مشهد مرعب.. أطفال عالقون في «تلفريك» على 6500 متر بباكستان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تبذل السلطات الباكستانية جهود الإنقاذ، بعد أن تُرك سبعة تلاميذ وشخص بالغ معلقين بشكل خطير لساعات في عربة «تلفريك» على ارتفاع 6500 قدم بعد انقطاع اثنين من كابلاتها، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقع الحادث حوالي الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي في ألاي، في منطقة باتاجرام بمقاطعة خيبر بختونكوا، ويعد التلفريك، الذي ينتقل عبر جدول مائي، وسيلة نقل عادية لسكان المنطقة الشمالية الجبلية، وكان الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا، في طريقهم إلى مدرسة قريبة.
وبينما سيطر الذعر على الركاب وعائلاتهم، أطلقوا نداءات عاجلة للمساعدة، وأرسلت السلطات مروحية عسكرية إلى الموقع، وأظهر مقطع فيديو بثه التلفزيون المحلي الطائرة وهي تحلق فوق التلفريك على مسافة بعيدة، بينما ينزلق أحد أفراد الكوماندوز على حبل ويسلم الطعام والماء.
وعندما حاولت المروحية الاقتراب من التلفريك، حدث اهتزاز شديد، ما جعل عملية الإنقاذ الجوي صعبة، وقبل أن يسلم الكوماندوز الإمدادات، قال أحد الركاب لشبكة إخبارية تلفزيونية محلية إنه والآخرون ظلوا عالقين لأكثر من ست ساعات دون طعام أو ماء، وأن أحد الأطفال المصابين بمرض في القلب أغمى عليه بعد الذعر، قائلا: «بطارية هاتفي المحمول تنفد بسرعة».
ولم يتضح بعد سبب كسر الكابل الذي يبدو أنه لم يترك سوى كابل واحد سليما، ووصف أنور الحق كاكار، رئيس الوزراء المؤقت للبلاد، حادث التلفريك بأنه مثير للقلق عندما أمر بعملية الإنقاذ.
وأمر كاكار السلطات بإجراء عمليات تفتيش للسلامة على جميع المصاعد الجبلية الخاصة للتأكد من سلامتها، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باكستان أنور الحق كاكار حادث باكستان
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
الثورة نت/
كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.