البخيتي: دول الاحتلال تتحمل مسؤولية القمع والانتهاكات في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد محافظ ذمار، محمد البخيتي، أن دول العدوان، وعلى رأسها السعودية والإمارات، تتحمل المسؤولية الكاملة عن القمع والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في المحافظات الجنوبية المحتلة، مشيرًا إلى أن مرتزقة الاحتلال يمارسون سياسة الترهيب بدعم مباشر من قوى العدوان.
وفي منشورات عبر “تلغرام”، أوضح البخيتي أن تصاعد القمع ضد أبناء عدن وأبين والمهرة وشبوة يعكس استمرار دول الاحتلال في دعم أدواتها لفرض الهيمنة على المجتمع المدني والقبلي، مشددًا على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقات المزعومة بشأن خفض التصعيد.
وأضاف ساخرًا: “نتفق مع عيدروس الزبيدي في تعريفه للخونة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: من هم الخونة الحقيقيون الذين استدعوا الاحتلال الأمريكي والبريطاني والسعودي والإماراتي إلى اليمن، بل ويحمون وجودهم؟”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.
وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.
واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.