مصممة ومصنعة بالكامل في المملكة.. «SAMI» تعرض أحدث ابتكاراتها في «آيدكس 2025»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
البلاد – الرياض
تشارك الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2025” الذي ينطلق اليوم الاثنين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن الجناح السعودي بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية ، ويضم أبرز الجهات الحكومية، والشركات السعودية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية.
وتستعرض الشركة خلال مشاركتها في المعرض، أحدث منتجاتها في القطاعات المختلفة، تتضم-ن القدرات المعروضة الرئيسة للشركة مجموعة من المنتجات المتطورة، حيث سيقوم قطاع الأنظمة الأرضية، بعرض (عربة SAMI) التكتيكية الخفيفة الجديدة، التي تتضمن مواصفات حديثة ومطورة، بالإضافة إلى برج رؤية القتالي غير المأهول، وكلاهما منتجات مصممة ومصنعة بالكامل في المملكة العربية السعودية.
كما ستقدم (SAMI للإلكترونيات المتقدمة) ابتكاراتها في أنظمة القيادة، والتحكم، والاتصالات، والسيطرة، بالإضافة إلى أنظمة ومنتجات أخرى، وذلك انطلاقًا من موقعها باعتبارها الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن في المملكة.
وتعكس مشاركة الشركة في معرض آيدكس 2025، التزامها بدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثل في توطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة. كما ستسلط الضوء على النمو والتحول الملحوظ في قطاع الدفاع في المملكة، وتعزيز الابتكار، وتمكين الكوادر الوطنية، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی المملکة
إقرأ أيضاً:
شكرًا المملكة العربية السعودية
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
ترتبط سلطنة عُمان بعلاقات وثيقة مع جيرانها دول مجلس التعاون الخليجي، ومع كافة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الأخرى، وتمضي هذه العلاقات في مسارات فاعلة يسودها الود والاحترام والتقدير بيننا، ويكتنفها الكثير من الحب والاحترام والخير، الذي تسعى له هذه البلدان في ظل العلاقات المتميزة والروابط التاريخية الممتازة، التي تجمعهما بقيادة حكيمة حميمة، من لدن رأس الهرم في تلك السلطات والقيادات.
وتتعدد علاقات سلطنة عُمان مع شقيقتها المملكة العربية السعودية، في مجالات مختلفة، وقد ارتكزت على المعاملة الطيبة وأن يكون شعبا البلدين لا فرق بينهما في التعامل والترابط ووحدة الهدف والمصير.
لذا نجد العُمانيين اغتربوا في المملكة العربية السعودية، وعاشوا فيها ولا زالوا فترات طويلة، كونوا فيها علاقات طيبة وأسرًا، ولم يجدوا إلّا كل ترحيب بهم في كل محافظة من محافظات المملكة.
والتبادل التجاري والمصالح المشترك بين البلدين، سمة سائدة، ولم تشب هذه العلاقات أية شائبة، ولم يعكر صفوها أي حدث يذكر عبر التاريخ الحديث والمعاصر.
إن عُمان مع المملكة العربية السعودية يشكلان شراكة متينة، وكذلك الحال مع جميع بلدان مجلس التعاون. ومن هنا نقول شكرًا لكل القيادات الخليجية على ما نجده منهم من تقدير.
وفي هذا المقام، أود أن أخص بالذكر والشكر حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وشعبها الكريم الراقي الوفي، على ما أبدوه من تعاطف واهتمام، تجاه قضية المواطن سالم الشحاطي الذي وصل أمس إلى أرض عُمان، لاستكمال المرحلة الثانية من الإجراءات القانونية في موضوعه المعروف للجميع، وهو بإذن الله تعالى بريء مما نسب اليه.
السلطات السعودية تجاوبت لمطالب الحكومة العُمانية، وكان لسفارة السلطنة في الرياض دور كبير في متابعة هذه القضية، وفي إعادة النظر في موضوعه، والإفراج عنه وعودته إلى أرض الوطن، خاصةً بعدما انكشف للسلطات العُمانية، عدم تورُّطه، وقضى في السعودية خمس سنوات بعيدًا عن أهله وأولاده.
لقد تفاعل عدد كبير من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع قصة المواطن سالم الشحاطي؛ وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي هذه القصة، بشيء من التركيز والاهتمام والاعتناء والمتابعة.
لقد بذل شقيق سالم الشحاطي جهودًا كبيرة لمساندة أخيه، وذلك بمناشدة السلطات والحكومتين العُمانية والسعودية، إعادة النظر في قضية أخيه، مؤكدًا براءة شقيقه من التهم المنسوبة إليه، ولاقى ذلك انتشارًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي وأوساط المجتمع العُماني ومختلف شرائحه.
إن جهود سعيد الشحاطي شقيق سالم الشحاطي، علمتنا دروسًا في الحب والإيثار بين الأخوين، وأن الأخ لا يُعوَّض وأنه سند وظهر وعون ومفخرة، ويجب أن لا نُفرِّط في إخواننا أبدًا. ومن كان متخاصمًا مع أخيه أو قاطعًا له، فقد آن الأوان للتسامح والصفح والعفو، خاصةً ونحن في أيام مباركة ومقبلين على شهر فضيل.
وقديمًا قيل "دورت الولد ولقيته ودورت الأخ وما لقيته"؛ أي أن الولد ممكن أن يحصل عليه المرء من أكثر من زوجة، أما الأخ إذا ذهب فإنه ربما لن يعود!
ولا يسعني في هذه السانحة إلّا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مولانا جلالة السلطان المعظم وحكومتنا الرشيدة والسفارة العُمانية بالسعودية، وإلى صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفيرنا في الرياض، ولكل من بذل جهدًا من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، من أجل إعادة سالم الشحاطي إلى وطنه.