انطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية بعد غدٍ
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تطلق هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بعد غدٍ، فعاليات مهرجان “شتاء درب زبيدة” في نسخته الرابعة وفي محطته الثالثة لهذا الموسم في مدينة لينة التاريخية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية ويستمر لمدة عشرة أيام.
ويقدم مزيجًا مميزًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية والفنية التي تحتفي بهوية المنطقة وتراثها العريق، وتجعل منه وجهة شتوية متكاملة.
ويُعد المهرجان فرصة مميزة للزوار للمشاركة في العديد من الفعاليات المتنوعة، حيث ستُقام بطولة البلوت خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير، وبطولة البلايستيشن من 24 إلى 26 فبراير.
أخبار قد تهمك “مراقبة حال السماء” بالتلسكوبات تستهوي زوَّار مهرجان شتاء درب زبيدة 25 فبراير 2023 - 11:43 مساءً شتاء درب زبيدة.. “نزهة العوائل” في إجازة نهاية الأسبوع 7 يناير 2023 - 11:21 مساءًويشمل المهرجان عديدًا من الأنشطة التفاعلية والترفيهية التي تناسب مختلف الأعمار، مثل جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، متجر الهدايا، ومحطة العسل، والغرفة التفاعلية، إضافة إلى ميدان الرماية، وركن تلوين حيوانات المحمية، وخيمة الأطفال، وركن تثقيفي عن الزراعة, كما سيستمتع الزوار بعروض متنوعة تشمل عروض السيرك، والمهرجين، والعروض الفنية.
ويأتي هذا المهرجان في أعقاب نجاح المحطة الأولى في “قبة” بالقصيم، والمحطة الثانية في “تربة” حائل، وأثبت مهرجان “شتاء درب زبيدة” جاذبيته كحدث شتوي بارز يجمع بين الترفيه والثقافة، ومن المتوقع أن يشهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار للاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين الأجواء الشتوية المميزة والأنشطة الترفيهية الثرية، في أجواء تفاعلية تستعرض جماليات التراث السعودي وثقافته الأصيلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ر محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مهرجان شتاء درب زبيدة شتاء درب زبیدة
إقرأ أيضاً:
«الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
أبوظبي: «الخليج»
اختتم «مهرجان الوثبة للتمور»، أمس، مسابقات دورته الثانية، التي أُقيمَت تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، خلال الفترة من 10 يناير ولغاية 22 مارس 2025، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد.
شهد المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور «إضافات وبدون إضافات» لستة أصناف هي: «خلاص، فرض، دباس، بومعان، شيشي، زاملي»، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم، إذ سجلت المسابقات مشاركة 310 منتجين ومصنعين قدموا أكثر من 3100 كيلوجرام في عبوات مبتكرة ومستدامة وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.
كما قدم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 محلاً شارك فيها 172 منتِجاً ومُصنعاً، حيث عمد المهرجان إلى تنوع المشاركات بشكل دوري وتحديث المحال المشاركة كل 10 أيام، وتنوعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها، والعديد من المنتجات الأخرى.
وكرمت هيئة أبوظبي للتراث، الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح فعاليات ومسابقات المهرجان، وشملت الشريك الاستراتيجي مهرجان الشيخ زايد، وداعم المهرجان هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، كما توجت الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقات تغليف التمور كافة، وسط حضور واسع.
وثمن عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، للمهرجانات والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي، موجهاً الشكر إلى الجهات الداعمة والراعية والمشاركين في المسابقات ومحال التمور وزوار المهرجان. ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات.