10 مسارات إثرائية لتعزيز تجربة قاصدي الحرمين في رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
البلاد. عبد اللطيف السيدح
كشفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن خطتها التشغيلية لموسم شهر رمضان لعام 1446هـ، التي أطلقها رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمقر الرئاسة بمكة المكرمة بحضور وكلاء الرئيس والمساعدين؛ بمرتكزات إثرائية إستراتيجية رئيسة؛ تمثلت باستثمار شرف الزمان بتأكيد فضل وآداب رمضان وتعزيز مكانته، وتعظيم شرف المكان عبر إبراز مكانة البيت الحرام، ومحورية خدمة الضيف من خلال تقديم تجربة دينية ثرية، ترتكز على الجودة والابتكار، في إطار تناغم مؤسسي يسهم في تحقيق رسالة الدين والدولة.
وأكد السديس أن الخطة التشغيلية انطلقت من منطلقات إستراتيجية إثرائية؛ تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية، كمرجعية دينية وسطية، وتعزيز سلامة الفكر الديني، وجعل الحرمين الشريفين مركزًا لتصحيح صورة الإسلام، وإبراز سماحته واعتداله، إلى جانب إبراز جهود المملكة في عمارة الحرمين الشريفين؛ دينيًا وعلميًا، وإظهار دور رئاسة الشؤون الدينية، كجهة مؤسسية مرجعية، تعزز مسارات العمل الديني؛ وفق رؤية تنظيمية حديثة.
وتركزت الخطة في 10 مسارات إثرائية؛ لتعزيز تجربة الزائرين والقاصدي للحرمين وأكثر من 120 مبادرة علمية وفكرية وإرشادية؛ لتعظيم فضائل الشهر الكريم.
وأوضح د. السديس أن الرؤية الإستراتيجية الإثرائية للخطة الرمضانية تتجلي في تعزيز الإرث الإيماني للحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما الوسطية للعالم، وتقديم خدمات مبتكرة وإثرائية للقاصدين والمعتمرين؛ انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، فضلًا عن إبراز الحرمين الشريفين كإشعاع للهداية، وترسيخ الالتزام الراسخ بأعلى معايير الجودة والتميّز التشغيلي، وتوحيد الجهود المؤسسية، وتعزيز التكامل بين الأنظمة والخدمات المقدمة، وتحسين بيئة العمل الإثرائية، والارتقاء بكفاءة الأداء لخدمة القاصدين، إضافة إلى إبراز جهود القيادة الرشيدة- أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وإظهار رئاسة الشؤون الدينية؛ كجهة ريادية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، لترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.
كما تتضمن الخطة أهدافًا رئيسة؛ تتمثل في خدمة الضيوف، وتعزيز تجربتهم التعبدية عبر توفير بيئة متميزة، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم، مع تسليط الضوء على فضائل رمضان، ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وتعزيز ريادة المملكة في العمل الإسلامي الوسطي، وتسليط الضوء على جهودها في خدمة المسلمين، وتعظيم مكانتها في وجدان المسلمين عبر إبراز دورها الريادي في خدمة الحرمين الشريفين، وتعزيز التكامل مع الجهات الحكومية؛ لضمان تقديم خدمات دينية متكاملة، وتطوير التجربة الرقمية الدينية، وتقليص حاجز المكان والزمان باستخدام التقنيات الحديثة.
وتقوم مرتكزات الخطة على إثراء تجربة القاصدين والزائرين بخدمات نوعية مميزة، وتهيئة أجواء تعبدية وإيمانية تعزز روحانية الشعائر، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين عالميًا عبر برامج تعكس القيم الإسلامية الصحيحة، وترسيخ الخطاب الديني الوسطي وإبراز الاعتدال في الطرح الديني، في منظومة متكاملة تواكب تطلعات المسلمين في كل أنحاء العالم، وتعكس دور الحرمين الشريفين كمنارة هداية وسلام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحرمین الشریفین الشؤون الدینیة فی خدمة
إقرأ أيضاً:
العُلا تطلق برنامجها “صيف لم يُروى”
البلاد ــ العلا
أطلقت العُلا برنامجها الصيفي تحت شعار “صيف لم يُروى”، مقدمةً باقة من التجارب بين المواقع الأثرية والطبيعة الخلابة.
وتتمتع المحافظة بأجواء معتدلة تقل بنحو 5–10 درجات مئوية مقارنةً بالمدن المجاورة، ما جعلها وجهة مفضلة للعمل عن بُعد والاستجمام.ويشمل “صيف لم يُروى” عروضًا فندقية حصرية في منتجعات العُلا الفاخرة وسط الطبيعة، وعددًا من الفعاليات الفنية في المسرح المفتوح بـ “ثنايا العُلا”، بتجارب فريدة تمزج بين الأداء الموسيقي الحي وطبيعية العُلا الخلابة، إضافةً إلى تجارب موسيقية بجانب أحواض السباحة، التي تحتضنها جبالها ورمالها الذهبية. ويعود “سباق لهيب العُلا” في نسخته الثالثة في شهر أغسطس القادم، ليقدّم تجربة مثالية لعشاق التحدي والمغامرة، حيث ينطلق المشاركون عبر أبرز المعالم الأيقونية في العُلا وسط تضاريسها الصحراوية الخلابة.
ويتيح برنامج “صيف لم يُروى” في العُلا للزوار استكشاف مزارع الواحة الصيفية من خلال تجربة غامرة يروي تفاصيلها أحد رواة العُلا المحليين، حيث تنطلق الرحلات عند الخامسة مساءً أيام السبت خلال شهري مايو ويونيو.