30 ألفا يتظاهرون ضد اليمين المتطرف في ألمانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين الأحد، لرفض حكم اليمين المتطرف، وذلك قبل أسبوع من إجراء الانتخابات التشريعية.
وجاءت التظاهرة بعدما أطلق نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس دعوة مثيرة للجدل للأحزاب الألمانية حيث طالبها بفتح الباب أمام اليمين المتطرف.
وشارك في التظاهرة نحو 30 ألف شخص بحسب الشرطة، و38 ألفا بحسب المنظمين.
وقد أعرب العديد من المتظاهرين عن قلقهم إزاء رؤية حزب البديل من أجل ألمانيا يصبح ثاني أكبر حزب في البلاد عقب الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير/شباط الجاري.
في حين تتوقع أحدث استطلاعات الرأي بفوزه بنسبة تتراوح بين 20 و21% من الأصوات، خلف المعارضة المحافظة التي يُتوقع أن تحصد ما بين 30 و32% من الأصوات.
وقال المتظاهر روبرت بورث (32 عاما) وهو عامل في شركة السكك الحديد الألمانية، إنه "خائف من التطورات السياسية الحالية في ألمانيا".
وأضاف "لا أريد أن ألقي اللوم على نفسي لاحقا لجلوسي على أريكة من دون أن أتحرك، بينما بإمكاني فعل ذلك".
وفي 8 فبراير/شباط، جمعت تظاهرة مماثلة في ميونخ 250 ألف شخص، واستقطبت تظاهرة قبلها بأيام ما بين 160 و250 ألف مشارك.
وكان نائب الرئيس الأميركي دعا -في خطاب ألقاه الجمعة في مؤتمر ميونخ- الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا إلى التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف. وأضاف "لا مجال لجدران العزل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الیمین المتطرف فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
العشرات من الكسبة يتظاهرون في السماوة للمطالبة ببدائل بعد إزالة بسطاتهم
بغداد اليوم ـ المثنى
تظاهر العشرات من الكسبة، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، في أكبر أسواق السماوة مركز محافظة المثنى، رافعين ثلاث مطالب.
وقال جعفر علي، أحد المتظاهرين، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من الكسبة من أصحاب البسطات تم إزالة بسطاتهم من أكبر الأسواق الشعبية في مدينة السماوة دون أي بدائل لكسب رزق عوائلهم، لافتًا إلى أن التظاهرة تأتي من أجل بيان مظلومية شريحة تعمل من أجل كسب قوتها، وهي تمثل شريحة دون خط الفقر".
وأكد أن "التظاهرة رفعت ثلاثة مطالب للمحافظ وأعضاء مجلس محافظة المثنى، من أجل العمل على تنظيم العمل الشعبي، وإيجاد بدائل لمواقعهم، وثالثاً تنظيم وجودهم في الأسواق بما يحفظ استمرارية مصادر رزقهم".
وأشار إلى أنه "ليس لديهم أي مصدر دخل آخر، والتظاهر هو رسالة إنسانية لأصحاب القرار في المثنى من أجل التفاعل مع قضيتهم، باعتبارهم يمثلون الشريحة الأضعف التي تحتاج إلى دعم لاستمرار مصادر رزقهم".