وزير الشباب يكرم خريجي كلية البدر للقرآن الكريم في احتفالية خاصة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يمانيون../
كرَّم وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد علي المولد، اليوم في صنعاء، خريجي المستوى الثاني من معلمي كلية البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية، والبالغ عددهم 180 طالبًا من مديريتي بني الحارث والثورة.
وخلال التكريم الذي أُقيم على مسرح مؤسسة اليتيم، شدد الوزير المولد على أهمية مدارس وكليات القرآن الكريم في تربية جيل متسلح بالثقافة القرآنية، والعلوم الدينية التي تعزز القيم والأخلاق الإسلامية، وتحصن الأمة من المخاطر التي تهددها من أعداء الإسلام.
وأشاد بجهود المعلمين الذين يعكفون على تقديم رسالة تربوية هادفة، متمنيًا للخريجين المزيد من التوفيق في مسيرتهم العلمية والدينية. كما أشار إلى اهتمام القيادة الثورية المستمر بتعليم القرآن الكريم، موضحًا أن اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية تستعد لاستقبال الطلاب هذا العام بتطوير آليات عمل وبرامج جديدة.
من جانبه، أعرب عميد كلية البدر الدكتور علي المعنقي عن فخره بالإنجازات التي حققتها الكلية في مجال تعليم القرآن الكريم، مثمنًا جهود المعلمين والطلاب في ترسيخ الثقافة القرآنية وإعداد جيل متمسك بهويته الإيمانية.
كما شهدت الفعالية التي حضرها عدد من القيادات التربوية، عرضًا فيلميًا وأناشيد قدمتها فرقة كلية البدر، بالإضافة إلى قصيدتين للشاعرين عبدالسلام حنش وعبدالله العزي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"سبت لعازر".. الكنيسة تحيي ذكرى المعجزة التي سبقت الصليب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"لعازر، هلم خارجًا".. معجزة تخترق الموت تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بذكرى معجزة إقامة لعازر من الموت، والتي أجراها المسيح قبل أيام قليلة من دخوله أورشليم وفقا للعقيدة المسيحية، لتعرف طقسيًا بـ"سبت لعازر"، وتعد واحدة من أبرز المعجزات التي تمهد لأسبوع الآلام.
المعجزة في إنجيل يوحنا
وتروي المعجزة في إنجيل يوحنا (إصحاح 11)، حين أتى المسيح إلى بيت عنيا بعد أربعة أيام من دفن لعازر، أخو مريم ومرثا، وكان قد أنتن جسده، ورغم الحزن والدموع، نادى المسيح: "لعازر، هلم خارجًا"، فخرج الميت حيًا، ليعلن المسيح من خلالها سلطانه على الموت، في معجزة تُعتبر تمهيدًا علنيًا ومباشرًا لقيامته هو من الأموات.
بروفة للقيامة وشرارة للصليب
ويعتبر عدد من الآباء أن معجزة لعازر لم تكن مجرد حدث فردي، بل "بروفة للقيامة"، إذ تسبق دخول المسيح المنتصر إلى أورشليم كملك روحي، وتؤكد على أن الموت ليس النهاية لمن يؤمن به، وتُعد المعجزة أيضًا أحد الأسباب المباشرة لاتخاذ رؤساء اليهود قرارهم النهائي بالتخلص من المسيح.
قداسات خاصة وتسابيح
وتقيم الكنائس اليوم قداسات خاصة وتسابيح تركز على رمزية القيامة، فيما يشارك آلاف الأقباط في الصلوات كتمهيد روحي لأسبوع الآلام، الذي يبدأ غدًا بأحد الشعانين.