البرهان يعين حاكمًا على ولاية تسيطر عليها الدعم السريع
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس – أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، مصطفى تمبور والياً على ولاية وسط دارفور.
وحسب مجلس، أعرب والي وسط دارفور في تصريح صحفي حسب عقب أدائه القسم عن شكره لرئيس مجلس السيادة على الثقة التي أولاها له ، لتولي هذا المنصب في ظل التحديات التي تواجه البلاد وما اسماها “المؤامرات” التي تقف من خلفها دوائر إقليمية ودولية وبعض الخونة والعملاء لضرب السودان وتفكيك لحمته الوطنية وتقسيمه.
مصطفى تمبور يؤدي اليمين أمام البرهان
وقال تمبور ” يجب علينا أن نتحمل هذه المسؤولية للحفاظ على سيادة ووحدة واستقرار السودان، ولفت إلى أن ولاية وسط دارفور تعيش أوضاعاً صعبة.
وامتدح تضحيات المواطنين الذين تعرضوا لأبشع الانتهاكات والممارسات التي قامت بها قوات الدعم التي تنفذ مخططات تهدف إلى تقسيم السودان وتدميره واستغلال موارده وثرواته، حسب تصريح مجلس السيادة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية وسط دارفور ضمن سيطريتها على دارفور ـــ عدا الفاشر شمال دارفور.
وحسب مجلس السيادة أكد تمبور دعمه وإسناده للقوات المسلحة لاستراداد الولاية وعودتها لحضن الوطن وعودة النازحين إلى ديارهم، ونوه إلى حرص حكومة الولاية على إعادة وتعمير بناء ما دمرته قوات الدعم السريع، والعمل على دعم وتعزيز المصالحات المجتمعية بين كافة المكونات، والاستفادة من طاقات الشباب لدعم مسيرة السلام والتنمية المنشودة بالولاية.
البرهانمصطفى تمبوروسط دارفورالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان مصطفى تمبور وسط دارفور مجلس السیادة وسط دارفور
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة
حقق الجيش السوداني تقدما كبيرا في في عدة مناطق ومدن السودان واستطاع السيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع،
وقال الجيش السوداني إن قواته وصلت إلى ضاحية المايقوما بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم. وبثت قوات الجيش صورا تظهر الجنود وسط سكان ضاحية المايقوما بعد وصولهم إليها وإبعاد قوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني أعلن سيطرته على أجزاء واسعة من حي كافوري في الخرطوم بحري.
واتهمت قوات الجيش، (الأحد)، الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء أم دباكر وعدد من المرافق بولاية النيل الأبيض جنوب البلاد. وقالت في بيان إن قوات الدعم السريع درجت على استهداف كل مقدرات الأمة السودانية من بنى تحتية، وكهرباء ومياه ومرافق صحية وتعليمية. وأضافت أن الدعم السريع قصف محطة كهرباء أم دباكر، وقبلها استهدفت عددا من المرافق باستخدام مختلف الأسلحة.
من جهته، أعلن حاكم إقليم دارفور مني مناوي مقتل 25 شخصا بينهم نساء وأطفال وعمال منظمات إغاثة، في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأفاد بأن هذه الهجمات تسببت في فرار أكثر من 40 ألف نازح من المخيم إلى داخل الفاشر.
واعتبرت مفوضة العون الإنساني بالسودان سلوى آدم أن الهدف الأساسي من هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور هو رغبتها في السيطرة على الفاشر، وإقامة «دولة داخل الدولة»، وفق تعبيرها. وأكدت أن هذا خطأ كبير يقع فيه من يدعمون الدعم السريع