الفنان عبد العزيز مخيون يدفع دية لإنقاذ ابنه من السجن
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
البلاد ــ جدة
قدم الفنان عبد العزيز مخيون دية شاب، تسبب نجله الطالب الجامعي في وفاته؛ إثر حادث سيارة بمحافظة البحيرة، وقالت مصادر من أهالي القرية: إن مبلغ دية القتل الخطأ المقدم بلغ 1.5 مليون جنيه. جاء ذلك خلال جلسة صلح عقدت بين عائلة مخيون، وعائلة المجني عليه- بحسب ما نشرته صحف محلية.وأسفر الحادث، الذي وقع عند مدخل القرية، عن وفاة الشاب وإصابة شخصين آخرين، بعدما اصطدمت سيارة نجل الفنان عبد العزيز مخيون بالضحية.
وكانت النيابة العامة بمحافظة البحيرة، قد طلبت عرض المتهم على الطب الشرعي؛ لبيان مدى تعاطيه المخدرات من عدمه، مع حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن يقرر قاضي المعارضات بالمحكمة الجزئية تجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ومراعاة التجديد له في المواعيد القانونية.
وتوصلت التحقيقات الأولية إلى أن السرعة الزائدة كانت سببًا رئيسًا في وقوع الحادث. وحرص عبد العزيز مخيون على تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه الحادث، حيث قدم الدية، وشارك في جلسة الصلح لتخفيف الألم عن عائلة الضحية.
وينتمي الفنان عبد العزيز مخيون إلى قبيلة الجميعات، وهي إحدى القبائل العربية الكبيرة، ويقيم في مسقط رأس عائلته في محافظة البحيرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفنان عبد العزیز مخیون
إقرأ أيضاً:
شاهد| في الجزائر.. أب يعذب ابنه بالنار
تعرض طفل للتعذيب من والده، شمل حرق يديه بسبب إضاعته لمبلغ مالي بسيط يُقدر بـ100 دينار جزائري، في مقطع فيديو أثار غضباً واسعاً في الجزائر.
ووثق بقّال في الجزائر في مقطع فيديو، الطفل يقول: "أضعت 100 دينار كنت سأشتري بها علبة ألوان فعاقبني والدي وأحرق يدي بشوكة الأكل الساخنة"، ورداً على سؤال البقال عن والدته، قال:"هي الأخرى في المستشفى".
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المبلغ الذي أضاعه الطفل، هو 100 دينار جزائري يعادل أقل من دولار واحد، وأثار الفيديو موجة غضب واسعة ضد الأب، ومطالب بمحاسبته على فعلته، وحماية للطفل وباقي إخوته إن وجدوا منه.
وصَدَمَ تصرف الوالد الجزائريين، الذين عبروا على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات كثيرة أدانوا فيها وحشية الأب، إذ علق مغرد بالقول "كيف أمكن لهذا الوالد أن يحرق فلذة كبده بهذه الطريقة؟".
وطالب المغردون بتدخل السلطات للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي المقابل، أكدت تقارير إعلامية جزائرية، أن الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث في الجزائر، بدأت التحقيق في الحادثة بالفعل، لمعرفة مكانها وتاريخها.