صحيفة البلاد:
2025-02-19@23:17:18 GMT

تكريم المبدعين

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

تكريم المبدعين

مابين فترة وأخرى، يجتمع كثير على مناسبة عشاء لأحد رجال المال والأعمال، وتنصب المجالس، والفواكه، وتوزع المباخر، وأنواع العصيرات.
وحتى يحسّ المدعو الذي على شرفه أقيمت المناسبه بالعظمة ولفت الإنتباه، يتأخر بالحضور عن الوقت المحدّد، وربما يتسبَّب فى تأخير موعد العشاء. وعند قدومه، ينتظر أن الجميع يقف له، وأن على الجميع إفراغ مقاعدهم، والكل يحلف ثلاثاً، بأن يجئ، أو يأتى الضيف المرموق مكانه.


فإما يذهب مباشره إلى صدر المجلس، أو يُظهِر أنه متواضع، ويجلس فى طرف المجلس، فيحلف الجميع أن مكانه الصدر، فيقبل ويجلس في صدر المجلس، طالباً أن يكون معه شخصيات سبقوه بالمجئ، ولهم مقاعد من نفس مستواه، لينشغل بالسوالف معهم، ويترك الجميع.
ويبدأ الشعراء بإلقاء الشعر، والثناء على الضيف، والمضيف، بأبيات مكرَّرة، وإقامة الأهازيج، والعرضة لإسعاد الضيف.
أتمنى أن يُنوه فى المناسبات بابتكار، أو إختراع، أو الثناء على مبدع، طوَّر أحد الأجهزة.
متى نتوقع تكريم مبدع، أو صاحب أبحاث فنية، أو طبية، أو صاحب جهد ملموس، أو مشروع لتبنّي وتطوير الشباب، فنخرج بالفائدة المرجوة من هذه المناسبات.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يواجه «الدولة العميقة».. «نار الانتقام» تثير مخاوف الجميع

منذ اللحظة الأولى لدخوله البيت الأبيض، توعد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بالقضاء على ما يصفها «الدولة العميقة»، التى يرى أنها تضخمت لدرجة كبيرة، أصبحت تضم عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين فى الوكالات الاتحادية، يمارسون نفوذاً كبيراً داخل مراكز صناعة القرار، كما يعتبر الرئيس الـ47 للولايات المتحدة أن «الدولة العميقة» عملت ضده خلال فترة رئاسته الأولى، وقادت تحركات أدت إلى إسقاطه فى انتخابات 2020، أمام الرئيس الديمقراطى السابق، جو بايدن.

وفى سبيله لـ«تفكيك الدولة العميقة»، استعان ترامب، إضافة إلى كبير معاونيه الملياردير إيلون ماسك، الذى أسند إليه وزارة «الكفاءة الحكومية»، بعدد من الشعارات، منها «أمريكا أولاً»، و«أمريكا للأمريكيين»، وهى الشعارات التى استند إليها فى إصدار عدد من الأوامر التنفيذية، طالت الدوائر القضائية والدبلوماسية وأجهزة الخدمة المدنية والوكالات التنموية، بالإضافة إلى تهديده بإغلاق وزارة التعليم، الأمر الذى نتج عنه تسريح ما لا يقل عن 75 ألف موظف فيدرالى، غالبيتهم وافقوا على تقديم استقالتهم طواعيةً، بينما أعلنت بعض المنظمات القانونية والحقوقية تمردها على قرارات ترامب، وأقامت دعاوى قضائية ضد إدارته، بشأن احتجاز مهاجرين فى معتقل «جوانتانامو»، الذى طالما استخدمته الإدارات الأمريكية لاعتقال المشتبهين بالانتماء لتنظيمات إرهابية.

