“الأمن المجتمعي” إدارة جديدة لتعزيز الأمان في السعودية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في إطار جهودها لحماية المجتمع وتعزيز الأمن، نفّذت إدارة الأمن المجتمعي، التي تم تأسيسها حديثًا بتوجيه من صاحب السمو الملكي ولي العهد، عمليات أمنية نوعية بالتنسيق مع الأمن العام، استهدفت مكافحة الجرائم التي تهدد سلامة وأخلاقيات المجتمع.
وخلال أربعة أيام فقط من بدء أعمالها، تمكنت الإدارة من تنفيذ عدة عمليات ناجحة، أسفرت عن:
ضبط ثلاث وافدات يمارسن أعمالًا منافية للآداب العامة داخل أحد الفنادق في الرياض.القبض على خمسة وافدين تورطوا في ممارسات غير أخلاقية في أحد مراكز المساج بمدينة جدة.تفكيك شبكة تستغل الأطفال في التسول، حيث تم ضبط 14 وافدًا من الجنسية اليمنية كانوا يستغلون 27 طفلًا يمنياً في شوارع الرياض، وتم نقل الأطفال إلى مراكز متخصصة لحمايتهم وتقديم الرعاية لهم.
وتُعد هذه العمليات بداية قوية لدور إدارة الأمن المجتمعي، التي تهدف إلى مكافحة الجرائم الأخلاقية، حماية الفئات المستضعفة، التصدي لظواهر التحرش، الحفاظ على حقوق العمال، وحماية حقوق الطفولة من أي استغلال.
وتؤكد الإدارة التزامها بالتصدي لكل الممارسات التي تتعارض مع القيم الاجتماعية والقوانين، في إطار رؤية المملكة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية جميع الأفراد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إدارة الأمن المجتمعي مكافحة جرائم الأمن المجتمعی
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.