موقع النيلين:
2025-02-19@23:16:27 GMT

ما بعد الحرب : آراء وأفكار

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

الحديث عن أي عملية سياسية قبل القضاء على التمرد و هزيمة المؤامرة يعتبر أمر سابق لأوانه و خاصة إذا كان الحديث يتعلق بعبد الله حمدوك و جماعته (قحت/تقدم/صمود) الذين مثلوا و ما يزالون يمثلون الذراع السياسي للمليشيا و أداة الإمارات لإرباك المشهد السوداني !!
بعد القضاء على التمرد و تحقيق الإنتصار الكامل يمكن البحث عن عملية سياسية تعيد ترتيب الأوضاع في البلاد و تضمن عدم العودة إلى مرحلة ما قبل الحرب و ذلك وفق المحددات الآتية :
١/ لا عودة مطلقاً للمليشيا إلى المشهد مرة أخرى .

.
٢/ لا وجود لأي قوى عسكرية خارج المؤسسات الرسمية (القوات المسلحة ـ قوات الشرطة ـ قوات جهاز المخابرات) ..
٣/ التنفيذ الكامل لإتفاق الترتيبات الأمنية المتعلق بقوات الحركات الموقعة مع استثناء الذين انحازوا للتمرد و قاتلوا في صفوفه ..
٤/ تطوير و تفعيل قانون قوات الإحتياط ليشمل جميع من شارك في معركة الكرامة و جميع من هم في سن الخدمة الوطنية ..
٥/ الدعوة إلى مائدة حوار مستديرة تجمع كل القوى السياسية الوطنية ، القوى المدنية الوطنية ، رموز و قيادات المجتمع لا يستثنى منها إلا شركاء المليشيا للتوافق على أجندة الفترة التأسيسية للدولة السودانية ..
٦/ تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة محددة المهام و الواجبات و التي من أبرزها تحسين معاش الناس و الشروع في مشروعات إعادة إعمار ما دمرته الحرب ..
٧/ الإستمرار فى شكوى السودان المقدمة ضد الإمارات و مطالبة المجتمع الدولي بإدانتها و إلزامها بدفع تعويضات عن الدمار الذي لحق بالبلاد بسبب دعمها للمليشيا بالسلاح و العتاد و المرتزقة و ينطبق ذلك على كل دولة دعمت المليشيا و وقفت معها ..
سوار
15 فبراير 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية

ليبيا – المرعاش: المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه بعيدًا عن الحسابات السياسية عملية اجتماعية أولاً

صرّح المحلل السياسي كامل مرعاش بأن المصالحة الحقيقية في ليبيا لا ينبغي أن تُدار على أساس الحسابات السياسية أو بمشاركة أطراف النزاع، بل يجب أن تنطلق من داخل المجتمع نفسه. في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة نت“، أوضح مرعاش أن إشراك الفاعلين السياسيين المتخاصمين يحوّل عملية المصالحة إلى ساحة صراع لتسجيل النقاط بدلاً من أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية.

المصالحة بعيداً عن التسييس

أضاف مرعاش: “المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه، بعيدًا عن الحسابات السياسية؛ وإلا ستظل هذه العملية مجرد أداة في يد الأطراف المتصارعة”. وأكد أن التجارب السابقة أثبتت فشل جهود المصالحة عندما تُستخدم لأغراض شخصية أو سياسية، مما يزيد من الانقسامات بدلاً من تحقيق التوافق الوطني.

نداء لتغيير النهج

أشار مرعاش إلى أن الطريق نحو وحدة ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية يتطلب إعادة النظر في الآليات المتبعة، وإعطاء الأولوية للعمليات الاجتماعية والحقوقية التي تُعالج جذور المشكلة. وأكد أن مشاركة المجتمع المدني والاعتماد على أسس العدالة الاجتماعية هو السبيل لتحقيق مستقبل مستقر ومتماسك بعيداً عن التسييس والمحاصصة.

مقالات مشابهة

  • (صحيفة).. ترامب يوقف جميع أشكال تمويل قوات أمن السلطة الفلسطينية
  • المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية
  • لكم أن تتخيلوا أن جميع الموجودين في نيروبي كانوا يرفعون شعار “لا للحرب”!!
  • موقع صهيوني: العولمة مكنت اليمن من ممارسة نفوذ تحتكره القوى العظمى
  • السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض
  • الصين ترحب بمحادثات السلام بشأن الأزمة الأوكرانية وتدعو لمشاركة جميع الأطراف
  • علي يوسف : الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني
  • القوى الوطنية والإسلامية بغزة تؤكد مجددًا رفضها مخططات تهجير الفلسطينيين
  • فرص وقيود: هل يمكن العودة إلى ضبط التسلح النووي بين القوى الكبرى؟