 تقرير لـ«نيوزويك» يكشف: انهيار الروح المعنوية لموظفى الوكالات الاتحادية.. وتزايد دائرة «الأعداء» السياسيين لإدارة الرئيس الجمهورى

وكشفت مجلة «نيوزويك»، فى تقرير لها هذا الأسبوع، عن أن الحرب التى تشنها إدارة ترامب ضد «الدولة العميقة»، أدت إلى انهيار الروح المعنوية بين مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين، بالإضافة إلى تزايد المخاوف لدى كثير من الهيئات والوكالات الاتحادية من أن تصيبهم «نيران الانتقام»، التى تشنها الإدارة الجمهورية ضد كل من يشتبه فى أنه اتخذ موقفاً معارضاً لترامب خلال فترته الرئاسية الأولى، وتحدث العديد من هؤلاء الموظفين، بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، لحماية وظائفهم، وبينما أكدوا أنهم يعيشون فى حالة من الخوف على مستقبلهم الوظيفى، إلا أنهم أعربوا عن اعتزامهم تجاهل أى تعليمات من البيت الأبيض، يرون أنها غير قانونية، كما أنهم أكدوا عدم التضحية بوظائفهم.

 إيلون ماسك يقود «أجندة تهديدية غير منتجة» ودعاوى قضائية لمحاكمة «ترامب» بتهمة احتجاز مهاجرين فى «جوانتانامو»

وقال عدد من الموظفين، الذين تحدثوا للمجلة، إن الروح المعنوية داخل الوكالات الفيدرالية تدهورت إلى حد كبير، منذ تنصيب ترامب، الذى أطلق موجة من السياسات، بما فى ذلك إنهاء العمل عن بُعد، وإلغاء مبادرات التنوع والإنصاف والشمول، كما سلطوا الضوء على الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة «تسلا»، الذى يترأس وزارة كفاءة الحكومة، باعتباره «أحد المحركات الرئيسية لأجندة تهديدية وغير منتجة»، كما أشارت «نيوزويك» إلى أن العديد من الموظفين الفيدراليين لجأوا إلى استخدام أسماء مستعارة فى توجيه انتقاداتهم لإدارة ترامب على موقع «ريديت»، منصة ساخرة تضم أكثر من 350 ألف عضو، حيث وضع أحد المستخدمين صورة ساخرة، عبارة عن «نجمة ودباسة»، مع عبارة «تعالَ وخذها»، فى إشارة إلى الحملات المناهضة لحيازة الأسلحة، كما كتب موظفون آخرون بعض العبارات، منها «تمسكوا بالخط ولا تستقيلوا»، و«لقد أقسمنا على حماية الدستور من التهديدات، سواء الخارجية أو الداخلية».

وفقاً لرؤية ترامب ومؤيديه، فإن «الدولة العميقة» تتكون من موظفين حكوميين فيدراليين يميلون إلى التوجه التقدمى، ويمارسون نفوذاً كبيراً، بغض النظر عمن يسيطر على البيت الأبيض أو الكونجرس، كما يعتبر الفريق الرئاسى أن الإنفاق الحكومى مرتفع للغاية، وأن الوكالات الفيدرالية بحاجة إلى أن تكون أكثر استجابة لاحتياجات الجمهور، لاستعادة الثقة فى الحكومة، ومن بين هؤلاء المؤيدين، السيناتور الجمهورى جيم بانكس، من ولاية إنديانا، الذى قال فى تصريحات لشبكة «إن بى سى نيوز»: «لقد صوّت الشعب الأمريكى بأغلبية ساحقة لصالح الرئيس ترامب بسبب وعده بالقضاء على إهدار المال العام فى القطاعات الحكومية، وإعادة المنطق السليم إلى البيت الأبيض»، وأضاف: «مع ديون وطنية تبلغ 36 تريليون دولار، أرحب بجهود إدارته لضمان إنفاق كل دولار من أموال الضرائب بمسئولية، وفقاً للأجندة التى وعد بها».

