مختصة تحذر: إدمان الأجهزة الإلكترونية يهدد نمو الأطفال ويتطلب تدخلاً مبكرًا .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الرياض
أكدت الباحثة الاجتماعية هند الشهري على أهمية ترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية بين الأسر، مشيرة إلى أن الإفراط في استخدامها من قبل الأطفال قد يتحول إلى إدمان يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، بل وقد يصل إلى مرحلة التعلق المرضي.
وأوضحت الشهري خلال حديثها عبر برنامج “يا هلا”، أن للوالدين دورًا محوريًا في تشكيل عادات أطفالهم الرقمية، مما يستدعي وعيًا كافيًا لضمان تحقيق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وتجنب آثارها السلبية المحتملة.
وقدمت مجموعة من التوصيات التي تساعد الأسر على تنظيم استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، من أبرزها: وضع حدود زمنية، فحديد أوقات محددة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية يوميًا، لضمان عدم التأثير على الدراسة أو الأنشطة الحياتية الأخرى.
وتثقيف الأطفال حول المخاطر الصحية والنفسية الناجمة عن الاستخدام المفرط، مثل اضطرابات النوم وضعف التركيز، وتحفيز الأطفال على ممارسة الأنشطة الحركية والرياضية لتقليل الاعتماد على الشاشات، والحرص على أن يكون المحتوى الذي يشاهده الأطفال مناسبًا لأعمارهم، ولا يؤثر سلبًا على نموهم الفكري والاجتماعي، وأن يكون الوالدان نموذجًا إيجابيًا في الاستخدام المعتدل والمسؤول للتكنولوجيا.
وأشارت إلى أن التعلق الزائد بالأجهزة الذكية قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، مثل العزلة الاجتماعية، والقلق، والاكتئاب، مما يتطلب تدخلاً مبكرًا من الأهل والمختصين لمواجهة هذه المشكلة قبل تفاقمها.
وختمت الشهري حديثها بالتأكيد على أن تعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من التربية الحديثة، لضمان تنشئة أطفال يتمتعون بتوازن صحي في ظل العصر الرقمي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/u6ucAc1Y5b57AGQO.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آثار نفسية الأجهزة الإلكترونية الأطفال باحثة اجتماعية
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر حول المخاطر المناخية في المنطقة العربية
المناطق_واس
حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستى ساولو -في رسالة للمنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث-، من أن عام 2024 سجل أعلى درجات حرارة على الإطلاق، مع احتمال تجاوز معدل الاحترار العالمي 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وشددت على ضرورة توسيع وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر من خلال التعاون الإقليمي، وتبادل المعرفة، والابتكار التكنولوجي لضمان استعداد المجتمعات لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.
وأكدت التزام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بدعم الخدمات الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجية، وتعزيز الشراكات، وتسهيل الحلول المبتكرة لضمان وصول التحذيرات المبكرة إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا، والمساهمة في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر الشاملة والفعالة عالميًا.