بشاير العتيبي: رحلة إبداعية تحول الفخار من هواية إلى مصدر دخل .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الرياض
نجحت الفنانة التشكيلية بشاير العتيبي في تحويل حرفة الفخار من مجرد هواية إلى مصدر دخل مستدام، مستلهمةً من التراث السعودي الأصيل.
وتؤكد العتيبي في تقرير نشرته قناة “الإخبارية” أن عام 2025، الذي أُعلن عنه كعامٍ للحرف اليدوية، منحها فرصة كبيرة لتعزيز حضورها في هذا المجال وتحقيق نجاح ملحوظ.
وبدأت العتيبي رحلتها مع الفخار قبل نحو ثلاث سنوات، حيث انتقلت من الفن التشكيلي إلى هذه الحرفة التي ترى فيها مزيجًا فريدًا من الإبداع والأصالة.
تعتبر العتيبي أن إعلان عام 2025 عامًا للحرف اليدوية شكل دفعة قوية لأصحاب الحرف التقليدية، حيث ساعدها هذا التوجه على توسيع نطاق أعمالها وتعزيز حضورها في السوق المحلي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/w0w6VnBouUQB52UD.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفخار صناعة الفخار مصدر دخل هواية
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. رحلة روحية تمتد 55 يومًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاستقبال أقدس وأطول أصوامها، والذي يبدأ هذا العام يوم 24 فبراير 2025 ويستمر حتى 20 أبريل 2025، ليختتم بعيد القيامة.
والصوم الكبير هو أطول وأهم أصوام الكنيسة؛ إذ يمتد لمدة 55 يومًا، وينقسم إلى ثلاث مراحل:
1-الأسبوع التمهيدي: ويهدف إلى إعداد المؤمنين للصوم روحيًا وجسديًا.
2-الأربعين المقدسة: وهي الأربعون يومًا التي صامها المسيح على الجبل.
3-أسبوع الآلام: وهو أقدس أسابيع السنة، ينتهي بجمعة الصلبوت، ثم سبت النور وعيد القيامة.
وخلال الصوم الكبير، يمتنع الأقباط عن تناول أي أطعمة حيوانية ومنتجاتها، مع التركيز على الأكل النباتي، كما يمارس الانقطاع عن الطعام لساعات محددة يوميًا، تختلف حسب قدرة كل شخص.
كل أحد من آحاد الصوم يحمل رسالة روحية مختلفة، مثل:
-أحد الكنوز: يدعو إلى التخلي عن محبة المال والماديات.
- أحد التجربة: يذكر بانتصار المسيح على إبليس.
-أحد السامرية: يرمز إلى التوبة والتغيير.
-أحد المخلع: يدعو لطلب الشفاء الروحي والجسدي.
-أحد التناصير: يشير إلى المعمودية والتجديد الروحي.
-أحد المولود أعمى: يرمز إلى الاستنارة الروحية.
- أحد الشعانين: يحتفل بدخول المسيح إلى أورشليم.
وتكثف الكنيسة القداسات اليومية والاجتماعات الروحية، وعظات التأمل والتوبة، وتشجع الأقباط على الصلاة والصوم والصدقة، باعتبارها الأركان الثلاثة للصوم المسيحي ، بالإضافة إلى الامتناع عن الطعام، يعتبر الصوم فترة للتجديد الروحي، ومراجعة النفس، والابتعاد عن الخطايا والعادات السيئة.
ويختتم الصوم الكبير بأسبوع الآلام، ثم يأتي عيد القيامة في 20 أبريل 2025، ليُتوّج رحلة الصوم بالفرح الروحي والاحتفال بقيامة المسيح.
ويظل الصوم الكبير فرصة للسمو الروحي والتأمل في حياة المسيح، ويُعتبر من أهم المحطات الروحية في حياة كل مسيحي قبطي، حيث يُعيد ترتيب الأولويات، ويقود الإنسان إلى حياة أكثر نقاءً وسلامًا.