استبشر أهالي تطاوين بنزول الغيث النافع صباح اليوم الثلاثاء 22 أوت 2023 خاصة بمعتمدية الصمار التي سجلت جريان طفيف لعدد من الأودية وقد انعش ذلك آمال الفلاحين بتسجيل "خريف بدري" يزيح عنهم المعاناة التي خلفتها أربع سنوات من الجفاف.

ويعاني فلاحو الجهة من صعوبة كبيرة في تربية الأغنام بسبب عدم نزول الأمطار إضافة إلى جفاف الآبار والفسقيات.



كما قامت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بعدة مبادرات لمساعدة الفلاحين في هذا الظرف الإستثنائي من خلال تقديم الدعم المادي والمعرفي حول كيفية التصرف للمحافظة على الثروة الحيوانية والنباتية عند الجفاف.

 

 

الحبيب الشعباني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

القوة التي لا تستسلم..!

يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.

يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.

ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.

والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.

قوة لا تستسلم

وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.

وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.

الحظر الأخطر

وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.

وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.

لا علامات لتوقفها

وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.

وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.

“مستمرون حتى وقف العدوان”

وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.

يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • نقابة الفلاحين بالأقصر: وزير الزراعة أكد علي توفير الأسمدة ووصول الدعم لمستحقيه
  • الفلاحين بالأقصر: وزير الزراعة أكد توفير الأسمدة ووصول الدعم لمستحقيه
  • القوة التي لا تستسلم..!
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (1)
  • الإمارات تشدد على التعاون الدولي لوقف التصحر ومعالجة الجفاف
  • هذا سبب الأصوات التي تُسمع في جرد رأس بعلبك
  • تغير المناخ يفاقم معاناة الصوماليين في ظل صراع محتدم مع حركة الشباب
  • ضعف التساقطات المطرية يعيد مطالب دعم الفلاحين إلى الواجهة
  • في ختام «كوب 16»| الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تصدر توصيات مهمة لتعزيز الجهود لاستصلاح الأراضي ومواجهة الجفاف.. والاستثمار المستدام في القدرات المحلية
  • العالم بحاجة إلى مليار دولار يوميا لوقف تدهور الأراضي بهدف تلبية حاجياته من الغذاء