من أجل غينيس.. صيني يتسلق 50 جبلاً بذراعيه
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يطمح رجل صيني دخول موسوعة غينيس، بعد نجاحه في تسلق أبرز جبال بلاده باستخدام يديه فقط، ويسعى إلى إتمام تحدي تسلق 50 جبلاً شهيراً في بلاده باستخدام هذه الطريقة الفريدة، بحلول ربيع هذا العام.
وبحسب موقع أوديتي سنترال، بدأ “صن قوه شان” (38 عاماً) في مايو (أيار) 2023 خوض هذا التحدي، من خلال خضوعه لتدريبات تسلق الجبال باستخدام يديه فقط، ثم قرّر رفع مستوى تحدي نفسه بتسلق 50 من أبرز جبال الصين، بحلول ربيع 2025.
الرجل، الذي كان يعمل سابقاً في النظام التعليمي، قرر أن يشجع الآخرين على الاهتمام بصحتهم، من خلال هذا التحدي الفريد، مستلهماً من تأثير جائحة كورونا في تحفيز الناس للتركيز على تحسين لياقتهم البدنية.
ورأى أن رحلته هذه تحمل أيضاً هدفاً وطنياً، حيث يسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على جمال المناظر الجبلية في بلاده، وأكد أن الفنون القتالية تُعد جزءاً أساسياً من ثقافة شعبه، لذلك يسعى من خلال تحدياته الفريدة إلى تجسيد هذا التراث بطريقة مبتكرة.
مشهور في بلادهاكتسب شهرة واسعة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بعد ظهوره في مقطع فيديو، وهو يتسلق قمة هايبات، أعلى قمة في جبل “وودانغ” بارتفاع 1612 متراً، مستخدماً يديه فقط.
وفي الشهر الأخير من العام الماضي، استطاع تسلق جبل تيانمن، وهو من أشهر الجبال في الصين، خلال 5 ساعات، باستخدام يديه فقط على الدرج الذي يضم 999 درجة.
وقال بعد وصوله إلى قمة الجبل تيانمن: “هذا هو الجبل الرابع والثلاثون الذي أتحداه، وكان أيضاً أصعب جبل، حيث سقطت تقريباً مئة مرة خلال التسلق”.
ويأمل صن في إتمام تحدي تسلقه الخمسين باستخدام وضعية الوقوف على اليدين هذا الربيع، ومن ثم التقديم للحصول على رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
في تصريحات جديدة، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة.
جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث تطرق إلى عدة ملفات رئيسية، من بينها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع في غزة، والعلاقات مع طهران.
وأشار ويتكوف إلى أن "هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التواصل مع إيران"، مضيفًا أن واشنطن لا ترى أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد في التعامل مع طهران، لكنها لن تسمح لها بالمضي قدمًا في تطوير "ترسانة نووية"، مشددًا على أن ذلك "غير ممكن ولن يحدث".
وفي رسالة واضحة لطهران وحلفائها، قال ويتكوف: "نرسل إشارة لحماس وإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة، مؤكدًا: "سنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك".
التصريحات الأمريكية تعكس مزيجًا من الضغط الدبلوماسي والتهديد العسكري، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد اغتيالات استهدفت شخصيات إيرانية وحلفاء لها في المنطقة.
ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول التوازن بين التصعيد والاحتواء، خصوصًا في ظل ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملف النووي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.