ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأميركية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشفت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة؛ وهي التي قرّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسالها، عقب تعليقها خلال العام الماضي من طرف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
وتابعت الوزارة، عبر بيان، أن: "الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي".
وأوضحت بأن: السفينة التي تحمل تلك القنابل قد وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تم نقلها إلى قواعد سلاح الجو.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ذلك بـ"الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، فيما شكر ترامب وإدارته على ما وصفه بـ"وقوفهم الحازم في صف إسرائيل" وفق تعبيره.
وعبر بيان آخر لوزارة الحرب، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسلّمت حتى الآن "أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري"، وهو ما وصفه البيان بأنه: "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإن: "هذه الكميّة تُعادل ما يناهز خمس قنابل نووية، مثل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين".
ما الذي نعرفه عن هذه القنابل؟
تُعتبر قنابل MK-84، المعروفة كذلك باسم بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجّهة في الترسانة العسكرية الأميركية. حيث تزن القنبلة الواحدة منها حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعد كذلك: الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.
وكان الجيش الأميركي، قد بدأ في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، لتصبح منذ ذلك الحين واحدا من العناصر الأساس في العمليات الجوية الأميركية.
أيضا، تتميز MK-84 بهيكل يوصف بـ"الانسيابي" وهو مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.
وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر يصل إلى 15 مترا، وعمق يصل إلى 11 مترا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى ما يُناهز 38 سنتيمترا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، وهو ما يجعلها كذلك فعّالة ضد كافة الأهداف المحصنة.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تطور التقنيات العسكرية، قد تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، ما جعلها تتحوّل إلى ذخائر موجّهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، إثر ما قالت آنذاك، إنه القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل نحو الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال ترامب بايدن غزة غزة الاحتلال بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قادرة على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.. ماذا نعرف عن «مقاتلة النار» الصينية؟
كشفت الصين بعض التفاصيل عن مقاتلتها الجديدة «J-10»، وهي من الطائرات متوسطة الوزن متعددة المهام، والتي جرى تصميمها للقتال الجوي لكنها تظل قادرة على القيام بالهجوم الأرضي والاستطلاع في نفس الوقت، بحسب جريدة «الشعب» الصينية.
نسخ مختلفة للطائرةوتوجد عدة نسخ من هذه الطائرة، التي يسميها الغرب بـ«التنين القوي»، في الوقت الذي يطلق عليها حلف الناتو اسم «فايربيرد» أو طائر الحدأة، وصمم الطائرة معهد «تشينجدو» لتصميم الطائرات، وأنتجتها مجموعة «تشينجدو» لصناعة الطائرات، وبدأ مشروع الطائرة في يناير 1988 عندما بدأت الحكومة الصينية في المشروع تحت اسم «المشروع 10».
طيران لمدة 20 دقيقةوجرى تصميم الطائرة لأولى مرة في نوفمبر 1997 وطارت لمدة 20 دقيقة في مارس 1998 واستمر الاختبار لها حتى أول ديسمبر 2003، وأصبحت تعمل رسميًا في ديسمبر 2003، واشترت باكستان عددا من هذه الطائرة من سلاح الجو الصيني.
مقارنة ضد المنافسينوبحسب تقارير، تعد الطائرة المقاتلة متوسطة الوزن منافسة للطائرات «إف-16» الأميركية ولـ«ميراج 2000» الفرنسية و«سو-27» الروسية، وتصل السرعة القصوى للطائرة إلى 1.8 ماخ، وتصل سرعة الصعود فيها إلى 300 ميل في الثانية.
بينما يصل مداها القتالي لـ 550 كيلومتر، فيما يصل مداها لـ 1850 كيلومتر، في الوقت الذي يصل وزن الإقلاع فيها إلى 19.227 كيلو جرام، والوزن الإجمالي للطائرة إلى 14000 كيلوجرام.
وتتمتع الطائرة بتفوق جوي بفضل الصواريخ بعيدة المدى، وقدرتها على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.