الناتو: القوات العراقية جاهزة للتحديات الإقليمية المحتملة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
البلاد – وكالات
أكد قائد بعثة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في العراق، الجنرال لوكاس شخويرس، أمس الأحد، أن القوات العراقية جاهزة للتعامل مع التداعيات الإقليمية المحتملة.
وأكد “شخويرس”، أن استمرار دعم الأمن في العراق أمر بالغ الأهمية لدول الحلف، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع). ولفت إلى أن الوضع الأمني في العراق هادئ والاستجابة لردع تهديد عصابات داعش سريعة وفعالة، معلنًا التحرك لإرسال ضباط عراقيين للتدريب في أكاديميات دول الناتو.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
النتائج المحتملة لزيارة الشرع إلى الإمارات؟
أنقرة (زمان التركية) – مع لقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، برئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، يرى المحللون أنه بالأخذ في عين الاعتبار العلاقات الجيدة للإمارات بالمنطقة وخارجها، فإنها قد تخلق ممرا مهما لاعتراف العالم العربي بأسره بالإدارة السورية الجديدة ورفع العقوبات الغربية عنها.
ويوضح الخبراء أن الإمارات، التي اختلفت رؤياها في الماضي مع الجماعات السورية المشكِّلة للإدارة الجديدة، ترى في سوريا أهمية محورية للأمن الإقليمي وأنها لا يمكن أن تظل خارج العالم العربي لهذا السبب.
يُذكر أن الشرع أجرى في فبراير/ شباط الماضي أول زيارة خارجية له بعد توليه منصب الرئيس في يناير/ كانون الثاني إلى المملكة العربية السعودية أعقبها زيارة إلى تركيا.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية والغربية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2024.
وتتصدر أبو ظبي معارضة شرسة ضد الجماعات المرتبطة بحركة الإخوان المسلمين والكيانات الإسلامية الأخرى بالمنطقة.
وسبق وأن أعلنت الإمارات أن الإطاحة بنظام الأسد يشكل مصدر قلق كبير سيؤجج التطرف والإرهاب في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن بن زايد أكد على دعم الإمارات لإعادة إنشاء سوريا بما سيلبي رغبة السوريين مستقبل مليء بالأمن والاستقرار والرفاهية. وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشرع أعرب خلال اللقاء عن رغبته في دعم الإمارات لسوريا في مواجهة صعوبات المرحلة السابقة وإعادة الإنشاء.
ويسعى الشرع للحصول على الدعم المادي من دول الخليج من أجل سوريا التي دمرتها الحرب المتواصلة منذ سنوات.
وأفاد بن زايد في تصريحاته بالأمس أن تعزيز أمن واستقرار سوريا يصب في مصلحة المنطقة بأكملها مفيدا أن بلاده لن تتخلف عن أي جهود لتقديم شتى أشكال الدعم لسوريا وشعبها الشقيق خلال المرحلة القادمة.
وتزامنت الزيارة مع فترة تشهد تصعيد إسرائيل للغارات على بعض المناطق في سوريا، مما أثار تساؤلات حول ما إن كان الشرع سيطلب من الإمارات استغلال علاقاتها الجيدة مع اسرائيل ومطالبتها بالوساطة لإنهاء الهجمات الاسرائيلية على بلاده.
هذا وتسعى الإدارة السورية الجديدة لدعم دولي لإحياء الاقتصاد الذي تقييده العقوبات، بينما تتابع الدول الغربية عن كثب خطوات الإدارة السورية لتحقيق مطالبها كإقامة حكومة شمولية وترسيخ النظام في الدولة التي مزقتها الحرب الأهلية وعرقلة عودة تنظيمي داعش والقاعدة من جديد.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالعلاقات السورية الإماراتيةالغارات الاسرائيلية على سوريامحمد بن زايد آل نهيان