«التجمع» ينظم ندوة بعنوان «مصر والعرب في مواجهة مخططات التهجير» الأربعاء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ينظم حزب التجمع الندوة رقم 111 من الموسم الخامس من منتدى خالد محيي الدين، تحت عنوان «مصر والعرب في مواجهة مخططات التهجير»؛ لمناقشة الموقف المصري والعربي من القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق.
ويتحدث في ندوة حزب التجمع، الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية والمدير السابق لمعهد البحوث والدراسات العربية بجامعة القاهرة، والدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية.
ويدير ندوة «مصر والعرب في مواجهة مخططات التهجير» المستشار خالد الكيلاني، المحامي بالنقض والدستورية العليا.
ويعقد حزب التجمع ندوته عن رفض العرب لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، يوم الأربعاء المقبل 19 فبراير، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءا بالمقر المركزي لحزب التجمع في القاهرة.
وكان اتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع، ثمّن تقديم مصر خطة عملية وواقعية لإعادة إعمار غزة، وتوفير حياة أمنة لشعبنا الفلسطيني الصامد، خلال عملية الأعمار دون تهجيرهم من أرضهم.
وأعرب شباب حزب التجمع عن استيائهم وغضبهم من موقف أمريكا وإسرائيل، الذي يقف ضد دخول الكاراكات والبيوت المؤقتة الواقفة على الحدود المصرية الفلسطينية، لإنقاذ أهلنا من البرد وقسوة الحياة، بعد أن هدمت الطائرات الإسرائيلية بيوتهم، وقتلت 60 ألف مواطن أعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب التجمع التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
قاضي قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير.. ووحدة الأمة ضرورية
أكد الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن مصر كانت وما زالت سدًا منيعًا أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، ورفضها القاطع لهذه الفكرة يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية.
وأشار الهباش، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المنعقد بالبحرين، إلى أن المخطط الأساسي وراء التهجير هو تصفية الوجود الفلسطيني، وهو أمر يتنافى مع القانون الدولي، مشيدا بدور الدول العربية الرافض والحريص على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن موقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، يبعث برسالة واضحة بأن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة، وأن مخططات التهجير والتصفية لن تمر أمام هذا التضامن العربي والإسلامي الصلب.
وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، أكد أن أهمية المؤتمر تكمن في ضرورة أن يتحاور المسلمون مع أنفسهم قبل أن يتحاوروا مع الآخرين، إذ إن هناك خلافات داخلية يجب تضييق الفجوة بينها، لنعود أمة واحدة كما أرادها القرآن الكريم ورسول الله ﷺ.
وأشار الهباش إلى أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يشكل فرصة مهمة لتعزيز التقارب بين المذاهب والطوائف الإسلامية، وتقوية الصف الداخلي للأمة الإسلامية لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدتها واستقرارها.
وأكد أن الوحدة الإسلامية ضرورة استراتيجية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، وأن تقليص الخلافات الفكرية والمذهبية سيسهم في إعادة بناء الصف الإسلامي على أسس متينة من التفاهم والتعاون.