وبينما ذكرت «نيوزويك» أنها طلبت تعليقاً من المكتب الصحفى للبيت الأبيض، فقد أشارت الصحيفة إلى ظهور حالة متزايدة من «الخوف والبارانويا» داخل الوكالات والهيئات الاتحادية، وأشارت إلى تقرير صدر عن «معهد أمريكا أولاً للسياسات»، خلال شهر يناير الماضى، خلص إلى أن عدداً غير قليل من الموظفين الفيدراليين بذلوا محاولات مضنية لتقويض أجندة ترامب، خلال ولايته الأولى، باستخدام بعض الأساليب التكتيكية، منها حجب المعلومات عن سياسيين مكلفين من إدارته، أو عن طريق صياغة مسودات سياسات غير قابلة للتنفيذ من الناحية القانونية.

وفى أعقاب تنصيب ترامب، فى 20 يناير 2025، كتب البيت الأبيض إلى الوكالات الحكومية لمطالبتها بـ«اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنهاء ترتيبات العمل عن بُعد»، كما تلقى عدد كبير من الموظفين الفيدراليين عروضاً بتقاضى رواتب ثمانية أشهر إذا وافقوا على الاستقالة قبل 6 فبراير، كما أعلن ترامب عن إجراء عملية «تطهير»، تشمل أكثر من 1000 موظف من المعينين من قبل إدارة بايدن، معتبراً أنهم «لا يتماشون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، كما كتبت صحيفة «واشنطن بوست»، يوم 3 فبراير، أن ترامب يستعد لإصدار أمر تنفيذى لتفكيك وزارة التعليم، ورد «ماسك» على منصته «إكس» قائلاً إن «ترامب سينجح فى تنفيذ الإغلاق»، وفى اليوم نفسه، وأثناء تجميد ترامب للمساعدات الخارجية، قال «ماسك» فى نقاش على «إكس سبيسز»، حول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: «نحن نقوم بإغلاقها»، وفى 7 فبراير، أصدر أحد قضاة المحكمة الفيدرالية حكماً بإيقاف تنفيذ قرار لإدارة ترامب بدفع أكثر من 2200 موظف فى الوكالة إلى القيام بإجازة مدفوعة الأجر.

معنويات موظفى الحكومة فى «أسوأ درجة».. و98% من العاملين بالوكالات الفيدرالية يؤدون وظائفهم بإخلاص

أحد الموظفين فى وزارة الداخلية، لديه خبرة تمتد لنحو 30 عاماً، تحدث لـ«نيوزويك» قائلاً إن «الروح المعنوية انهارت إلى أسوأ درجة رأيتها على الإطلاق فى الحكومة الفيدرالية»، وأضاف: «يمكننى القول إن 98% من جميع الموظفين الفيدراليين هم أشخاص يعملون بجد وإخلاص، يهتمون حقاً بوظائفهم وخدمتهم العامة، أما الموظفون الكسالى فهم قلة نادرة»، كما أشار إلى أن مستوى «الخوف والبارانويا» لدى الموظفين أصبح «مرتفعاً للغاية»، قائلاً: «على سبيل المثال، أمضى العديد من زملائى معظم الأسبوع فى حذف أى ذكر لبرامج التنوع والإنصاف والشمول من المواقع الإلكترونية»، وأوضح: «حتى كلمة الإنصاف تتم إزالتها من جميع المنصات الرقمية الداخلية والخارجية، هؤلاء الموظفون خائفون للغاية من أن يؤدى مجرد وجود كلمة واحدة، لا تتماشى مع إدارة ترامب، إلى فصلهم».

