ترامب يقلل من أهمية فرض قيود أوروبية على واردات الغذاء الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، من أهمية التقارير التي تتحدث عن سعي الاتحاد الأوروبي لحظر منتجات غذائية أمريكية.
وفي تصريحات للصحفيين بعد حضوره سباق "دايتونا 500" في فلوريدا، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ماضية في تنفيذ خططها بفرض تعريفات جمركية متبادلة.
وقال: "لا بأس.
وتحدثت تقارير إعلامية بأن المفوضية الأوروبية ستبحث الأسبوع المقبل فرض قيود صارمة على استيراد بعض الأطعمة المنتجة بمعايير مختلفة، في خطوة تهدف إلى حماية المزارعين الأوروبيين، مستوحاة من سياسات ترامب التجارية.
وتشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توترا متزايدا، لا سيما بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم اعتبارا من 12 مارس المقبل، مع تطبيق رسوم متبادلة في أبريل، بالإضافة إلى تعريفات منفصلة على السيارات والأدوية وأشباه الموصلات.
ومن المتوقع أن يزور مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفوفيتش واشنطن الاثنين لإجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين حول السياسات التجارية الجديدة، كما سيُلقي كلمة في معهد أميركان إنتربرايز، وهو مركز أبحاث مقرب من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغذاء الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بهدف إنتاج منتجات آمنة.. ندوة حول تطبيق نظام الهاسب على مركزات الطماطم
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة عن " تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة في مصانع مركزات الطماطم “القاء الدكتور أحمد حسانين سلام باحث بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية ويأتي هذا بناءً عن توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأستاذ علاء فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
وأكد ا.د/ السيد شريف مدير المعهد أن نظام الهاسب هو نظام وقائي لا يمكن تطبيقه بدون تطبيق الإجراءات و الممارسات التصنيعية الجيدة المصممة للمصنعين العاملين في قطاع التصنيع الغذائي و أن تطبيق هذا النظام يهتم في المقام الأول بسلامة الغذاء من خلال تحديد المخاطر أو مصادر الخطر عند انتاج وتصنيع الأغذية سواء كانت مخاطر بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد ما يسمى بالنقاط الحرجة في عملية التصنيع التي يلزم السيطرة عليها عن طريق متابعة دقيقة لضمان سلامة المنتج ، بدءًا من إدخال المواد الخام إلى مرافق الإنتاج ، بما في ذلك أعمال التصميم والإنتاج والتعبئة والتخزين والتوزيع في جميع العمليات الأخرى. عند تطبيق نظام الهاسب فانه يجعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية وهذا أيضاً يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية كما يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية.
ومن جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطبيق نظام الهاسب في المنشأة الغذائية بصفة عامة يؤدى أيضا الى توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب يمكن الرجوع إليه عند الحاجة وجعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون.
ونظراً لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل فيمن يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب، كما ان تطبيق نظام الهاسب يقلل من فرص سحب المنتج من السوق حيث أنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء ويمكن من خلاله تصنيف المنشآت الغذائية بسهولة وفقا لمستواها الصحي بالإضافة الى أنه يفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية ويزيد من ثقة المستهلك في المنتج. تهدف الندوة الى التعرف على كيفية تطبيق نظام الهاسب في مصانع مركزات الطماطم بهدف انتاج منتجات آمنه صحيا وبجودة عالية.
كما أشار الدكتور أحمد حسانين أنه في نهاية الندوة سيتمكن المتدربين من التعرف على مصادر الخطر المسببة لعدم سلامة الغذاء ووضع الاسلوب العلمي والعملي لتحليل هذه المخاطر بمصانع الأغذية بصفة عامة ومصانع مركزات الطماطم بصفة خاصة بالإضافة الى وضع الاجراءات الوقائية لتلافي حدوث المخاطر او التخلص منها او خفض احتمالات حدوثها وذلك عن طريق تحديد نقط للتحكم والسيطرة في سلسلة متتالية داخل العملية التصنيعية نفسها وعليه منع حدوث النمو الميكروبي وتكوين التوكسين أو تقليله لأقل حد ممكن - التحكم في التلوث.