس هيئة الأركان السابق شاحك في ورقة بحثية عام 2015 حول خطر تغول المستوى السياسي على الجيش.

هل الهدنة ستؤدي إلى نهاية الحرب أم ستكون مجرد توقف مؤقت

و أكد أن الهدف العلني هو وقف الحرب، ولكن في ظل هذه التحركات السياسية، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه الهدنة ستؤدي إلى نهاية الحرب أم ستكون مجرد توقف مؤقت. 

مقالات مشابهة

  • أمن قنا يكشف حقيقة تورط ربة منزل ونجلها في واقعة رضيع أبوتشت
  • التحقيق فى إصابة 13 شخصًا بسبب انفجار أنبوبة في منزل بالجيزة
  • الخدمة تعود تدريجيا .. عطل يضرب تطبيق واتساب.. فما القصة ؟
  • خبير: الشراكة مع إندونيسيا نقلة استراتيجية ومصر بوابتها للأسواق الأوروبية
  • خبير اجتماعي يحذر من التنمر الإلكتروني
  • كاميرات المراقبة تحدد مصير عصابة الدراجات النارية فى منطقة الشروق
  • ضبط 5 أشخاص أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بالمراغة في سوهاج
  • خبير: العديد من الأصوات بإسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها
  • لماذا يجب خلع الحذاء فور دخول المنزل؟ طبيب يكشف المخاطر الصادمة
  • بدء محاكمة المتهم بالتعدي على طفلة داخل دورة مياه بالعاشر