وأكد موظف فيدرالى آخر، يعمل فى مجال الصحة والخدمات الإنسانية فى منطقة الوسط الغربى، تزايد الشعور بالخوف لدى الموظفين فى الوكالات والهيئات الاتحادية، وقال: «المزاج العام السائد حالياً عبارة عن قلق وعدم ثقة وحصار»، وتابع بقوله: «لطالما شعرنا بأننا غير مُقدَّرين، وأحياناً بلا شكر، لكن يمكننى القول الآن إن الأمر تحول إلى استهداف مباشر، يبدو أن رسالة إيلون، مفترق الطرق، هى نوع من الإكراه القانونى الضمنى، أو تحذير يتعلق بوعد فارغ دون ضمانات مالية»، مشيراً إلى أن العمل عن بُعد زاد من الكفاءة، ووفّر على الحكومة ملايين الدولارات من تكاليف الكهرباء واستهلاك النطاق الترددى، وغير ذلك، وأوضحت «نيوزويك» أن الرسالة الإلكترونية، التى أرسلها مكتب إدارة شئون الموظفين، برئاسة إيلون ماسك، إلى أكثر من مليونى موظف فيدرالى، كانت بعنوان «مفترق الطرق»، وتتضمن عرضاً بالاستقالة المبكرة قبل 6 فبراير، إلا أن أحد القضاة الفيدراليين أمر بتعليق تنفيذ القرار حتى 10 فبراير، لحين عقد جلسة استماع، وبعد لحظات من صدور القرار، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن 40 ألف موظف وافقوا بالفعل على عرض الاستقالة.

إلا أن «مات ويلسون»، موظف فيدرالى عمل لمدة 20 عاماً كمحلل للأمان الاجتماعى فى بالتيمور، وهو الموظف الوحيد الذى تحدث لـ«نيوزويك» مبدياً استعداده للتعريف بنفسه، قال: «لم أتحدث مع أى شخص وجدته مهتماً بقبول عرض التقاعد المبكر، أخلاقياتنا الخدمية قوية، ونحن ملتزمون بمواصلة القيام بالعمل المهم الذى يتوقعه الشعب الأمريكى منا»، بينما توقع موظف آخر يعمل فى قاعدة بورتسموث البحرية فى ولاية مين، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، أن يترك المزيد من الموظفين أعمالهم إذا تم إلغاء العمل عن بعد، وأضاف: «قد يبقى الموظفون الأكبر سناً، لأنهم مرتبطون بمزايا التقاعد، وسيرحل الشباب».

ووفقاً لتقديرات بنك الاحتياطى الفيدرالى فى سانت لويس، فقد ارتفع عدد الموظفين الفيدراليين بشكل ثابت منذ صيف 2022، رغم أنه بلغ ذروته فى عام 1990، بأكثر من 3.4 مليون موظف، كما أشارت بيانات وزارة الخزانة إلى أن إجمالى نفقات القطاع الفيدرالى فى عام 2022، بلغ 6.75 تريليون دولار، وتسعى وزارة الكفاءة الحكومية، التى يقودها ماسك، إلى تحقيق تخفيضات ضخمة فى الإنفاق الحكومى، الأمر الذى من شأنه زيادة الانقسامات فى فريق إدارة ترامب، كما يؤدى إلى تزايد «أعدائه» السياسيين فى كلا المعسكرين، الجمهوريين والديمقراطيين.

مقالات مشابهة

  • أجلس عالما شيعيا مكانه… شيخ الأزهر يضرب المثل في التواضع والأخوة في مؤتمر الحوار
  • الخدمات الطبية في المنطقة العسكرية السادسة تحتفي بتخرج دفعة الشهيد محمد الضيف
  • عون: لا إقصاء لأحد في لبنان الجديدة.. وسنعمل على حماية الجميع
  • شاهد بالفيديو.. بصوت جميل.. قائد درع الشمال “كيكل” يترنم بــ(الشاشاي) ويطرب الحضور والجمهور ومتابعون: (مبدع في كل شيء)
  • النيادي: تبادل الأفكار يسهم في إعداد جيل مبدع
  • أحمد مراد: جائزة القلم الذهبي تربط بين الأدب والسينما وتلهم الكتّاب المبدعين
  • خبراء يشرحون "المعجزة".. تحطم طائرة أميركية ونجاة الجميع
  • «ترامب» يواجه «الدولة العميقة».. «نار الانتقام» تثير مخاوف الجميع
  • كونسيساو يغيب عن مؤتمر ميلان لحضور جنازة.. وإبراهيموفيتش يحل مكانه