البخيتي: دول الاحتلال تتحمل مسؤولية القمع والانتهاكات في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد محافظ ذمار، محمد البخيتي، أن دول العدوان، وعلى رأسها السعودية والإمارات، تتحمل المسؤولية الكاملة عن القمع والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في المحافظات الجنوبية المحتلة، مشيرًا إلى أن مرتزقة الاحتلال يمارسون سياسة الترهيب بدعم مباشر من قوى العدوان.
وفي منشورات عبر “تلغرام”، أوضح البخيتي أن تصاعد القمع ضد أبناء عدن وأبين والمهرة وشبوة يعكس استمرار دول الاحتلال في دعم أدواتها لفرض الهيمنة على المجتمع المدني والقبلي، مشددًا على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقات المزعومة بشأن خفض التصعيد.
وأضاف ساخرًا: “نتفق مع عيدروس الزبيدي في تعريفه للخونة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: من هم الخونة الحقيقيون الذين استدعوا الاحتلال الأمريكي والبريطاني والسعودي والإماراتي إلى اليمن، بل ويحمون وجودهم؟”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
80 ألفا في الجمعة الثالثة من رمضان بالأقصى رغم تضييقات الاحتلال (شاهد)
أدى قرابة 80 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة رغم القيود المشددة وتضييقات الاحتلال.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن "80 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الأقصى".
وبدأ توافد المصلين إلى الأقصى منذ أمس الخميس، رغم غزارة الأمطار وقيود الاحتلال واعتكف مئات المصلين بالمسجد خلال ساعات الليل مع بدء الليالي العشر الأواخر من رمضان.
وللجمعة الثالثة منذ بداية رمضان انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في مداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة التي تضم المسجد، ومحيطها وأزقتها ومحيط المسجد.
ومع انتهاء صلاة الجمعة، انتشر المصلون في باحات ومصليات المسجد لقراءة القرآن والمشاركة في حلقات العلم.
وعادة ما يبقى آلاف المصلين في المسجد لتناول طعام الإفطار وأداء صلاة التراويح.
ومنع الاحتلال الفلسطينيين الذكور دون سن 55 عاما والنساء دون سن 50 عاما من سكان الضفة الغربية المحتلة من الدخول إلى القدس للوصول إلى المسجد، ما حال دون تمكن عشرات آلاف المصلين من الضفة الغربية من أداء الصلاة.
ويفرض الاحتلال قيودا على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى من الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العدوان على القطاع.
وعلى حاجز قلنديا الرابط بين الضفة والقدس والمحتلة، مارست قوات الاحتلال، تضييقات على الفلسطينيين القادمين إلى الأقصى، ومنعت الكثيرين منهم، فضلا عن احتجاز العديد من الشبان الذين حاولوا الوصول إلى القدس المحتلة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700.
قوات تغلق بوابة حاجز قلنديا شمال القدس أمام الأهالي المتوافدين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة و تحتجز الصحفي هادي صبارنة خلال تغطيته توافد الأهالي
الاحتلال يغلق بمركبات الأهالي شارع نابلس أمام مدخل مخيم طولكرم
من الاقتحام لجبل كرم نمر في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس pic.twitter.com/CPOmhv7Xar — hamla kaddour (@HamlaKaddour) March 21, 2025
◾صور..
من صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى pic.twitter.com/jHYvY4jZzM — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 21, 2025
"إجراءات الاحتلال عالحواجز صعبة لكن المهم إنا وصلنا الأقصى" ..
⬅️ شاهد...فلسطيني من الضفة الغربية يتحدث عن صعوبات الوصول إلى المسجد الأقصى. pic.twitter.com/uKBeuIAnCZ — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 21, 2025