هل الكوارع مفيدة للكولاجين؟.. استشاري تثقيف غذائي يعلن مفاجأة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، أن الكولاجين البشري، يختلف عن الكولاجين الموجود في المواشي، مشيرا إلى أن الكولاجين عند تناوله يتم تفتيته من قبل المعدة كما لو كان حبة عدس، فلا صحة أن الكوراع مفيدة للكولاجين.
وقال مجدي نزيه، خلال لقاء له ببرنامج “كلام الناس”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إن الأحماض الأمينية يتم الحصول عليها من البروتينات والفيتامينات بأنواعها والذي يستم الحصول عليه من السلطة الخضرار
وتابع استشاري التثقيف الغذائي، أنه لا بد من تناول المياه بطريقة مناسبة لأن لها دور عامل في مرونة الجلد، إضافة إلى الإستيقاظ مبكرا للتعرض لأشعة الشمس المفيدية والبعد عن كافة مصادر التلوث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعدة الكولاجين عدس مجدي نزيه التثقيف الغذائي المزيد
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من خطر نقص غذائي يواجه أطفال نيجيريا وإثيوبيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن إمدادات الغذاء المخصصة لمساعدات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في نيجيريا وإثيوبيا قد تنفد خلال شهرين بسبب قرار ترامب تخفيض المساعدات الخارجية الأميركية.
وقالت اليونيسيف إن نحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في هذين البلدين، قد يتعرضون لفقدان الدعم المنقذ للحياة في العام الجاري.
وقالت كيتي فان دير هايدن نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف إن مخزون الأغذية الجاهزة للاستخدام سينفد في شهر مايو/أيار القادم، مما يعني أن 70 ألف طفل في إثيوبيا لن يتلقوا الدعم المنقذ للحياة ما لم يتم الحصول على تمويل جديد.
وفي نيجيريا، قالت اليونيسيف إن الإمدادات الضرورية لإطعام 80 ألف طفل يعانون من سوء التغذية ستنفد أيضا نهاية هذا الشهر.
وخلال زيارتها أحد المستشفيات في مايدوجوي، وصفت نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف حالة طفلة تعاني من سوء التغذية الشديد بأن جلدها كان يتساقط.
أزمة تمويلوفي الأعوام الأخيرة، انخفضت مساهمات المانحين الدوليين لوكالات الأمم المتحدة بما في ذلك اليونيسيف التي تعنى بإغاثة الأطفال.
إعلانوتدهورت أوجه التمويل بعد أن فرضت الولايات المتحدة -التي تعد أكبر المانحين الدوليين- قرارا بتعليق كافة المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتسبب القرار الذي اتخذه ترامب، وما أعقبه من إجراءات بتوقيف برامج الوكالة لأميركية للتنمية الدولية في جميع أنحاء العالم، في إضعاف جهود الإغاثة الإنسانية وإدخالها في حالة من التشتت والفوضى.
وحذرت فان دير هايدن من أن تتحول مشكلة التمويل إلى أزمة تتعلق ببقاء الأطفال، مؤكدة أن الطبيعة المفاجئة لتخفيض المساعدات لم تمنح اليونيسيف الوقت الكافي لاتخاذ إجراءات تخفيفية.
وقالت اليونيسيف إن تخفيض التمويل أثر على البرامج الصحية التي تقدم الرعاية للنساء الحوامل والأطفال في إثيوبيا، إذ توقفت 23 عيادة صحية متنقلة عن العمل في منطقة عفار، ولم يبق إلا 7 عيادات طبية بسبب نقص التمويل.