أبو اليزيد: مصر نجحت في تفادي أزمات نقص السلع طوال جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس أهمية المشروعات القومية في توفير الأمن الغذائي وتفادى أزمات نقص السلع الغذائية ،لافتا الى أن الدولة تشهد نهضة تنموية في قطاع الزراعة بتوجيهات القيادة السياسية ورأينا خطة الدولة لإضافة ما يقرب من 3.5 مليون فدان الى الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية.
وأضاف أبو اليزيد في تصريحات تلفزيونية أن مفتاح سر التنمية الزراعية والقفزات النوعية لها جاء من خلال تحديث العمليات الزراعية، لافتا إلى أن هذا التحديث كان بداية انطلاق المشروع القومي الذى وجه به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة وهو إنشاء 100 ألف فدان زراعة محمية كما أن الجهود التى بذلت فى المشروعات القومية الخاصة بالاستصلاح منها مشروع الـ 1.5 مليون فدان، والدلتا الجديدة، ووضع ميزانية خاصة بالمياه وترشيد استهلاك المياه وإعادة تدويرها مرة أخرى، وما يحدث الآن من إنشاء محطة معالجة الصرف الزراعى فى مدينة الحمام مؤكدا أن مثل هذه المشروعات القومية ساهمت في توفير الأمن الغذائي وال طوال فترة كورونا لم تشهد البلاد أي أزمات تتعلق بنقص السلع حيث نجحت الدولة بتوجيهات القيادة السياسية في توفير وتأمين احتياطي استراتيجي من كافة المنتجات الغذائية .
وأشار "أبو اليزيد " الى أن جميع المشروعات القومية التي تمت سواء مشروع الـ100 ألف زراعات محمية، والدلتا الجديدة، حيث تم زراعة 460 ألف فدان، وصحارى سرابيوم ومحطة تحلية مياه بحر البقر، وإعداد نصف مليون فدان بشمال سيناء، وإعادة إحياء مشروع توشكى الخير والذى يبلغ قوامه 600 ألف فدان، ومشروع 1.5 مليون فدان يسمى بالريف المصري اتخذت منهج التنمية المستدامة ، في الظهير الصحراوي بالعديد من المحافظات من خلال خط توسع أفقي المستهدف 3.5 مليون فدان تضاف على رقعة الزراعة المصرية ،كما أن هناك مشروعات تدوير المياه والاستفادة منها بعد أن كانت مهدرة، وتبطين الترع، ومشروع تحديث عملية الري، والخطة الاستراتيجية استغلال الآبار، موضحا أنه لن نصل إلى استدامة زراعية وأمن غذائي إلا بتحديث منظومة الري والالات الزراعية والمستلزمات الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو اليزيد جائحة كورونا الحرب الروسية الأوكرانية السلع كلية الزراعة المشروعات القومية المشروعات القومیة ملیون فدان أبو الیزید
إقرأ أيضاً:
تعزيز حركة تجارة السلع الزراعية بين مصر وتونس.. تفاصيل
عقدت اللجنة الفنية القطاعية الزراعية المصرية- التونسية المشتركة اجتماعا عبر الفيديو كونفراس برئاسة د. سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وبحضور الدكتور احمد عبد المجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات والدكتوره هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات والدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل المركزي لبحوث النخيل والدكتور ياسر الحيمرى مدير معهد بحوث الارشاد الزراعي وممثل عن الحجر الزراعي من الجانب المصري.
وترأست الاجتماع من الجانب التونسي أمينة الهيشري المدير العام للتعاون الدولي بوزارة الفلاحة التونسية ،حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات الفنية ذات الاهتمام المشترك ومنها الاستفادة بالخبرة المصرية في تطبيق كارت الفلاح، وتعزيز انسياب السلع الزراعية بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات تحليل متبقيات المبيدات وانتاج التقاوي، والتعاون في مجال سلاسل القيمة في التمور ومكافحة سوسة النخيل، فضلا عن التعاون في مجال الزراعة العضوية، والثروة السمكية بالاضافة الى التغيرات المناخية.
وقال "موسى" إن الاجتماع شهد تبادل وجهات النظر ازاء تفعيل التعاون في المجالات الزراعية بين البلدين وبعد المناقشات، إنتهى الاجتماع الى الاتفاق على وضع خطة عمل لتبادل الخبرات حول تطبيق كارت الفلاح، والانتهاء من دراسة الملفات الفنية الخاصة بتصدير الموالح والمانجو المصرية تمهيداً للسماح بتصدير تلك المنتجات الى تونس، كما تم الاتفاق ايضا على وضع خطة عمل للاستفادة بخبرات البلدين في مجال تحليل متبقيات المبيدات، وتقديم الدعم الفني للمخبر التونسي لإرساء نظام الجودة، وايضا وضع الية عمل لتبادل الخبرات في مجال التغيرات المناخية وزراعة وانتاج النخيل وانتاج التقاوي، والاستفادة من التجربة المصرية في تبنى الممارسات الزراعية الجيدة والتأقلم مع التغيرات المناخية ومن مبادرة حياة كريمة، بالاضافة الى التعاون في بناء القدرات في مجال الزراعة العضوية وتبادل الابحاث التطبيقية، والعمل على فتح السوق التونسي امام تصدير الخيول العربية الأصيلة من مصر الى تونس.
يأتي ذلك في اطار تعزيز التعاون مع دولة تونس الشقيقة وتنفيذاً لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وفي إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام ٢٠٢٢ على هامش اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بالعاصمة التونسية،