دراسة: فقدان حاسة التذوق قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
أظهرت دراسة جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خاصة للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن، مع تأثيرات تختلف بين الرجال والنساء.
وشملت الدراسة، التي نشرت في صحيفة “نيويورك بوست”، 7340 بالغاً تتراوح أعمارهم بين 40 عامًا وأكثر. وتبين أن الأشخاص الذين انخفضت لديهم حاسة التذوق منذ سنوات شبابهم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 47% خلال فترة المتابعة التي امتدت 6 سنوات.
وأظهرت النتائج أن انخفاض القدرة على تذوق المرارة كان مرتبطًا بالوفاة المبكرة لدى النساء فقط، في حين ارتبط انخفاض القدرة على تذوق الحموضة بزيادة معدل الوفاة لدى الرجال فقط.
ورغم أن حاستي الشم والتذوق غالبًا ما يرتبطان ببعضهما البعض، إلا أن الدراسة أظهرت أن زيادة خطر الوفاة كان مرتبطًا بفقدان حاسة التذوق فقط، حتى مع بقاء حاسة الشم سليمة.
ويعتقد الباحثون أن فقدان حاسة التذوق قد يكون علامة على وجود أمراض عصبية مثل الزهايمر، إضافة إلى الأمراض القلبية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.
كما أشاروا إلى أن اختلال حاسة التذوق قد يؤثر سلبًا على العادات الغذائية، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الملح وزيادة ضغط الدم أو نقص التغذية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وتحث هذه الدراسة الأطباء على فحص المرضى للكشف عن أي تغييرات في حاسة التذوق لتحديد الأفراد المعرضين لخطر أكبر. ومع ذلك، يبقى بعض الخبراء حذرين، مشيرين إلى أن الدراسة تقدم روابط عامة ولكن لا تقدم دليلًا قاطعًا على العلاقة بين فقدان التذوق والوفاة المبكرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فقدان حاسة التذوق الوفاة المبکرة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.
ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.
وبحسب "هيلث داي"، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.
وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.
وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: "تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً".
وأضاف: "قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية".
ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.
قياس الضغط والتوازنفي اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.
وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.
وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.
رصد الاختلافات الدقيقةوقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: "يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق". "بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت".
وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.