دولة عربية في المرمى.. كويكب خطير قد يضرب الأرض بقوة 100 قنبلة نووية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن تهديد محتمل يمثله كويكب ضخم يعرف باسم 2024 YR4، قد يصطدم بالأرض في عام 2032، مستهدفًا تسع دول حول العالم، بينها دولة عربية.
ويأتي هذا الإعلان بعد دراسات أجراها علماء متخصصون في مشروع "مسح السماء كاتالينا"، حيث حددوا "منطقة الخطر" التي قد تشهد الاصطدام المحتمل.
موضوعات متعلقة :
. خــ.طر يهدد 9 دول بينها بلد عربي | ماذا يحدث ؟
ووفقًا للعالم ديفيد رانكين، فإن الكويكب يهدد منطقة جغرافية واسعة تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، وصولًا إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا. وتشمل قائمة الدول التي قد تكون ضمن نطاق الخطر:
فنزويلاكولومبياالإكوادورالهندباكستانبنغلاديشإثيوبياالسودان (الدولة العربية الوحيدة في القائمة)نيجيريارغم تحديد الدول المهددة، لا يزال من الصعب تحديد الموقع الدقيق للاصطدام، إذ تعتمد النتيجة النهائية على دوران الأرض وسرعة الكويكب في اللحظات الأخيرة قبل الاصطدام.
حجم ضخم واحتمال تصادم مقلقتشير التقديرات الأولية إلى أن قطر الكويكب يصل إلى 90 مترًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
كما يزداد خطر اصطدامه مع مرور الوقت، حيث أوضحت "ناسا" أن احتمال وقوع الاصطدام في 2032 بلغ 2.3%، أي بمعدل 1 من كل 43 احتمالًا.
ماذا لو ضرب الكويكب الأرض؟على الرغم من أن هذا الاحتمال لا يزال تحت الدراسة، إلا أن اصطدام كويكب بهذا الحجم قد يؤدي إلى انفجار يعادل قوة 100 ضعف القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية. ويمكن أن تتسبب مثل هذه الضربة في دمار واسع النطاق، وأضرار بيئية جسيمة، خصوصًا إذا وقع الاصطدام بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان.
سابقة تاريخية: كويكب تونغوسكايشير العلماء إلى أن هذا السيناريو ليس مجرد خيال علمي، حيث سبق أن شهد العالم اصطدامًا مشابهًا في عام 1908، عندما ضرب كويكب تونغوسكا منطقة في سيبيريا، روسيا. وأسفر عن تدمير 2150 كيلومترًا مربعًا من الغابات، وهو ما يعادل مساحة بعض المدن الكبرى.
هل يمكن منع الاصطدام؟رغم التقدم التكنولوجي، لا تزال البشرية غير قادرة على إيقاف كويكب بهذا الحجم في الوقت الحالي. ومع ذلك، تعمل "ناسا" ووكالات الفضاء الأخرى على تطوير تقنيات لتحييد الكويكبات الخطرة، مثل تغيير مساراتها عبر الاصطدام بمركبات فضائية، أو استخدام تقنيات الدفع الصاروخي.
ختامًا.. مراقبة مستمرة وتحديثات منتظرةحتى الآن، تواصل "ناسا" مراقبة مسار الكويكب عن كثب، حيث سيتم تحديث التقديرات والاحتمالات مع اقتراب عام 2032. ويبقى السؤال الأهم: هل ستنجح البشرية في تفادي هذا التهديد، أم أننا على موعد مع حدث كارثي؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كويكب تمثال الحرية المزيد
إقرأ أيضاً:
مدينة أمريكية مهددة بالغرق في قلب المحيط.. فناؤها مسألة وقت
ما هي إلا مسألة وقت وتتحول مدينة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا إلى أنقاض تحت الماء، فالمنطقة التي اشتهرت بأزمات مثل المخدرات وموجة الجرائم وحروب العصابات، تضيف الآن حقيقة غرقها ببطء في المحيط الهادئ إلى قائمة مشكلاتها، بعد أن كشفت دراسة حديثة لحركة الأرض نشرتها وكالة ناسا أن العديد من المناطق على طول الساحل الشمالي لكاليفورنيا، بما في ذلك مدينة الخليج سان فرانسيسكو التي تعاني من الجريمة، سوف تغرق بسبب عوامل طبيعية وأخرى من صنع الإنسان.
الغرق يهدد مدينة سان فرانسيسكومارين جوفورسين، عالم الاستشعار عن بُعد في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، والمؤلف الرئيسي للدراسة، قال عن غرق مدينة فرانسيسكو: «في العديد من أجزاء العالم، مثل الأرض المستصلحة تحت سان فرانسيسكو، تتحرك الأرض إلى الأسفل بسرعة أكبر من ارتفاع البحر نفسه»، ورغم أن الانخفاض المستمر في مستوى الأرض على طول الساحل الغربي لا يتجاوز بضعة بوصات سنوياً، إلا أنه قد يشكل أهمية بالغة لمستقبل المدينة، وفق «ديلي ميل».
وبحسب الدراسة تهدد التغيرات الجيولوجية التي لاحظها الباحثون في وكالة ناسا بزيادة مخاطر الفيضانات المحلية والتعرض للأمواج وتسلل المياه المالحة في السنوات المقبلة، وهذا خبر سيئ للمدينة التي تعاني بالفعل من مجموعة من المشكلات الأخرى التي تحتاج إلى معالجتها.
مناطق أخرى مهددة بالغرقوأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من مختبر وكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا، أن أجزاء من وادي كاليفورنيا المركزي، بما في ذلك مناطق في سان رافائيل، وكورتي ماديرا، وجزيرة باي فارم، تهبط بمعدل ثابت يزيد عن 0.4 بوصة سنويا، ومن المرجح أن يكون الغرق التدريجي، أو الهبوط، نتيجة لضغط الرواسب، وهي عملية جيولوجية يتم فيها دفع جزيئات الرواسب إلى بعضها البعض، ما يقلل المساحة بينها، كما يمكن أن يشكِّل ضغط الرواسب تعقيدات للمناطق الحضرية لأنه يقلل بشكل كبير من قدرة التربة على امتصاص الماء، ما يؤدي إلى زيادة الجريان السطحي والفيضانات المحتملة وضعف نمو النباتات.
ونتيجة لذلك، قد تشهد مستويات سطح البحر المحلية ارتفاعا يزيد عن 17 بوصة بحلول عام 2050 في المناطق المنخفضة - وهو أكثر من ضعف التقدير الإقليمي البالغ 7.4 بوصة، وفقا للدراسة، وعلى طول التضاريس الساحلية الوعرة بما في ذلك مناطق مثل جبال بيج سور أسفل سان فرانسيسكو وشبه جزيرة بالوس فيرديس في لوس أنجلوس، تمكَّن الباحثون من تحديد مناطق الحركة الهبوطية المرتبطة بالانهيارات الأرضية البطيئة الحركة، كما اكتشف الباحثون في شمال كاليفورنيا اتجاهات نحو الغرق في الأراضي الرطبة والبحيرات الضحلة المحيطة بخليجي سان فرانسيسكو ومونتيري.