الدعم السريع يستهدف محطات الكهرباء بـالمسيَّرات.. غوتيريش يدعو لوقف تدفق السلاح للسودان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
البلاد – الخرطوم، وكالات
فيما استمر استهدف قوات الدعم السريع عبر مسيَّرات انتحارية لمحطات الكهرباء، آخرها محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان أمس، دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، إلى وقف تدفق الأسلحة إلى السودان.
وقال غوتيريش أمام “المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان” الذي أُقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: “لا بد من وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة، اللذين من شأنهما أن يساعدا على استمرار الحرب والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين وسفك الدماء في السودان”.
وأعلن غوتيريش إطلاق الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الوطنية والدولية خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025، التي تتطلب، حسب إشارته، نحو 6 مليارات دولار، تُخصص لدعم نحو 21 مليون شخص داخل السودان ونحو 5 ملايين لاجئ إلى دول الجوار، وأضاف: “السودان يعيش أزمة بالغة الخطورة والوحشية”.
من جهتهم، أفاد سكان محليون بعدد من مدن ولاية النيل الأبيض بانقطاع التيار الكهربائي بالتزامن مع هجوم المسيرات على المحطة الحرارية الأكبر لتوليد الكهرباء في السودان.
وبينما لم يصدر تعليق رسمي من السلطات في ولاية النيل الأبيض، أفاد مصدر سوداني مسؤول بتضرر ثلاثة محولات بالمحطة اثنين منهما تضررًا بشكل كبير بينما تضرر الثالث بشكل أقل. ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه حيث استهدفت سبع مسيرات انتحارية في الثاني والعشرين من يناير ذات المحطة بحسب ما أعلنت الفرقة 18 مشاة التابعة للجيش بولاية النيل الأبيض في ذلك الوقت.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الدعم السريع قتلت «433» مدنياً بـ « القطينة» في ولاية النيل الأبيض
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن عدد ضحايا مجزرة قوات الدعم السريع في قرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض خلال اليوميين الماضيين وثل حتى الآن (433) شخصاً من ضمنهم أطفال رُضع.
بورتسودان ــ التغيير
و أمس الإثنين ارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة مروعة بقرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض قُتل وأصيب فيها مئات مئات المدنيين، وأرسل أهالي القطينة عبر تسجيلات صوتية جرى تداولها على نطاق واسع، نداءات لإغاثتهم من هجومات الدعم السريع، مع تكدس المراكز الصحية بالجرحى الذين يُسعفون على شاحنات كبيرة.
وشبه أحد المواطنين الوضع في قرى القطينة بـ “يوم القيامة”، في ظل انتشار قوات الدعم السريع على دراجات نارية يطلقون النار على الأشخاص في الطرق وداخل منازلهم، ومنع المواطنين من الخروج من المدينة وقتل الفارين منها، وأكدت تقارير غرق عدد من المدنيين في النيل أثناء فرارهم من القتل،و وقوع العديد من حالات الإغتصاب.
و قالت “وزارة الخارجية أن كل من يشارك مليشيا الدعم السريع أو يساندها في تحركها و توقيع ميثاق سياسي معها تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومسانديها ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني”.
و أضافت الخارحية في بيانها “إن مليشيا الدعم السريع بعد فشلها وهزيمتها لجأت لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة، وتعد هذه أسوأ مذبحة ترتكبها المليشيا الإجرامية بعد جريمة الإبادة الجماعية في الجنينة و اردمتا، وهي امتداد لمذابح ود النورة، وجلقني، والهلالية والسريحة وتمبول ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور”.
وجددت الخارجية المطالبة بموقف دولي حاسم من قوات الدعم السريع ومسانديها، ووصفت بأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة.
الوسومالخارجية الدعم السريع النيل الأبيض مجزرة