الشرطة التركية تعتقل لاعبين إسرائيليين من فندق بإسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اعتقلت السلطات التركية الجمعة لاعبين "إسرائيليين" من فريق "هبوعيل الطيرة" لكرة القدم للاشتباه بإلقائهم عملات نقدية تركية مزيفة، بحسب قناة "i24” العبرية.
وذكرت القناة أن الشرطة التركية اعتقلت اللاعبين دودو ادري (25 عاما) وستيفن شالوسكي (23 عاما)، الجمعة الماضية من الفندق الذي يمكث فيه الفريق الذي يتواجد على الأراضي التركية بإطار معسكر تدريبي للنادي الذي يلعب في الدرجة الثالثة بالدوري "الإسرائيلي".
وأضافت القناة أن الاعتقال جاء بعد أن وثق اللاعبان إلقاءهم بأوراق نقدية في ساحة تقسيم وسط إسطنبول "على سبيل المزاح".
وأوضحت القناة، "أن من المتوقع أن يتم طرد الاعبين وترحيلهم، بعد أن توجه الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ الى السلطات التركية بطلب للإفراج عنهما، والتي قالت إن الطلب قيد المعالجة".
ومنتصف الشهر الجاري اعتقلت السلطات التركية "إسرائيليا" في مطار مدينة أنطاليا، بعد العثور في حقيبة الظهر التي كان يحملها على جرس مزركش قالت الشرطة إنه أثري.
وبحسب مواقع عبرية فقد أكد الجانب التركي يؤكد أن هذا الجرس هو قطعة أثرية تاريخية قديمة، وأن الرجل الإسرائيلي هو مشتبه بمحاولته تهريب الجرس إلى خارج حدود البلاد.
والجمعة الماضية أعلنت السلطات التركية، الإفراج عن إسرائيلي محكوم بالسجن 10 سنوات، بسبب حيازته للمخدرات، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن رئيس دولة الاحتلال هرتسوغ، ووزير الخارجية إيلي كوهين، تدخلا لإطلاق سراح داني أفكا "35 عاما"، الذي يقضي حكما بالسجن 10 سنوات في تركيا.
وأرسل هرتسوغ، رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالخصوص، مطالبا إياه التدخل بالقضية.
كما بعث وزير الخارجية كوهين، رسالة حول الموضوع ذاته إلى نظيره التركي هاكان فيدان، طلب فيها مراعاة وضعه الخاص.
وقضى أفكا من فترة عقوبته في السجن نحو خمس سنوات.
وسبق له أن العمل في جيش الاحتلال وكان قد سافر إلى إسطنبول عام 2019، ومعه 34 كيلوغراما من مادة "القات" في حقيبته، التي تعتبرها تركيا مخدرا محظورا، بحسب صحيفة "يديعوت" العبرية.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أنه في الأسابيع الأخيرة، طرأ تقدم كبير في مفاوضات الإفراج عنه، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحه نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، أن الإسرائيلي المسجون في تركيا، سيتمكن من العودة إلى عائله مع نهاية الأسبوع.
ومطلع تموز/يوليو الماضي أعلنت المخابرات التركية اعتقال 7 عملاء "للموساد الإسرائيلي"، ضمن شبكة مكونة من 56 عميلاً، موزعين على 9 خلايا تدار عملياتها الأراضي المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن نشاط الخلية يشمل التجسس على مواطنين أجانب في تركيا، وعدد من دول منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية، قولها إن وحدة المخابرات في مدينة إسطنبول تمكنت، بعد أشهر من المراقبة، من الكشف عن الخلية المؤلفة من 56 عميلا يتجسسون على مواطنين أجانب في البلاد نيابة عن الموساد.
وذكرت المصادر أن الخلية المعتقلة أنشأت مواقع وهمية باللغة العربية من أجل جمع معلومات عن السير الذاتية للأشخاص، واستخدمت أرقام هواتف نقالة مزيفة من دول أوروبية وشرق آسيوية، كمل وضعت على واجهة المواقع الوهمية إعلانات للعمل، لجذب الراغبين في التوظيف أو الاستفسارات، ومن ثم جمع معلومات استخبارية عنهم.
ووفقا للمخابرات التركية، فقدت تدربت الخلية عبر الإنترنت وتلقت دعما تقنيا عن بُعد من بريانشي باتيل كولهاري، صاحب شركة برامج التجسس "سايبرنت إنتليجنس إنترناشيونال برايفت"، ومقرها تل أبيب.
وشهدت العلاقات بين تركيا ودولة الاحتلال قطيعة وأزمة دبلوماسية، حيث تم خلالها سحب السفراء، إثر اعتداءات الاحتلال على مسيرات العودة في قطاع غزة، واستشهاد عدد كبير من الفلسطينيين.
