ريال بيتيس يفوز على 9 لاعبين من سوسيداد 3-0 في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حقق فريق ريال بيتيس انتصارا كبيرا على ضيفه ريال سوسيداد بثلاثة أهداف دون رد، الأحد، ضمن منافسات الجولة ٢٤ من عمر الدوري الإسباني لكرة القدم.
ولم يجد ريال بيتيس أي صعوبة في التغلب على سوسيداد، خاصة بعدما أكمل الأخير المباراة بتسعة لاعبين فقط، عقب تعرض اثنين من لاعبيه لحالتي طرد.
حالة الطرد الأولى كانت للاعب إيجور زوبيلديا في الدقيقة ٢٠ من زمن الشوط الأول، والأخرى خلال الشوط الثاني، وكانت من نصيب اللاعب شيرالدو بيكر في الدقيقة ٧٥
سجل ثلاثية بيتيس، أنتوني في الدقيقة ٥١، ومارك روكا "هدفين" في الدقيقتين ٦٤ و٦٩
الفوز رفع رصيد ريال بيتيس إلى ٣٢ نقطة في المركز الثامن بجدول الليجا الإسبانية، فيما توقف رصيد سوسيداد عند ٣٢ نقطة في المركز الحادي عشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال سوسيداد ريال بيتيس المزيد ریال بیتیس
إقرأ أيضاً:
السيب يتوّج بطلاً لكأس سوبر الطائرة للمرة الرابعة على التوالي
تُوِّج نادي السيب بلقب كأس السوبر للكرة الطائرة للمرة الرابعة على التوالي وذلك بعد فوزه المستحق على نادي السلام بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في المواجهة التي احتضنتها الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك برعاية الكابتن طيار ناصر بن أحمد السالمي، الرئيس التنفيذي لعمليات الطيران العماني، وبحضور المهندس إبراهيم بن عبدالله المقبالي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للكرة الطائرة، وعدد من الشخصيات الرياضية والجماهير الغفيرة التي تفاعلت مع مجريات اللقاء الحماسي.
مجريات اللقاء
شهد الشوط الأول من المواجهة منافسة قوية بين الفريقين، حيث بدأت المباراة بتقدم السيب بعد إرسال ناجح من اللاعب ماجد الشبلي، تبعه تألق من سعود المعمري الذي أضاف النقطة الثانية لفريقه، وقلّص السلام الفارق بعد حصوله على نقطة من خطأ إرسال من السيب، قبل أن يسجل آدم الجرادي أولى نقاط فريقه بإرسال ساحق، وواصل السلام استغلال أخطاء السيب، حيث حصل على نقطة إضافية بعد خروج إرسال من سعود المعمري، لكن الأخير عاد سريعًا ليضيف النقطة الثالثة للسيب، وجاء الرد من محترف السلام جراسيانو الذي أدرك التعادل، قبل أن يمنح آدم الجرادي فريقه التقدم لأول مرة في الشوط الأول. واستمر تبادل النقاط بين الفريقين، حيث عدل اللاعب إسماعيل النتيجة للسيب، لكن آدم الجرادي منح السلام النقطة الخامسة، تبعها خطأ إرسال من أحمد التوبي لاعب السيب منح السلام النقطة السادسة لتصبح النتيجة 6-4. وعاد حمود السعدي ليقلص الفارق للسيب، إلا أن ماجد الشبلي سجل نقطتين متتاليتين رفع بهما نقاط السلام إلى 8 نقاط، قبل أن يتألق خالد المقبالي بحائط صد قوي أضاف به النقطة التاسعة، ليُجبر مدرب السيب على طلب وقت مستقطع.
بعد الاستراحة، استفاد السيب من خطأ للمحترف جراسيانو ليضيف النقطة السادسة، لكن الإثارة استمرت مع خطأ جديد في إرسال حمود السعدي منح السلام نقطة أخرى. بعدها، أضاف عبدالله المقبالي النقطة السابعة للسيب، لكن جراسيانو عاد ليعزز تقدم فريقه، قبل أن يخطئ ماجد الشبلي في الإرسال، ما منح السيب نقطة جديدة، لتصبح النتيجة 11-8 لصالح السلام.
واستعاد خالد المقبالي التألق بإضافة النقطة الثانية عشرة للسلام، إلا أن سعود المعمري قلّص الفارق مجددًا، لكن لاعبو السلام واصلوا تفوقهم، فسجل جراسيانو نقطة أخرى، تبعتها نقطة نتيجة كرة خارجية من سعود المعمري، ثم أضاف آدم الجرادي نقطة جديدة وسّعت الفارق إلى خمس نقاط.
ومع استمرارية الأداء المميز من جانب لاعبي السلام، انتهى الشوط الأول لصالحهم بنتيجة 25-17، وسط محاولات من السيب لمجاراة الأداء المتوازن لفريق السلام.
عودة السيب
وانطلق الشوط الثاني بحماس كبير، حيث واصل محترف نادي السلام جراسيانو تألقه، مسجلاً ثلاث نقاط متتالية افتتح بها التسجيل وفرض سيطرة مبكرة لفريقه، لكن محترف السيب بوجدان قلّص الفارق سريعًا، قبل أن يعود جراسيانو ليضيف نقطة رابعة رائعة، مانحًا التقدم للسلام بنتيجة 4-1.
واستفاد السيب بعد ذلك من خطأين متتاليين ارتكبهما جراسيانو، ليقتنص نقطتين ويقلص الفارق، إلا أن آدم الجرادي استعاد المبادرة وأضاف النقطة الخامسة للسلام، وعاد جراسيانو ليخطئ مجددًا بإرسال خرج عن الخط، لتصبح النتيجة 5-4 لصالح السلام.
وواصل الجرادي التألق وعزز النتيجة بالنقطة السادسة، قبل أن ينجح خالد المقبالي في التصدي لهجمة عبر حائط الصد، مضيفًا نقطة سابعة. ورغم خطأ إرسال من المقبالي منح السيب نقطة، إلا أن الجرادي عاد ليضاعف الفارق إلى 8-5، وسجل بوجدان النقطة السادسة للسيب، لكن أخطاء يوسف الشكيلي وإسماعيل الحيدي من السيب منحتا السلام نقطتين إضافيتين ليتقدم 10-6. وجاء إرسال خاطئ من ماجد الشبلي ليمنح السيب النقطة السابعة، غير أن خالد المقبالي تألق مجددًا وسجل نقطتين متتاليتين، موسعًا الفارق إلى 12-7. واستمر تبادل النقاط، فسجل سعود المعمري النقطة الثامنة للسيب، ثم استفاد فريقه من خطأ لأسامة المعمري ليضيف نقطة أخرى. لكن جراسيانو عاد وسجل نقطة للسلام، ردّ عليها يونس العامري من السيب، ثم أضاف يوسف الشكيلي نقطة أخرى لتصبح النتيجة 13-11 لصالح السلام، ما دفع مدرب السلام لطلب وقت مستقطع.
واستؤنف اللعب بنقطة لآدم الجرادي لصالح السلام، ردّ عليها إسماعيل الحيدي من السيب، ثم تعادل السيب بعد خطأين متتاليين من ماجد الشبلي، لتصبح النتيجة 14-14. وسجّل بعدها آدم الجلبوبي نقطة التقدم للسيب لأول مرة في هذا الشوط، لكن أسامة المعمري أعاد التعادل. ومع عودة الحماس، تألق يونس العامري بثلاث نقاط متتالية، قفزت بالسيب إلى المقدمة بنتيجة 18-15. من جانبه حاول جراسيانو تقليص الفارق بتسجيله نقطة للسلام، لكن السيب واصل الزخم عبر نقطتين جديدتين من آدم الجلبوبي، موسعًا الفارق إلى خمس نقاط، واستمر التفوق السيباوي في الدقائق الأخيرة، حيث أحكم لاعبوه السيطرة وسجلوا عددا من النقاط الحاسمة، لينتهي الشوط الثاني لصالح السيب بنتيجة 25-18، معيدين التوازن إلى المباراة.
وبدأ الشوط الثالث بندية واضحة بين الفريقين، حيث افتتح آدم الجرادي التسجيل لصالح نادي السلام، لكن السيب سرعان ما رد عبر إسماعيل الحيدي، ثم حصل على نقطة أخرى بعد أن لمست كرة ماجد الشبلي الشباك. وعاد السلام ليعادل النتيجة بعد إرسال خارج الخط من سعود المعمري، لكن خطأ بالإرسال من خالد المقبالي منح السيب التقدم 3-2، واستفاد السيب من سلسلة أخطاء متتالية من لاعبي السلام ليضيف نقطة أخرى ويوسّع الفارق، واستمر تبادل النقاط بين الفريقين، وسجل كل منهما نقطة، قبل أن يمنح خطأ من آدم الجلبوبي السلام نقطة مجانية، غير أن الجلبوبي عاد سريعًا ليصحح خطأه، مضيفًا نقطتين متتاليتين رفعت النتيجة إلى 7-5 لصالح السيب.
وواصل يونس العامري تفوق السيب بإضافة النقطة الثامنة، قبل أن يقلّص خالد المقبالي الفارق لصالح السلام. لكن الرد جاء سريعًا من آدم الجلبوبي الذي ضاعف الفارق مجددًا، ونجح المحترف جراسيانو بتسجيل نقطة ذكية لصالح السلام قلّصت الفارق إلى نقطتين، قبل أن يعود السيب بقوة عبر الجلبوبي ثم إسماعيل الحيدي ليتقدم 11-8، رغم محاولة تقليص الفارق من جانب ماجد الشبلي.
وواصل آدم الجلبوبي تألقه وأضاف نقطة جديدة، تبعه سعود المعمري بنقطة أخرى، قبل أن يعزز إسماعيل الحيدي التقدم بالهدف الخامس عشر، فيما سجل الجرادي نقطة قلّص بها الفارق للسلام، لكن الجلبوبي رد مباشرة ليوسع النتيجة إلى 15-9 لصالح السيب، ورغم تقدم السيب، لم يستسلم لاعبو السلام، ونجحوا في العودة تدريجيا عبر تبادل النقاط، حتى أدركوا التعادل 18-18، وواصلوا التقدم عبر المحترف جراسيانو ثم علي الشبلي ليصبح الفارق نقطتين لصالح السلام.
لكن السيب استفاد من إرسال خاطئ من خالد المقبالي ليضيف نقطة، ثم ارتكب سعود المعمري خطأ آخر منح السلام نقطة، قبل أن يعود نفس اللاعب ويصحح الموقف بإدراك التعادل 21-21.
وفي لحظات التوتر، أضاف إسماعيل الحيدي نقطة التقدم للسيب، لكن أسامة المعمري سرعان ما عادل النتيجة. وبعد شد وجذب، نجح لاعبو السيب في فرض سيطرتهم مجددًا وخطف الشوط المثير بنتيجة 23-25، بعد سلسلة من التبادلات الحماسية التي شهدت أداءً قويا من كلا الفريقين، وسط تصفيق الجماهير المتحمسة.
شوط الحسم
ودخل الفريقان الشوط الرابع بعزيمة واضحة لحسم المواجهة، حيث افتتح آدم الجرادي التسجيل لصالح نادي السلام، لكن السيب رد سريعًا عبر إسماعيل الحيدي والمحترف بوجدان اللذين أحرزا نقطتين متتاليتين، وواصل إسماعيل الحيدي تألقه بإضافة النقطة الثالثة، قبل أن يعزز كل من آدم الجلبوبي وبوجدان التقدم السيباوي لتصبح النتيجة 5-1، وحاول السلام العودة إلى أجواء اللقاء، وتمكن المحترف جراسيانو من تقليص الفارق بتسجيله نقطتين متتاليتين، إلا أنه ارتكب خطأ في الإرسال منح السيب نقطة مجانية، ليبقى الفارق ثلاث نقاط لصالح السيب.
وتميز هذا الشوط بإثارة كبيرة وأفضلية واضحة للسيب، الذي نجح في الحفاظ على تقدمه حتى وصلت النتيجة إلى 16-13، بفضل التركيز العالي والانضباط التكتيكي للاعبيه، وحصل السيب على نقطة إضافية بعد أن لامست يد خالد المقبالي الشباك، إلا أن السلام لم يستسلم، ونجح في تقليص الفارق من جديد بتسجيل نقطتين متتاليتين عبر آدم الجرادي، لتصبح النتيجة 17-15، غير أن السيب عاد سريعًا لاستعادة السيطرة، حيث أضاف يوسف الشكيلي نقطة جديدة، تبعه سعود المعمري بنقطة أخرى عززت التقدم، وظل تبادل النقاط مستمرًا بين الفريقين حتى اللحظات الأخيرة، إلا أن السيب تمكن من الحفاظ على تفوقه حتى نهاية الشوط، ليحسمه لصالحه بنتيجة 25-21، ليتوج بطلا لكأس السوبر.
صلابة ذهنية للاعبين
وبعد نهاية اللقاء، أعرب جمال المعمري، مدرب نادي السيب، عن سعادته بالفوز، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو نتيجة الجاهزية الكاملة للاعبين والدعم المستمر من إدارة النادي. وقال المعمري: اللاعبون كانوا في الموعد، ومجلس الإدارة وفّر لنا بيئة عمل صحية تساعد على النجاح. وأضاف إن الفريق واجه بعض التحديات بعد المشاركة في البطولة العربية، لكنه أكد أن المواجهات القوية مع أندية عريقة على المستوى العربي ساعدت في رفع نسق الأداء، وقال: واجهنا تحديات بسيطة بعد البطولة، لكننا ركزنا على إعادة تأهيل اللاعبين وتهيئتهم للعودة إلى مستواهم المعهود، وهذا ما تحقق بالفعل.
وأشار مدرب السيب إلى أن فريقه توّج بجميع بطولات السوبر الأربع، ويواصل سعيه لتحقيق المزيد في البطولات القادمة، قائلاً نطمح للفوز بالدوري ودرع الوزارة، ونعمل بجد من أجل ذلك.
ووجه المعمري شكره وتقديره إلى اللاعبين والإدارة والجهاز الفني على الجهد الكبير الذي بُذل طوال الفترة الماضية، مؤكدًا أن المباراة النهائية كانت متكافئة، حيث واجهوا فريق السلام الذي وصفه بـ"الفريق القوي وصاحب الخبرة"، خاصة وأن معظم لاعبيه ينتمون للمنتخب الوطني.
وأضاف: الفوز حُسم بفوارق بسيطة، والجانب البدني كان عاملا مرجحا لكفتنا، كما أن عودتنا بعد خسارة الشوط الأول تُثبت الصلابة الذهنية الكبيرة لدى لاعبينا، وأكد المعمري أن هذا هو اللقب الثالث عشر خلال ستة مواسم مع نادي السيب، وما زلنا نطمح ونطمع بالمزيد من البطولات.
غياب التركيز
من جانبه، قال رضا حسين، مدرب نادي السلام: "كانت مباراة جيدة، لعبنا بشكل جيد للغاية في الشوط الأول، ربما كان أفضل شوط لنا كوننا كسبناه، كان حضورنا الذهني حاضرًا وأداء اللاعبين دقيقًا. لكن بعد ذلك، فقدنا التركيز".
وأشار رضا إلى أن الفريق كان لديه فرصة حقيقية للفوز في الشوط الثاني، خاصةً عندما تقدم بنتيجة 12-9، ولكن للأسف، في تلك اللحظة الحاسمة، فقد أحد لاعبينا المهمين تركيزه، وهذا ما غيّر مجرى المباراة، ومن ثمّ، كان من الصعب استعادة تركيزه. وفي مثل هذه المباريات، قد يُغيّر فقدان التركيز كل شيء".
وكان حسين رضا صريحًا بشأن الطاقة الذهنية للفريق، قائلاً: "بعد الشوط الأول، فقدنا طاقتنا، هذا أمر نحتاج إلى العمل عليه، الفريق الجيد يبقى متيقظًا طوال المباراة، لم نكن ثابتين في تركيزنا، وهذا ليس خطأ أحد بالتحديد، الأمر ببساطة أننا فقدنا تركيزنا".
كما تطرّق إلى التحديات الأوسع التي واجهها فريقه، مشيرًا إلى أن لاعبي نادي السيب يلعبون معًا منذ فترة طويلة، وانسجامهم وتناغمهم واضحان على أرض الملعب، لكن فريقي يضم لاعبين من مناطق مختلفة، وما زلنا نبني هذا المستوى من التفاهم.
وأكد المدرب حسين رضا أن تركيزه في المستقبل منصبّ على إحداث الفارق، قائلاً: "هدفي، وخاصةً في الدوري رفيع المستوى كهذا، هو إحداث تأثير واضح، لكن لتحقيق ذلك، نحتاج إلى استعداد ذهني أفضل، والقدرات الفنية موجودة، لكن الحفاظ على النقاط والحفاظ على الهدوء أمر يجب أن نحسّنه".
واختتم حديثه مؤكدًا أن المشكلة ليست بدنية أو فنية، بل نفسية، مشيرًا: "إنها لعبة ذهنية، أحيانًا نلعب بشكل جيد للغاية، وأحيانًا نفقد زخمنا لمجرد كثرة الكلام أو قلة التركيز، إذا استطعنا الجمع بين أسلوبنا الفني والعقلية الصحيحة، يمكننا الفوز".