قالت وزارة الداخلية إنها بصدد بيع كلاب بوليسية وخيول اليوم وغدا والاثنين الموافق 24 فبراير في مزاد علني المفتوح على أن يجري مزاد بيع الخيول في إدارة الموسيقى والخيالة والجمالة التابعة لأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بمنطقة الشويخ. الدخول من البوابة رقم 4 يوم الاثنين الموافق 24/2/2025 في تمام الساعة العاشرة صباحا، أما الكلاب البوليسية فسوف تعرض بمزاد في إدارة الأثر شمال الأحمدي اليوم وغدا، ويقام المزاد في إدارة أمن السجون شمال الأحمدي.

وحددت الضوابط بشأن بيع الخيول في الآتي:

1- ان يدفع كل من يرغب في دخول المزاد تأمينا قدره 30 دينارا.

2 – يدفع تأمين لرفع كل حصان/ فرس/ فحل مبلغ وقدره 20 دينارا (عن كل حصان/ فرس/ فحل) مقابل إيصال.

3 – يكمل المتزايد الفائز مبلغ التأمين إلى 25% على الأقل من قيمة الترسية في يوم المزاد، وذلك في حالة عدم تسلمه للحصان/ الفرس/ الفحل في يوم المزاد نفسه.

4 – لا يجوز لمن يرسي عليه المزاد رفع الحصان/ الفرس/ الفحل موضوع المزاد إلا بعد دفع قيمته كاملة.

5 – إذا لم يرفع المتزايد الفائز الحصان/ الفرس/ الفحل المبيعة خلال الفترة المقررة ومدتها (يومان) من تاريخ الترسية يسقط حقه في الحصان/ الفرس/ الفحل كلها أو البقية منها، وفي التأمين المدفوع لرفعها.

6 – يتم المزاد لكل حصان/ فرس/ فحل على حدة، ويقوم المختصون بإدارة الموسيقى والخيالة والجمالة بتحديد مواصفاته كاملة للمزايدين من حيث الاسم والعمر والفصيلة والجنس منعا لوجود لبس.

7 – وحدة الزيادة في المزاد 5 دنانير.

8 – عمولة الدلالة 5 دنانير عن بيع كل حصان/ فرس/ فحل يتحملها الراسي عليه المزاد.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية

هناك اعتقاد شائع غير مكتوب أو ثقافة غير معلنة، أو منهج خفي كما يقولون، وهو أن أي عالم ينتمي لجامعة هارفارد، فإن عليه أن يأتي بنظرية ما، أو اكتشاف ما، أو فكرة جديدة، أو تأسيس مشروع رائد مختلف. وبالفعل عندما تفكر في بعض المنتمين إليها، تجد على سبيل المثال أن عالم النفس المعاصر هوارد جاردنر، جاء بنظريتين على الأقل مثل نظرية الذكاءات المتعددة، ومؤخراً نظرية العقول الخمسة؛ أو العالم الشهير جيروم برونر الذي أسّس مركز الدراسات المعرفية في هارفارد، والذي كان له صدى واسعا في فهم طبيعة العقل البشري. الإنجازات العلمية كثيرة في هارفارد لكننا ذكرنا هنا فقط ما نعرفه في العلوم الإنسانية. كل ذلك لم يشفع لهذه الجامعة العريقة أن تبقى بعيدة عن الهجوم الكبير الذي شنّه ترامب عليها مؤخّراً. تخيل أن يأتي شخص وصفه أحد أساتذته بأنه أسوأ طالب مرّ عليه ليملي على جامعة هارفارد نوع المنهج الذي تدرّسه. هذا العداء بين هذا الطالب وبين الجامعة وبعض خريجيها قديم خاصة إذا عرفنا أن أحد أعدائه اللدودين هو باراك أوباما الذي تخرّج من نفس الجامعة. طالبَ ترامب قبل ولايته الرئاسية الأولى الجامعة بالكشف عن سجلات أوباما الأكاديمية مدّعيا أنه طالب سيء، لكن في الوقت نفسه هدّد أحد محاميه المؤسسات التعليمية التي التحق بها ترامب بعدم الكشف عن سجلاته فيها.
لعل أخر المناوشات بين ترامب وهارفارد هو تجميده للتمويل الفيدرالي البالغ 2.2 بليون دولار لجامعة هارفارد، بعد أن تحدّت الجامعة مطالبه برقابة حكومية واسعة تشمل تغيير المنهج الذي تدرّسه والتدقيق في قرارات قبول الطلاب الأجانب والتدريس والتوظيف وتغيير سياساتها المعادية لليهود التي يسمّونها بشكل خاطئ معاداة السامية. هذا المصطلح يتضمّن العرب أيضاً وليس اليهود وحدهم لكن لا غرابة في ذلك فقد سرق الصهاينة الأرض وليس اللغة فقط. هذا المصطلح كان موضوعا لمقال سابق في هذا المكان. يعتقد ترامب أن الجامعة فشلت في حماية الطلاب اليهود وذلك بسماحها بالمظاهرات الكثيرة والكبيرة في ساحاتها التي ساندت الفلسطينيين في غزة، وأن عليها سن سياسات جديدة لهذا الغرض. هذه المظاهرات لم تنحصر في هارفارد، بل امتدت إلى الكثير من الجامعات المرموقة هناك إلى الدرجة التي شكلت هذه الجامعات تحالفا لمواجهة ترامب. رفعت هارفارد قضية ضد ترامب وإيقافه التمويل الذي سيؤثر حتما على جهودها البحثية، رافضة هذا التدخل السافر من ترامب في حريتها الأكاديمية واستقلاليتها المعروفة. يقول رئيسها: “لن تتخلّى الجامعة عن استقلالها أو تتخلّى عن حقوقها الدستورية. لا ينبغي لأي حكومة بغض النظر عن الحزب الذي يرأسها، أن تملي على الجامعات الخاصة ما يمكن تعليمه، أو توظيفه، أو مجالات الدراسة والبحث التي تختارها.” لم يتحمّل ترامب هذا الرفض الصريح، وهدّد بإلغاء وضع الجامعة الذي يعفيها من الضرائب.
الحرب مستمرة بين ترامب وهارفارد. السؤال الذي يفرض نفسه: هل ستستمر هارفارد في الحفاظ على استقلاليتها أم أنها ستتخلّى عن قِيمها وتخضع لبضع مليارات من الدولارات؟.

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • أعلى زيادة في 5 سنوات | 678.1 مليار جنيه لأجور الموظفين .. خبير اقتصادي يكشف الأثر والتداعيات
  • «فرسان شرطة أبوظبي» بطل «الإمارات لقفز الحواجز»
  • المؤسسة الوطنية للنفط تعزز حوكمة القطاع عبر تمكين إدارات المراجعة الداخلية
  • قائد شرطة الشارقة يكرم فريق إدارة جناح الجو في «الداخلية»
  • مكتوم بن محمد: دبي تعزز مكانتها وجهة أولى للشركات صانعة الأثر
  • ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية
  • “الوطنية للنفط”: ملتزمون بدعم المراجعة الداخلية والتدريب الهادف لتعزيز الحوكمة والشفافية
  • «مجرى» يعتمد أُطُراً جديدة للتوسع في المسؤولية المجتمعية
  • صحة قنا تعقد ندوة طبية لحجاج القُرعة بالتعاون مع وزارة الداخلية
  • برنامج المدن الطبية بوزارة الداخلية وكلية التمريض بجامعة الملك سعود يوقّعان مذكرة لتعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والتدريبية والبحثية