وقررت كل من تركيا ودولة الاحتلال العام الماضي تبادل السفراء، أعقب ذلك زيارة رسمية لرئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ إلى العاصمة التركية أنقرة.
ويذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجأ زيارة مقررة إلى تركيا، بالتزامن مع زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في تموز / يوليو الماضي، بسبب خضوعه لعملية طبية، على أن يتم إعادة ترتيبها في وقت لاحق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الشرطة التركية تركيا الاحتلال الإسرائيلي تركيا اسطنبول الاحتلال الإسرائيلي الشرطة التركية اعتقال اسرائيليين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الترکیة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا
اعتقلت سلطات الهجرة الفيدرالية، السبت، الطالب الفلسطيني-السوري محمود خليل، وهو ناشط بارز قاد الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل في جامعة كولومبيا أثناء الحرب على غزة، وذلك بعد وعود ترامب بمعاقبة الطلاب الذين شاركوا في الاحتجاجات.
في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر دونالد ترامب قرارًا تنفيذيًا يقضي بترحيل "الأفراد الداعمين لحماس عقب هجوم 7 أكتوبر 2023"، وعلى وجه التحديد، الطلاب المشاركين في الحراك الطلابي المناهض لإسرائيل، قائلًا: "سنجدكم وسنرحلكم".
ويبدو أن إدارة الرئيس البالغ من العمر 78 عامًا قد باشرت في أول عملية ترحيل علنية. ففي وقت سابق من ليلة السبت، دخل عناصر من عملاء إدارة الهجرة والجمارك إلى شقة طالب الدراسات العليا في مانهاتن، واقتادوه إلى الحجز، وهددوا أيضًا باعتقال زوجته، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن، حسبما أفادت محاميته إيمي جرير لوكالة "أسوشيتد برس".
وبعد تواصل المحامية مع أحد عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، تبين أن قرار الاعتقال أتى "بناءً على أوامر من وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرة خليل".
وقالت جرير إنها "أوضحت للعميل أن موكّلها يحمل البطاقة الخضراء، التي تمكنه من الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة"، فرد عليها: "إذن سنلغيها".
Relatedإسقاط التهم الجنائية عن طلاب جامعة كولومبيا الذين تظاهروا تضامناً مع غزةفيديو: أطلقوا العنان لصرخات متواصلة.. طلاب يتظاهرون ليلاً أمام منزل نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا فيديو: شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتفض اعتصام قاعة هاميلتون وتعتقل عشرات الطلاببعد أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.. جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسيوأكدت المحامية أنها وعائلته لا يعرفون مكان الناشط الفلسطيني، فقد تم إبلاغ زوجته أنه معتقل في مركز احتجاز للمهاجرين في إليزابيث، نيوجيرسي. ولكن عندما حاولت زيارته يوم الأحد، علمت أنه لم يكن هناك.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الأمريكية، تريشيا ماكلولين، أن اعتقال الطالب يأتي في إطار "دعم أوامر ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية"، مشيرة إلى أن خليل لعب دورًا بارزًا في الحراك الطلابي "الداعم لحماس، المنظمة المصنفة إرهابية"، على حد قولها.
وكان وزير الخارجية ماركو روبيو، قد شارك تقريرًا إخباريًا عن اعتقال خليل على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد، وعلّق "سنقوم بإلغاء التأشيرات و/أو البطاقات الخضراء لأنصار حماس في أمريكا حتى يتم ترحيلهم“.
هو طالب سوري-فلسطيني من مواليد عام 1995. حاز على إجازة جامعية من بيروت، والتحق بجامعة كولومبيا، حيث حصل على شهادته العليا في كلية الشؤون الدولية والعامة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
عمل خليل لفترة وجيزة كمسؤول للشؤون السياسية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا". وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة، ومتزوج من مواطنة أمريكية.
كان المتحدث باسم الحراك الطلابي أثناء مفاوضاتهم مع الكلية بشأن إنهاء مخيم التضامن مع غزة، الذي تم خلاله نصب عشرات الخيام في حديقة حرم جامعة كولومبيا.
وقد أعرب خليل غير مرة عن احتمال اعتقاله من قبل السلطات الأمريكية بسبب نشاطاته، وكان آخرها في حديث مع وكالة "رويترز".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جباليا بين الدمار والحصار.. وغروب الشمس يرسم ملامح المعاناة مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو في يوم المرأة العالمي.. التريس لم يعد حكرًا على الرجال في كوبا طلبة - طلاباحتجاجاتترحيل - طردالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبفلسطين