ضغوط على بنك كندا لمواصلة خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه بنك كندا المركزي ضغوطًا متزايدة لمواصلة خفض أسعار الفائدة، في ظل التهديدات المستمرة بفرض تعريفات جمركية أمريكية واسعة النطاق على الواردات الكندية.
ومنذ يونيو الماضي، قام البنك بخفض سعر الفائدة من 5% إلى 3% عبر ستة تخفيضات متتالية، ورغم مؤشرات على إنتعاش النشاط الإقتصادي نتيجة لهذه التخفيضات، إلا أن التوترات التجارية مع الولايات المتحدة قد تجبر البنك على مزيد من التيسير النقدي، وفقا لمنصة "مورنيج ستار" الكندية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا عن فرض تعريفات بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم الكنديين، ما يزيد من حالة عدم اليقين الإقتصادي، ويعتقد بعض المحللين، مثل داستن ريد من مؤسسة "ماكينزي إنفيستمينتس"، أن البنك قد يضطر لخفض سعر الفائدة إلى 1.5% أو أقل إذا استمرت التعريفات الواسعة، وفي يناير، أشار البنك إلى احتمال التوقف عن خفض الفائدة، لكن التطورات التجارية الأخيرة قد تجعل هذا التوقف سابقًا لأوانه.
ويتوقع جيمي جين، كبير الاقتصاديين في "مجموعة ديسجاردينس"، أن تدخل تعريفات جديدة حيز التنفيذ هذا الربيع، ما قد يدفع البنك لخفض الفائدة إلى حوالي 2% بحلول منتصف العام.
وإذا كانت التعريفات أكثر شمولًا واستمرارية، فقد يتعين على البنك تنفيذ تخفيضات أكبر، وبالإضافة إلى ذلك، يراقب صانعو السياسات الكنديون البيانات الاقتصادية الأمريكية، حيث أن أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية قد يؤثر على قرارات بنك كندا لتجنب توسيع الفجوة بين أسعار الفائدة في البلدين.
ومن المقرر أن يأخذ بنك كندا، في الإعتبار، العديد من العوامل الأخرى في قراره، بما في ذلك التضخم والبطالة ونشاط المستهلك والأعمال وظروف سوق الإسكان، ومع الأخذ في الإعتبار كل هذا، فإن أحدث تقرير للسياسة النقدية يتوقع أن ينمو الاقتصاد بمعدل 1.8% هذا العام والعام المقبل.
ومع استمرار حالة عدم اليقين الإقتصادي والتجاري، يبقى مسار السياسة النقدية في كندا معتمدًا بشكل كبير على التطورات المستقبلية في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضغوط بنك كندا خفض أسعار الفائدة بنک کندا
إقرأ أيضاً:
الذهب نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسعار الذهب تراجعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، وسط قوة الدولار إلا أنها تتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث بعد إشارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام إلى جانب الطلب على الملاذ الآمن في ظل الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية.
تحديث الأسعار هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 3029.86 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0500 بتوقيت غرينتش.، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ووصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأونصة في الجلسة السابقة. وزاد بنحو 1.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
كما نزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 3037.50دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.2 بالمئة إلى 33.13 دولار للأونصة وهبط البلاتين 0.4 بالمئة إلى 980.75 دولار ونزل البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 946.01 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لخسارة أسبوعية.
الضبابية العالمية وآمال خفض الفائدة تشعلان أسعار الذهب أبقى المركزي الأميركي الأربعاء معدل الفائدة الرئيسي لليلة واحدة ثابتا عند نطاق 4.25-4.50 بالمئة. ويتوقع صناع السياسات أن يخفض البنك المركزي الفائدة مرتين وبمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما بنهاية العام.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 91 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية على أنحاء القطاع أمس الخميس بعد أن استأنفت إسرائيل القصف والعمليات البرية منهية فعليا وقفا لإطلاق النار استمر شهرين.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم لوكالة رويترز: "جميع أساسيات السوق تشير إلى أن الذهب سيستمر في الاتجاه الصعودي"، لكنه لم يستبعد تراجع الأسعار لمستويات الثلاثة آلاف قبل أن تستأنف الارتفاع.
وساهمت عدة عوامل في المسيرة الصعودية للذهب بما في ذلك التوتر الذي يسود السوق بسبب حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وتجدد التوتر في الشرق الأوسط. ودفعت هذه العوامل الذهب إلى ارتفاعات قوية في عام 2025، وسجل 16 مستوى قياسيا مرتفعا أربعة منها فوق حاجز الثلاثة آلاف دولار للأونصة.
وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية، كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام